نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


عن الأنوثة المتوحشة




يمكن أن تكون ذكور الأسود وحوشًا قاتلة تستهدف فرسيتها بدقة ، و مميتة إن صح التعبير ، فإنها تقوم بقتل أشبال القطيع التي تسيطر عليه متى سنحت الفرصة ، و هو ما يدفع الإناث حديثة السن و التي فقدت أطفالها إلى الحاجة للتزاوج مرة أخرى ، و سرعان ما يتم تخصيب الإناث ، لا يشك أحد في أن هذا يعد سلوكًا عدائيًا ، و ربّما يحد من حب بعض الناس للأسود ، إن الغالبية العظمى من ذكور البشر المعاصرين لن يقوموا بارتكاب مثل هذه الأشياء ، حتى إذا أتيحت لهم الفرصة ، و من المفارقات أن من يزعمون أنّ الرجال قتلة و متوحشون بطبيعتهم ، يقدمون حججًا هي في أساسها بيولوجية ، و مع ذلك ، فإنهم يقدمون تلك الأدلة بطريقة خاطئة جدا ، لقد شكّل التطور البشر ، مثلما شكّل الأسودَ ، لكنّ البشر ، بخلاف الأسود ، يتمتعون بفترات طفولة طويلة ، و ترابط أكبر بين الأجيال ، و يتشاركون أفكارًا أكثر بتعقيد متزايد ، و عادة ما يعيشون في مجتمعات أكثر استقرارًا من جماعات الأسود ، و لقد منحنا التطور كبشر ، القدرة على تشكيل الشخصية خلال مراحل النمو بدرجة أكبر من أي نوع آخر ، و من ثمَّ ، و لأن بعض الثقافات قد تسمح بمثل هذا السلوك ، فإنّ الغالبية العظمى من الرجال لن يقتلوا الرضّع ، و لن يجامعوا أمهاتهم الثكالى [ بعد ذلك ، كما تفعل الأسود] ، منذ ثلاثين عامًا في لوس أنجلوس أصبحت أنثى شابة ، و أن تكوني شابة في لوس أنجلوس يعني أن تكوني مراقَبة ، رقابة بحثاً عن الانحراف عن سنن الحياة العادية ، و بحثاً عن مؤشرات الشهرة المستقبلية ، و عن علامات الضعف ، ببساطة رقابة على كل صغيرة و كبيرة في مظهرك ، و يوجد – للأسف – الكثير من الأمثلة القديمة و الحديثة تعتبر صناعة لوس أنجلوس الأكثر شهرة أكثر مكان تحتاج فيه الشابات إلى الحماية ، لم أتعرض أبداً إلى هذه الصناعة ، و لكن بمجرد العيش في لوس أنجلوس ، فإنك ترى تلك الثقافة منتشرة في كل مكان ، و لبيان ذلك تكفي حكايتان :


 

في الصيف ، و بينما  كنت أسير وحدي في الحي الغربي في لوس أنجلوس حيث تسطع الشمس ، اقترب مني رجلٌ يبحث عن كومبارس لمشهد على الشاطئ في أحد الأفلام ، و قبل أن أنطق بكلمة ، أخبرني أين أذهب ، و كم سأتقاضى في اليوم الواحد ، و المطلوب مني هو أن أقف مرتدية ملابس السباحة ( البكيني ) مع أخريات يرتدين ملابس مماثلة ، أخبرته بأنني ذاهبة إلى الكلية ، تفحّصني ، حرفيًا ، من رأسي إلى قدمي ، ثم أكّد لي  ، عابسًا ، أني لست بحاجة إلى الذهاب إلى الكلية ، فإن مشاهد الشاطئ هي مستقبلي ، و من يدري ! ربما من هناك أرتقي إلى مشاهد أفضل ،

الحكاية الثانية :

