نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


دراسة : الاستخدام المفرط لموقع "فيسبوك" يؤدي إلى قرارات خاطئة




القاهرة/نيويورك - أجرى الباحثون في جامعة "ميشيجان" الأمريكية دراسة حول تأثير الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي على قدرة المستخدمين على اتخاذ القرارات الصحيحة.


حملت الدراسة عنوان "مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بإفراط أقل قدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة". وتم نشرها في دورية "مجلة الإدمان السلوكي" العلمية، وأشارت إلى أن الأشخاص الذين يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" بإفراط يعانون من بعض الاختلالات السلوكية المشابهة للموجودة لدى مدمني الكوكايين والهيرويين. وطلبت الدراسة من 71 مشاركا إحصاء معدل استخدامهم لموقع فيسبوك تبعا لقياس يعرف باسم "مؤشر بيرجن لقياس إدمان فيسبوك". كما استخدم الباحثون الأداة البحثية الكلاسيكية المعروفة باسم "آي.جي.تي" والتي تقيس الفشل في اتخاذ القرارات الصائبة. وأظهرت الدراسة أن أداء المستخدمين الذين يعتبرون أنفسهم مستخدمين مفرطين لفيسبوك، في عملية اتخاذ القرار كان أسوأ من نظرائهم الأقل استخداما للشبكة أثناء ممارسة لعبة "آي.جي.تي" والتي تستخدم للكشف عن مجموعة كبيرة من الاختلالات العضوية والسلوكية من المصابين في الفص الأمامي للمخ إلى إدمان الهيرويين، لكن استخدامها لقياس إدمان مواقع التواصل الاجتماعي خطوة جديدة. وأشار موقع "تك كرانش" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أنه رغم ضيق نطاق الدراسة التي أجراها باحثو جامعة "ميشجان" فإن نتائجها مثيرة للاهتمام وتتيح مسارات قليلة لأبحاث تالية في هذا المجال. وكما اعترف الباحثون في دراسة مثالية، يمكن للباحثين مراقبة استخدام المشاركين لوسائل التواصل الاجتماعي وتصنيفهم إلى فئات من حيث كثافة الاستخدام على أساس الاستخدام الفعلي وليس وفقا لاستطلاع رأي يسدد المستخدمون خاناته بأنفسهم.

د ب ا
الاحد 13 يناير 2019