تنطوي السيناريوهات الخمسة التي حددها مارتن ديمبسي للتدخل العسكري في سوريا على تحذير ضمني من مخاطر هذا التدخل وتكاليفه، بما يعني أن البنتاغون لا يزال يحاذر الانغماس جديا في الأزمة.. في المقابل، تضع
أدى انتهاج النظام السوري للحلّ الأمني، وتغوّله في مواجهة السوريين بالتشريد والقتل والتدمير، في محاولة منه لرفع كلفة ثورتهم ووأدها، إلى تحوّلها من ثورة ذات طبيعة عفوية وشعبية وسلمية، إلى ثورة يطغى
إن ما كان من المفترض أن يكون الوجه السوري لما يسمى بـ "الربيع العربي" قد تحول إلى واحدة من أكثر المآسي في القرن الحادي والعشرين. فقد تصاعدت حدة المعارضة - التي كانت سلمية في يوم من الأيام - ضد نظام
لم تستطع الشعوب في الشرق الأوسط، عموماً، التوصل إلى بناء الدولة - الأمة، وتكريس المفهوم الوطني. وقد تراجع الخطاب القومي، خلال العقود القليلة الماضية، لمصلحة الخطاب الديني والمذهبي. وأضحى مفهوم
الجمعة ٢٦ يوليو ٢٠١٣ تتسع حلقة التوريط بين جميع اللاعبين في المأساة السورية لدرجة أن التداخل بين المورِطين والمتورطين بات زوبعة رملية تعمي البصر، باستثناء المدنيين الأبرياء، كل اللاعبين على الساحة
طالما السيسى قالنا ننزل يبقى هننزل.. بصراحة هو مش محتاج يدعو أو يأمر.. يكفيه أن يغمز بعينه بس.. أو حتى يبربش.. سيجدنا جميعاً نلبى النداء.. هذا رجل يعشقه المصريون !.. ولو عايز يقفِل الأربع زوجات، إحنا
اسمه على اللائحة الأميركية للإرهاب، وإن يكن لا يُعرف عنه الكثير. ذلك أن الجماعة التي يتزعمها "أبو محمد الفاتح الجولاني" مصدر قلق متزايد لواشنطن. فـ"جبهة النصرة لأهل الشام من مجاهدي الشام في ساحات