بجانب العمل في بيع الأيس كريم و في أماكن تأجير أشرطة الفيديو كان العمل في طاقم تقديم الطعام في المطاعم الراقية واحداً من وظائف الدوام الجزئي الكثيرة التي عملت بها في المدرسة الثانوية ، حيث أرتدي الملابس الكلاسيكية البيضاء و السوداء ، و أقدم أطباق المقبلات أثناء ساعة جمع التبرعات ، و أنقل الأطباق الرئيسية خلال خدمة الموائد ، في المناسبات داخل الفندق يستوقفني الحاضرون من الرجال لنتحاور قليلًا و يطلبون رقم هاتفي ، تمنيت ألا يفعلوا ذلك ، و لكني لم أشعر بخطر ، و ذات ليلة ، اشتركت في مناسبة في الساحة الخارجية من استوديوهات يونيفرسال ، حيث قامت شركة ليست تابعة لهوليوود بحجز الساحة لحفلة دفعت فيها أموالًا طائلة ، و كان عليّ أن أقوم بالمعتاد ، غير أنني في هذه الحفلة كان يجب عليّ أن أغطي مساحة أكبر، فالمطبخ كان بعيدًا و انتشر الضيوف في أنحاء المكان ، و لم يكن هناك صالات أو حجرات ، قمت أنا و زملائي في العمل ، قبل خدمة الموائد ، بجولات نقل أطباق البروسكيتا و اللحم المدخن ، كان عدم وجود حجرات و صالات في هذه الساحة خطيرًا للغاية ، حيث حاول شابٌّ أكبر مني ، لكنه لم يتعدّ الثلاثين ، أن يحتال لإبعادي عن الزحام ، كان هناك العديد من الأشخاص ، اقترب مني جدًا و نظر إلي بعيون مفترسة ، دفع ظهري نحو السياج و حاول أن يحتك بجسدي ، فهربت منه قبل أن يتطور الأمر أكثر من ذلك ، لقد كان هذا ( ذكورة متوحشة ) ، قبل أن يوجد هذه المصطلح ، أجل ، فالذكورة المتوحشة موجودة ، لكن تمّ استخدام المصطلح كسلاح ، و إطلاقه على كل رجل دون فهم ، فعندما ظهر هذا المصطلح بدا استخدامه غير دقيق ، لكن في معظم المجتمعات البشرية هناك رجل ينتظر الفرصة ليداعب مؤخرة امرأة دون رضاها ، أو ليضع يده حيث لا ينبغي ، أليس كذلك ؟

هذا ما أُطلق عليه ( متوحش ) ، هؤلاء الرجال و الأسوأ منهم موجودون و معروفون لكنْ انتظر ، هل كل تجمع بشري يوجد به مثل هؤلاء الرجال ؟ لا ، و لكن يُستخدم هذا المصطلح ( الذكورة المتوحشة ) بطريقة عشوائية ، و يُفرض بالقوة ، نحن لا نتكلم عن الدقة اللغوية أو الاصطلاحية الآن ، بل نتكلم عن خطأ فادح ، معظم الرجال ليسو عدوانيين أو متوحشين ، فذكورتهم لا تجعلهم كذلك ، أكثر مما يجعل البياضُ شخصاً ما عنصرياً ، فلنفترض في الوقت الحالي أننا نستطيع أن نتفق على المصطلح إذن : هل ترتبط الذكورة بالرجولة المتوحشة بدرجة أكثر من الأنوثة ؟

نعم ، بحكم الأمر الواقع يُعبِّر المصطلح عن الذكورة ، لذلك سيطلق على الرجال أكثر من النساء ، ثم بقفزة منطقية نصل إلى أن جميع الرجال متوحشون و عدائيون ، و بحسب خبرتي ، فإن أكثر المجتمعات التي تُنَاقش فيها قضية ” الذكورة المتوحشة ” الرجال فيها متعاطفون و رحماء ، و يدركون بأن للجميع حقوقًا متساوية ، و ليسو عدائيين إطلاقاً ، إن تسميتنا الرجال الطيبين ( متوحشين ) = تسيئ للجميع إساءة بالغة ، إلا أولئك الذين يسعون إلى فرض السيطرة كما يروي الضحايا .

و للعلم : أنا لا أقصد أنّ الضحايا الحقيقيين غير موجودين ، أو أنهم لا يستحقون كافة أنواع الدعم النفسي و الجسدي و القانوني و الطبي … و غيره ، و لا أريد أيضاً أن أزدري حقيقة أن معظم النساء ، و ربما كلهم ، قد تعرضوا للإساءة على يد بعض الرجال ، لكن ليست كل النساء ضحايا ، و حتى بين هؤلاء النساء اللائي عانين بالفعل على أيدي الرجال ، فإن الكثير منهم ، أو دعني أخمن و أقول معظمهم ، لا يردن أن يُشار إليهنّ كضحايا ، كل هذا يجعلنا نتوجه نحو موضوع لم يأخذ حظه من البحث و هو : الأنوثة المتوحشة ، لقد تشكّلت أدوار الجنس و النوع (sex and gender) خلال مئات الآلاف من السنين من تطور الإنسان ، و بالتأكيد خلال مئات الملايين من السنين في الفصائل الحيوانية التي نعرفها ، و بالرغم من أنّ مظاهر هذه الأدوار تشهد تغيرًا سريعًا ، إلا أنّ حقائقها القديمة ما تزال موجودة ، فرغبات و شهوات الماضي لا تزال قائمة ، و سينظر الرجال الأسوياء (straight) إلى النساء الجميلات خاصة إذا كانوا :
‌أ- شابات مثيرات
‌ب- يعرضن بقوة ما يلفت الانتباه

