بعد قمم الرياض التي وضعت إيران في مكانها الحقيقي دولة راعية للإرهاب بات واضحا بالنسبة للإيرانيين أن الأوضاع الإقليمية والدولية لا تشجع على ظهورهم العلني قوة إقليمية منافسة لقوتي الردع الأميركية
التحذير الذي أطلقه ذات يوم الملك الأردني عبد الله الثاني من خطر قيام «هلال شيعي» لم يؤخذ على مجمل الجد. «هلال شيعي» يربط إيران بلبنان والمتوسط عبر العراق وسوريا، اعتبر في حينه ضربا من الخيال. لكن ما
ليلٌ كحليٌّ في إدلب؛ حتى الأضواء الشاحبة في الشوارع والحارات مُطفأة؛ الشوارع خالية تماماً بعد صلاة المغرب؛ زجاجُ النوافذ قاتمٌ.. مَدهُونٌ باللون “النيلي” الكحلي؛ وفي الصباح.. يُتابعون حفرَ الخنادقِ
صواريخ كروز الروسية الأربعة التي أطلقت يوم الثلاثاء الماضي على منطقة تدمر واستهدفت عناصر من مقاتلي المعارضة التي تدعمها واشنطن، قالت موسكو إنهم عناصر «داعش» كانوا يفرّون من الرقة، لم تكن أكثر من
بما أن الأنظمة العربية، وخاصة الجمهوريات أو الجملكيات، أممت كل شيء، وأخضعت كل مناحي الحياة الاجتماعية والسياسية والحزبية والأهلية والاقتصادية والتربوية والفنية والفكرية للأمن السياسي، فلا عجب أن تقوم
هل تقترب الصراعات في سورية والعراق واليمن وليبيا من نهايات قريبة نسبياً؟ على رغم ندرة المبادرات الداخلية فإن التنافس بين الأطراف الخارجية، دولية وإقليمية، فتح فصولاً صراعية جديدة لا تعد بإنهاء بل
يقول “هنري كيسنجر” وزير الخارجية الأمريكية الأسبق في آخر لقاء صحفي له بعد صمته لسنوات: إن طبول الحرب العالمية الثالثة بدأت تٌقرع وقد أصبحت على الأبواب, وأن الأدوار اكتملت, وعلى الولايات المتحدة
والبداية، تكرار السؤال عند الكثيرين عن ماهية «الترفيق»، قبل اهتمامهم بتفاصيل ما رشح منذ أيام عن خلافات بين مراكز السلطة السورية حول إزالة أحد حواجز «الترفيق» في مدينة السويداء، يحدوها مطالبة رئيس