وبعد الاقتحام الدامي لمدينة حماة تحديداً، وذلك في اليوم الأول من شهر رمضان في العام 2011، وهي المدينة التي عبرت مظاهراتها السلمية الحاشدة عن أبرز مشاهد سلمية الثورة رقياً، وجدت دعوات التسلح
عندما نستقبل السوريين في السودان ، فإنما نستقبل حضارة تزيد عن العشرة آلاف عام ، مملكة ماري وراميتا وسرجيلا وعين دارة وسرمدا وإيمار وأرماد والرصافة وتدمر وعمريت وبصرى. وعندما نستقبل السوريين ،
كشفت الحرب، بل الحروب السورية، المستمرة منذ ست سنوات، عن الأزمة العميقة التي تهز نظام العالم الذي ولد من حربين أوروبيتين، أو بالأحرى غربيتين، وعالميتين، أنهتا عصر الحروب القارية، وكرّستا، في الوقت
أهم مراحل العلاج هو التشخيص، فلا قيمة لعلاج يتجاوز التشخيص. عندما نضع يدنا على المرض، عندئذ يصبح اختيار العلاج سهلاً جداً. لكننا دائماً اعتدنا على تغطية عيوبنا وأمراضنا. ونحن نعلم إذا كان لديك دمل
على النقيض من وصايا زعماء شيوعيين سبقوه إلى الموت، مثل السوفييتي فلاديمير لينين والصيني ماو تسي تونغ والفيتنامي هو شي منه، بتحنيط جثثهم وعرضها أمام الجماهير الذين اعتقدوا أنهم سيظلون مخلصين لهم إلى
الوطن كلمة تحمل بالنسبة لنا اليوم معاني تبدو للوهلة الأولى متناقضة، فنحن السوريون نتوزع اليوم ونتشارك انقسامنا ومأساتنا وميراثنا التاريخي، الممتد قديماً ما يزيد عن خمسة آلاف عام. في البدء وفي لحظتنا
كنت سمعت الكثير عن شوارعها، وأسواقها، وقلعتها الأبية، وناسها. لكن الظروف لم تشأ إلا أن أزور حلب للمرة الأولى عام 2013 بعد أن دخلت سوريا في ما سُمي وقتها بـ "الربيع العربي". تذرعت بحجة المهمة الصحفية
يبدو أن النظام السوري يقترب من الاستيلاء عسكريا على آخر مناطق قوات المعارضة المسلحة في مدينة حلب. فهل هذا التقدم يعني انتصارا نهائيا للأسد؟ راينر زوليش يكشف عن وجهة نظره تجاه آخر التطورات في الحرب