نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


سفير سوريا "المطرود" يهاجم الأردن وبرلمانيون يردون عليه




تحول خطأ إخباري، لتلفزيون "المملكة" الأردني الحكومي، إلى ساحة سجال، الثلاثاء، بين سفير سوريا "المطرود" بهجت سليمان، وبرلمانيون أردنيون، ردوا عليه، بعد أن تهجم على بلادهم في منشور له.


بهجت سليمان
بهجت سليمان
وكان تلفزيون المملكة أصدر بيانا قال فيه: "القناة تود أن تعتذر من مشاهديها عما ورد من خطأ غير مقصود في أحد مواجزها الإخبارية أمس، حيث وصف الجيش السوري عن طريق الخطأ بـ (جيش الاحتلال السوري)، وتمت محاسبة المسؤولين عن هذا الخطأ". فيما كتب سفير النظام السوري السابق لدى الأردن، بهجت سليمان "تلفزيون ( المملكة الهَاشِيمِيَّة) في الأردن الشقيق، يسمي قوات الجيش العربي السوري البطل التي تسحق الإرهابيين في جنوب إدلب بـ (قوات الاحتلال السوري)!!!". طارق خوري، عضو مجلس النواب الأردني (الغرفة الأولى للبرلمان)، كان أول المتصدين لسليمان، حيث وجه له رسالة، دعاه فيها إلى أن يكون "محضر خير". وانضم مقرر لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأردني النائب قيس زيادين إلى خوري، في رده على سليمان، حيث طالبه بالاعتذار. معتز أبو رمان، وقف إلى جانب زملائه خوري وزيادين، ونشر بيانا رد فيه على سليمان. وفي مايو 2014، اعتبرت عمان بهجت سليمان، شخصا غير مرغوب فيه، وأمرته بمغادرة المملكة خلال 24 ساعة، بسبب "إساءاته المتكررة" بحق المملكة ومؤسساتها الوطنية. ويرتبط الأردن مع جارته الشمالية سوريا بحدود طولها 375 كلم، ما جعل المملكة من بين الدول الأكثر استقبالا للسوريين، بعدد بلغ 1.3 مليونا، نصفهم يحملون صفة لاجئ. واختار الأردن منذ بداية الأزمة في جارته الشمالية الحياد في مواقفه "المعلنة" إزاء ما يجري، مُطالباً في كل المحافل الدولية بحلّ سياسي يضمن أمن سوريا واستقرارها. إلا نظام بشار الأسد تمسك بـ"نغمة التشكيك" الدائم والاتهامات المستمرة لعمان، بدعمها لـ"العصابات "الإرهابية" بسوريا، وهو ما نفاه الأردن جملة وتفصيلا.

وكالات - الاناضول
الثلاثاء 13 غشت 2019