كأن مائة ألف قتيل ليست كافية ليسمح للحرب في سوريا أن تستمر بهذه الوحشية ودون تدخل دولي، وكأن عشرات المحاولات مع الرئيس السوري منذ عامين ليست موقفا واضحا أنه لا ينوي ترك الحكم إلا بالقوة. لقد
لا احد يستطيع ان ينكر ان سورية تحولت خلال العامين الماضيين الى ساحة احتراب بين قوى محلية تتمحور حول مركز الرياض ـ طهران وعالمية يتنازع عليها الغرب من جهة وروسيا من جهة اخرى وتذكرنا هذه الحرب بحقبة
كيف يبدو المشهد السياسي/ الميداني، بعد الغارات الإسرائيلية، وتفجيرات الحدود السورية/ التركية؟ بيارق الحرب عادت لتسبق «زمامير» السلام في موسكو: هجوم النظام السوري المضاد مستمر على كل الجبهات،
في العقل السحري، يكفي أن «تعزم» على أمر كي يحدث. في العقل السحري السيــاسي السـوري يكـفي أن «تعــزم» علــى النظــام كي يسقــط. في العــقل العقلانـي والعملــي، لا يتحقــق هدفــك ما لم تخـلق شروط تحققه
غدا سيكون يوما سعيدا تاريخيا في حياة الأمة التركية، حيث إنه سيوافق الإعلان رسميا عن سداد تركيا لكل الديون المليارية المستحقة لصندوق النقد الدولي، بل تسديدها قبل تاريخها المستحق كما أخبرني بذلك رجل
انتهى الوقت المحدد لوزيـر الطــاقــة والمـيــاه جــبران باسيـل، فــي ندوة «النفط والغاز»، ضمن جلسات «منتدى الاقتـصاد العربي»، إنما أسئلة الحضور لم تنته. الجلسة الحوارية التي عقدت في «فينيسيا» أمس،
بصرف النظر عن الغيوم التي تلبد سماء المنطقة والعالم حاملة في طياتها نذر تفكك وانهيار الدولة السورية أو انزلاقها إلى أتون الحرب الأهلية الطائفية. ومن دون اكتراث بأعداد القتلى والشهداء التي ناهزت
منذ بداية الثورة السورية بدأ الحديث عن دولة علوية، ووفق استقصاءاتنا، فإن الحديث بثته مخابرات النظام في الأوساط الشعبية للطائفة العلوية، وخلاصته: نقاتل ولا نسلم الحكم، فإن فشلنا ننكفئ إلى جبالنا ونقيم