نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


" سيدة " ميانمار لا تزال تلتزم الصمت حيال أوضاع الروهينجيا





بانكوك - كود ساتروسايانج - تأتي أزمة الآلاف من أبناء قومية الروهينجيا المحتجزين على متن قوارب في مياه منطقة جنوب شرقي آسيا في عام حاسم بالنسبة لميانمار.

فهذه الدولة تستعد لإجراء انتخابات عامة ستشهد لأول مرة منذ عام 1990 دخول المعارضة إلى حلبة المنافسة فيها، حيث تتزعم المعارضة أون سان سو تشي التي ينظر إليها كبطلة لمناصرة الديمقراطية في ماينمار


-

 .

ومع تزايد المخاطر، ومع الدعوات المتكررة لكي تعيد ماينمار النظر في دورها كمصدر لمعظم اللاجئين، فإن رفض كل من الحكومة والمعارضة التعامل مع الأزمة يعد أمرا شائنا في نظر كثير من المراقبين.

وقد قاومت الحكومة الضغوط الرامية إلى "تدويل" القضية وفقا للتوصيف الحكومي، ورفضت ميانمار المشاركة في مؤتمر إقليمي حول الأزمة هذا الأسبوع.

غير أن من تعرض للانتقادات الحادة بشكل خاص كانت سو تشي التي تشتهر في ميانمار بلقب "الليدي"، وكذلك حزبها المعارض "الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية ".

فقد توقع الكثيرون أن تقوم زعيمة المعارضة بدور قيادي فيما يتعلق بأزمة الروهينجيا، وهي التي فازت بجائزة نوبل للسلام عام 1991 لنضالها تحت ظل الحكم العسكري من أجل تحقيق الديمقراطية في بلادها.

ويفسر تيتينان بونجسودهيراك مدير معهد الدراسات الأمنية والدولية في بانكوك هذا الموقف بقوله إن "صمت سان سو تشي إزاء هذه الأزمة واضح خلال هذه الفترة لأن الأضواء الدولية تتركز على الأوضاع المأساوية للروهينجيا ".

وعندما سئلت عن معاملة الروهينجيا منذ الإفراج عنها عام 2010 تفادت سو تشي الرد على السؤال، وأشارت بدلا من ذلك إلى ضرورة احترام "حكم القانون"، وقالت إن الروهينجيا ليست الجماعة الوحيدة التي تعاني من التحيز ضدها.

بينما قال محلل بارز بمركز للأبحاث السياسية في يانجون طلب عدم الإفصاح عن اسمه إن "السيدة سو تشي تتمتع برصيد سياسي كبير داخل ميانمار ".

وأضاف :"إنها تبنت قضايا أخرى غير شعبية في الماضي باسم مناصرة ما هو حق، ولكن هذا هو عام الانتخابات ولا تستطيع أن تغير موقفها الآن ".

ورد حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية على سؤال لمراسل وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بقوله إن سو تشي سافرت وليست متاحة للتعليق على الأزمة.

وأضاف متحدث باسم الحزب في توافق مع الخط الحكومي إن الحزب لا يقبل مصطلح الروهينجيا، ولكنه يعد هذه المجموعة السكانية التي يبلغ تعدادها أكثر من مليون نسمة من قومية البنغال ومن المهاجرين غير الشرعيين القادمين من دولة بنجلاديش المجاورة.

وأوضح المتحدث أن الحزب يجب أن يضع في اعتباره المشاعر الشعبية في ميانمار، في إشارة إلى التوتر بين قومية بورما البوذية وبين قومية الروهينجيا ومعظمها مسلمون.

وستحتاج سو تشي وحزبها إلى الاعتماد على أصوات الأغلبية البوذية للفوز في الانتخابات المزمع إجراؤها في تشرين ثان/نوفمبر المقبل، على الرغم من أن الدستور يمنعها من أن تصبح رئيسة للبلاد.

وفي الوقت الذي استقل فيه عدة مئات من الروهينجيا زوارق من ماينمار ورسوا على سواحل ماليزيا وإندونيسيا الأسبوع الماضي، فمن المعتقد أنه لا تزال هناك آلاف أخرى من المهاجرين على متن زوارق في البحر.

كود ساتروسايانج
الثلاثاء 19 ماي 2015