نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


علماء الجزائر : النقاب ليس مشكلة في البلاد ليتم منعه




قال أكبر تجمع لعلماء الدين بالجزائر، الجمعة، إن النقاب الذي قررت السلطات منعه في أماكن العمل الحكومية محدود الانتشار ولا يشكل مشكلة في البلاد.


وجاء ذلك في أول تعليق لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين (مستقلة)، على قرار حكومي يمنع لأول مرة ارتداء النساء العاملات في الإدارات الحكومية.

وأوضح بيان للجمعية، اطلعت الأناضول على نسخة منه، أنه "لو احتسبنا أعداد المنقبات في المرفق العام وأماكن العمل، كما جاء في التعبير المستخدم، لوجدناه ضئيلا محدودا".

وتساءلت "ما الداعي إلى إثارة الموضوع، وفي هذا الوقت بالضبط؟ ومتى كان النقاب في بلدنا مشكلة من أي نوع كان؛ مهنية، اجتماعية، ثقافية حتى يطرح بهذا الشكل ذي الصبغة المتشددة في المنع؟"

ووفق المنظمة "لو صدقنا في التشخيص والبحث عن الحلول لكان هناك عدد من المشكلات الحقيقية للمرأة الجزائرية في مجال العمل أولى بالطرح والحل، مثل: التحرش الجنسي، والمساومات، والمضايقات من كل نوع".

وأمس الخميس، كشفت إدارة الوظيفة العامة، عن قرار وجتهته لمختلف الوزارات، تحت عنوان "واجبات الموظفين والأعوان العموميين في مجل اللباس"، يمنع لأول مرة ارتداء النقاب من قبل العاملات.

وطالبت إدارة الوظيفة العامة، التي تتبع رئاسة الوزراء، مسؤولي الإدارات الحكومية بـ"منع كل لباس يعرقل ممارستهم لمهام المرفق العام (الإدارة)، لا سيما النقاب الذي يمنع ارتداؤه منعا باتا في أماكن العمل".

وأوضحت أن إصدار هذا القرار، جاء بعد تلقيها عدة مراسلات تستفسر عن واجبات الموظفين في مجال اللباس، خاصة مسألة ارتداء النقاب.

لا يوجد بالجزائر قبل هذا القرار، قانون يمنع النقاب في أماكن العمل، رغم أن ارتداء هذا اللباس، غير منتشر بشكل واضح في الإدارات الحكومية، ويشكل حضورا ضعيفا فقط في المؤسسات التعليمية.

وسبق أن شهدت الجزائر نهاية 2017، جدلا حول قرار لوزارة التربية، يمنع ارتداء النقاب في المؤسسات التعليمية على الطالبات وحتى الأساتذة.

وأعلنت الوزارة في مشروع قرار وزاري يحدد كيفيات تنظيم الجماعة التربوية وسيرها، في المادة 46 منه، أنه "لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يحول لباس التلاميذ دون التعرف على هويتهم، أو السماح لهم بحجب أي وسيلة تساعد على الغش أثناء الفروض والاختبارات".

وأثار ذلك القرار انتقادات من نقابات في قطاع التعليم، اعتبرته إقصاء ممنهجا لشريحة من الجزائريين بسبب لباسهم.

 

وكالة الاناضول
السبت 20 أكتوبر 2018