نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


رأس الكنيسة الانغليكانية يرسم كبير الاساقفة في السودان




الخرطوم (أ ف ب) - تراس كبير اساقفة كانتربيري في الكنيسة الانغليكانية جاستن ويبلي قداسا الاحد في الخرطوم رسم خلاله رئيسا للاساقفة في هذا البلد بعد ست سنوات من انفصال جنوب السودان حيث الغالبية من المسيحيين.


ومنذ انفصال جنوب السودان عام 2011 كانت الكنيسة الانغليكانية في السودان تدار من مدينة جوبا عاصمة جنوب السودان الذي حصل على استقلاله اثر حرب اهلية استمرت عقودا راح ضحيتها اكثر من مليوني شخص.

وتم اعلان السودان مقاطعة جديدة في الكنيسة الانغليكانية خلال قداس احتفالي في كنيسة جميع القديسين بحضور دبلوماسيين اميركيين وغربيين وافارقة ومئات القساوسة.

واعلن رئيس اساقفة كانتربيري ان حزقيال كوندو كمير كوكو اصبح رئيسا لاساقفة السودان.
وقال "نرحب بالرئاسة الجديد بكل محبة" وسلمه الصليب وسط تهليل المئات.

واضاف ويبلي "انها بداية جديدة للمسيحية في السودان وفرصة نادرة لكبير الاساقفة ليعلن رئاسة جديدة".

وتابع "انها مسؤولية المسيحيين في السودان لجعل هذه المقاطعة تعمل ويتعين على الذين بالخارج مساعدتهم والصلاة من اجلها ومحبتها".

واكد ويبلي انه "يجب على الكنيسة ان تتعلم كيف تصنع الاستقرار المالي الذي يمكنها من تطوير قدرات شعبها والحفاظ على هذا البلد (..) وهذا ما تفعله".

وقد بدأ النقاش حول انشاء مقاطعة السودان العام 2009 عندما ظهر جليا ان جنوب السودان يسير نحو الاستقلال.

ومنذ انفصال جنوب السودان، تتهم مجموعات حقوقية السلطات السودانية باضطهاد المسيحيين وهدم بعض الكنائس داخل الخرطوم.

وتتردد اتهامات لحكومة الرئيس السوداني عمر البشير منذ وصولها للسلطة بانقلاب عام 1989 بمساندة من الاسلامين بانها تريد تطبيق سياسة تعريب واسلمة البلد المتعدد الاديان والاتنيات.

يشار الى ان المسيحيين في السودان يتركزون بشكل اساسي في منطقة جبال النوبة بولاية جنوب كردفان التي تشهد حربا بين حكومة الخرطوم ومتمردين ينتمون لاتنية افريقية منذ عام 2011.

ا ف ب
الاحد 30 يوليوز 2017