كان ظهور «داعش» مصيبة كبرى ابتليت بها المنطقة. لكن انحسار هذا التنظيم الرهيب أعاد التذكير بحقيقة مرة، وهي أن مصائب المنطقة لم تبدأ مع «داعش» لتنحسر بانحساره. ولا مبالغة في القول إن «داعش» شكل
حين ترتدي امرأة البرقع فهذه حرية شخصية. لكن حين ترتدي امرأة أخرى تنورة قصيرة أو جينزا ضيقا، فهي فاسقة فاجرة زنديقة. حين تتزوج شابة من صحافي مشهور في قناة تلفزيونية معروفة الأهداف والتمويل، ويتم هذا
في زمن فلاديمير بوتين ودونالد ترامب يمكن القول إن روسيا والولايات المتحدة على عتبة حرب باردة جديدة، وإن الكلام عن إمكانية الشراكة في الحوكمة العالمية مؤجل إلى إشعار آخر. تسود خيبة الأمل الدوائر
الاثنا عشر لاجئاً سورياً الذين عُثر على جثثهم بالقرب من الحدود اللبنانية ميّتين من البرد ليسوا إلا بعضاً من مئات يموتون دون أن يدري أحد بهم. قتلة الشعب السوري: الطقس، والجوع، والتِّيه، والنهب، إلى
في 2012 ولعام كامل ظل الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما يحذر النظام السوري، مواصلاً وضع الخطوط الحمراء، ومهدداً بشار الأسد أنه إن تجاوزها فسيكون ذلك سبباً لرد عسكري أميركي، وبعد ذلك بعام لم يتوان
منذ اليوم الثاني للاضطراب في إيران، بدأت جهاتٌ عدة إقليمية ودولية تسألُ عن إمكانيات التغيير في السياسات الخارجية الإيرانية، تجاه المحيط وتجاه العالم. وقد تبين بعد قرابة الأسبوعين على المظاهرات،
شعوب ومجتمعات عدة في المنطقة العربية تلقّت أنباء الحراك الشعبي في إيران بكثير من الترقّب والقلق والأمل. في الحدّ الأقصى أن يفضي الحراك إلى تغيير النظام ولو بعملية طويلة زمنياً، تغيير مطلوب إنسانياً
اشتعلت ماكينات اللوبي المؤيدة للرئيس السوري بشار الأسد في واشنطن، وشنت حملة علاقات عامة تهدف لإقناع الإدارة بأن الخيار الاميركي الوحيد في سورية يكمن في توكيل الملف السوري للروس، وهي دعوة تتوافق مع ما