إن الأنوثة التي تعرض نفسها عرضاً يفجر الشهوة ، و تعلن عن خصوبتها و حاجتها للجنس، فإنها على سبيل المثال تجذب انتباه الرجال عن طريق العرض المثير للجسد ، أو رسم إشارات ذات إيحاءات جنسية ، أرى أنّ في كل هذا جلبًا للمشاكل ، لا ، أنا لم أقل إنها كانت تطلب هذا ، بل ما قلته هو أنّها كانت تعرض نفسها ، و بالطبع ستكون محل نظر و اهتمام ، إن إثارة الشهوة و إظهار المفاتن  ليس ضاراً أو سلوكاًعدائياً في حد ذاته ، بالرغم من أنني شخصيّاً لا أحبه و لن أحبه أبداً ،

فإذا خمدت الشهوة استنارت الحكمة ، ستتصرف الشابات العاقلات تبعاً لذلك ،  تصير الأنوثة عدائية و متوحشة عندما تصرخ من قهر الرجال ، و تعاقبهم بسبب استجابتهم لعرض المفاتن المثيرة للشهوة ، أين نضع حدود خصوصيتنا ؟؟

سؤالٌ يختلف حول إجابته العقلاء من الناس ، لكن هناك خطان رئيسيان هما محل اتفاق بشكل كبير :
‌أ- كل امرأة لها الحق ألّا تُلمسَ ما لم ترغب في ذلك
‌ب- المقايضة القهرية [ الاستبزاز ] غير مقبولة ، و هي تلك الخدمات الجنسية التي تُطلب من المرأة مقابل الترقي الوظيفي

لكن عندما تتجمل النساء بارتداء ملابس تظهر مفاتن معينة ، و يقمن بوضع مساحيق التجميل التي تدفع إلى نشوة جنسية وشيكة ، فإن هذه أنوثة عدائية متوحشة ، أجل إنها وحشية لأنك تطلب من الرجال ألا ينظروا و لا يقتربوا ، أو مجرد حتى التفكير في ذلك ، تتمتع الشابّات بقوة جنسية هائلة ، و يعرف كل من كان صادقًا مع نفسه أنه متى كانت المرأة في ذروة شهوتها الجنسية ، و تتمتع بجمال فائق تبعًا لثقافة و تقاليد بيئتها = فإنها تتمتع بنوع من القوة لا يمتلكها شخص آخر ، كما أنها تفتقر إلى الحكمة اللازمة للتحكم في هذه القوة ، إن الأنوثة المتوحشة هي استغلال سيء لهذه القوة ، حيث تبالغ في الإثارة و عرض المفاتن ، ثم العيش في دور الضحية عندما لا يعاملهم الرجال الأسوياء كأنداد لهم ، أي وحشية هذه في قيامنا بإثارة الجوع الجنسي في الرجال عن طريق حثهم على التحديق فينا ثم المطالبة بألا يشعر الرجال بهذا الجوع ، أيضاً إخضاع الرجال و ازدراؤهم حينما يستعرضون القوة ، سواء كانت بدنية أو عقلية أو غير ذلك ، و كذلك الإصرار على أن الرجال وحوش ضارية فقط لكونهم رجالًا ، ثم التظاهر بالمفاجأة عندما تتوتر و تتعقد العلاقات بين النساء و الرجال في لعبةٍ قانونها أنّ مكاسبها تذهب للقلة ، بينما يتشارك الجميع في الخسائر ، إنها الأنوثة المتوحشة !

في إحدى رحلاتي الدراسية خارج البلاد ، كانت لدي طالبة تعاني من مشكلة دائمة مع الملابس ، فكانت لا ترتدي ما يكفي منها ، كانت ذكية و جميلة و ذات جسد رياضي ، لكنها أيضاً كانت على استعداد أن تظهر مفاتنها في أي وقت ، و في الحديقة البيولوجية التابعة لغابة من غابات أمريكا اللاتينية ، جاءتني تشكو لي أنّ الرجال من السكان المحليين يحدقون بها ، كانت ترتدي ملابس السباحة ، بينما يرتدي الآخرون ملابس العمل العادية ، قلت لها : ” ارتدي المزيد من الملابس ” فصُدمتْ ، فقد كانت تريد مني أن أغير الرجال و أوجههم للنظر بعيدًا عنها ، هنا في وطنهم ، حيث كنا ضيوفاً ، تخرج عليهم إحدى المعتوهات الأجانب شبه عارية ، آملة أن يتغير الرجال !

