وبقاء قانون الانتخاب من دون تعديلات يعني الذهاب إلى الانتخابات البرلمانية من دون معارضة، ومن دون الإخوان المسلمين، ما يعني استمرار استعراض القوة بين المعارضة والسلطة، والعزم على البقاء في الشارع
اعتاد السوريون، حينما يتلقون مساعدة، أو معونة، أو تضامناً من أحد.. أن يقولوا: فلان مفضِّل على راسنا. هذه العبارة قالوها، خلال الأيام الفائتة، لأكثر من شخصية عربية، وإقليمية، وعالمية، (فَضَّلَتْ على
وأضيف أن شكري القوتلي تولى رئاسة الجمهورية في الأربعينات، من دون أن يكون لأحد فضل عليه في الوصول، سوى نزاهته التي صانته من الاتهام في قضية اغتيال الدكتور عبد الرحمن الشهبندر. ثم لموقفه الشعبي
. السؤال محيّر فعلا، ومن الخطأ الفادح ان يُناقش على ضوء منعطف لجوء الشعب السوري الى السلاح في مواجهة الآلة العسكرية والأمنية للنظام. فالسؤال طُرح منذ الأيام الاولى للثورة التي اتسمت بطابع سلمي بطولي
مجازا، يمكن القول بحظ عاثر للثورة السورية مقارنة بالثورات الأخرى، للدلالة على أهم التعقيدات والصدف السيئة التي اعترضت مسارها، فأطالت فترة مخاضها وآلامها، وخلقت هذا المشهد الرهيب من الدمار والضحايا
وقد وفّر لنا الأسبوع الماضي عيّنتين باهرتين عن هذا الافتقار الكبير، حصلت واحدتهما في مصر وجدّت الأخرى في تونس. فالرئيس محمّد مرسي بإرادته إقالة النائب العامّ وتعيينه سفيراً إنّما نمّ عن تصوّر
وكان السيد مخلوف قد استولى على أموال الدولة طيلة ما يزيد على خمسة عشر عاما، عندما امتنع عن تنفيذ العقد الذي وقعه معها، وينص على تحويل أرباح شركة «سيرياتل» الصافية إلى خزينتها، فإذا بالمحسن
من يعرف النظام السوري وظروف ولادته واستمراره ومرتكزات قوته ونقاط ضعفه لا تفاجئه المأساة المفتوحة هناك. لا يشبه هذا النظام أنظمة البلدان التي عصف بها «الربيع العربي». ومن يعرف الرئيس بشار الأسد يعرف