نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


سيارة إطفاء تدهس مواطنا بمدينة دمنهور بمصر فى مظاهرة سلمية






حسين غريب
السبت 5 فبراير 2011


           


1.أرسلت من قبل فلورنس غزلان في 05/02/2011 22:23
المجرم يا أشقائي ، عندما ينحصر في الزاوية ، ويعرف مسبقاً أنه مكروه ممقوت، لن يردعه ضمير وطني..لأنه منذ بداية العد التنازلي نحو الانحدا ر اللا إنساني واللا أخلاقي انسلخ عن شعبه وعن التعاطي معه..يعلم أنه لم يزرع سوى الذل والهوان، وقد أهان كرامة الشعب المصري..كل شيء محتمل إلا كرامة وطن يُذَّل يومياً على أيدي رجال حكم..كان يعتقد أنهم منه وفيه..من طينه وترابه..لكنه خرج من جلده وخان لقمته وتربته..وكشر عن أنياب النهب والسلب..واستبدل الشعب بشلة من البلطجية يهللون ويصفقون له..وينفخون بقربته المقطوعة...لأنهم مجرد منتفعين يعتاشون على النفاق..ويسومون الشعب كل أنواع الذل..وهاهو يقتل ويقتل...لأنه يعلم ..أن مصيره معلق بجملة واحدة( ياقاتل ...يامقتول"..وبالطبع دماء الأبرياء لن تذهب هدراً..وهو وبقاءه لايستحق كل هذه الدماء..سيرحل الطاغية تحت ضغط الإرادة الشعبية، التي ستغير وجه مصر..نحو الحرية، الكرامة، الديمقراطية والعدالة الاجتماعية..عاشت مصر البهية..حرة أبية ..والموت لكل طغاة العرب