قبل هذا بفترة ، تطلب عملي الخروج في رحلة خلال الغابات الاستوائية لدراسة الضفادع السامّة ، كنت مهتمةً بحياتهم الجنسية و كيفية اختيارهم لشركائهم و المناطق التي يسيطرون عليها ، و كيف يتصرفون كآباء ، و انعكاسات ذلك على تطور السلوك الاجتماعي بشكل عام ، أظهر بحثي بشكل جزئي الطرق المختلفة التي تمكنك من بسط نفوذك على منطقة ما و تصل للسلطة في عالم ذكور الضفادع ، يوجد طرق متعددة لذلك عند ضفادع مدغشقر السامّة بناء على أسس طبيعية و جنسية ، حيث يمكن للذكور الوصول للسلطة ، من الناحية التطورية ، من خلال فرض السيطرة على مناطق عالية الجودة [ من حيث الغذاء و الماء ] ، و يمكنهم أيضًا أن ينجحوا بدون وجود مناطق نفوذ على الإطلاق ( و لكن بطريقة تتسم بالخداع إلى حد ما ) ، حيث تتم دراسة التباين الواسع بين هذه الطرق بشكل جيد ، و الانتقال من طريقة لأخرى بما تتطلبه الظروف المختلفة تحت مسمى ( نظرية التحايل ) ؛ [ أي اختيار أفضل البدائل المتاحة في حالة تضارب المصالح ]  باعتبار أننا نعرف أن هذا يحدث في الكائنات غير البشرية ، فلماذا نعتبر البشر أقل مرونة في التعامل مع المتغيرات ، و ليس أكثر ؟

هناك العديد من الطرق لتشعر المرأة أنها ( أنثي ) ، و العديد من الطرق ليشعر الرجل أنه ( ذكر ) ، و تعد بعض هذه الطرق غير مقبولة لأي أحد ، باستثناء الفرد الذي يسلكها ، و بما أننا النوع الذي يملك السيطرة البيئية على الكوكب ، فيمكننا ، بل و يجب علينا أن نحاول أن نسلك طرقاً غير أنانية ، ليست فاضلة فحسب ، بل تعاونية أيضاً ، فالذكورة المتوحشة و الأنوثة المتوحشة ، كلاهما نمطان أنانيان بطبيعتهما ، و يجب على أولئك الذين لا يسلكون هذه الطرق أن يتطلعوا لاستئصالهما ،

إن الاتجاه الذي يعمم مصطلح ” الذكورة المتوحشة ” و أولئك الذين يشاهدون علامات ” سيادة البيض ” في كل ما تقع عليه أبصارهم = يتشاركون نفس الأدوات و الاستنتاجات ، و يشترك المذهبان في استعمال خدعة لفظية محددة تنص على أنه : لا شكَّ في صحة أي ادعاء مقدم من أحد فراد مجموعة مضطهدة تاريخيا ، و أنّ التشكيك في هذه الادعاءات في حد ذاته يُعد اضطهادًا ، وهذا بدوره يفتح الباب لأي شخص مستعد للكذب في سبيل كسب النفوذ ، فإذا لم تتمكن من التشكيك في الادعاءات ، فإنّ أيَّ ادعاء يمكن أن يُصدَّق ، و هكذا تصير العنصرية في كل مكان و يصير كل الرجال ذئاب بشرية ، أنا لاأوافق على هذا ، و لكن غير مسموح بالاعتراض !

إنَّ كل من يفهم ( نظرية التحايل ) يعلم كيف ستنتهي هذه اللعبة : يتعرض الأبرياء للظلم بسبب الادعاءات الخاطئة ، و يتعرضون للمطاردة كما لو أنهم يمارسون أعمال السحر (1) ، إنّ الاعتداء الجنسي أمر واقع ، لكنّ هذا لا يعني أنّ كافة ادعاءات الاعتداء الجنسي صادقة و بريئة ، و ما يقودنا إليه هذا التقرير هو أمر صادم ، و لكن هناك رجال يتصفون بالذكاء و الرحمة ، و مستعدون إلى إجراء محادثات جيدة و مثمرة مع الآخرين من الرجال و النساء ، الوحشية المتعلقة بالجنس أراها ، كما هو واضح ، في الادعاء الآخر ، هل كل الرجال متوحشون ، و كل النساء ضحايا ؟

لا ، أنا لا أقول بهذا .

• هيذر إي. هيينج: أستاذة جامعية سابقة في التطور البيولوجي في كلية إيفرجرين ستايت، حصلت على الدكتوراة في علم الأحياء من جامعة ميتشيغان، ومؤلفة كتاب النقيض Antipode، بحث ودراسة عن الحياة والثقافة في مدغشقر.

—————————–
موقع اثارة
ترجمة : إبراهيم عبد الحميد
مراجعة : مصطفى محمود هندي
تحرير: عائشة السلمي

(


هيذر إي. هيينج*
الجمعة 10 ماي 2019