نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


فوكييه زعيما جديدا للحزب الجمهوري المحافظ في فرنسا






باريس – انتخب لوران فوكييه المحافظ زعيما للحزب الجمهوري المعارض المنتمي لتيار يمين الوسط ،بعدما اتجه ناحية اليمين بعد الأداء الضعيف للحزب في الانتخابات البرلمانية والرئاسية الأخيرة.


 
وصوت الجمهوريون مساء اليوم الأحد بنسبة بلغت 6ر74 بالمئة لصالح فوكييه /42 عاما/ رئيسا للحزب، الذي كان فقد دفة القيادة منذ أن مني مرشحه فرانسوا فيون - الذي طالته فضيحة – بهزيمة ساحقة في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في نيسان/ أبريل.
وسجل فوكييه أغلبية مطلقة في الجولة الأولى من عملية التصويت،وفقا للنتائج الأولية ومن ثم يتجنب خوض جولة إعادة.
ومع سعي الرئيس إيمانويل ماكرون لإجراء إصلاحات مؤيدة لقطاع الأعمال واختيار شخصيات من يمين الوسط مثل رئيس الوزراء ووزير الاقتصاد، انقسم الحزب بشأن ما إذا كان يسانده في كل مسألة على حدة أو الالتزام بمعارضة صريحة.
ويقول فوكييه إن حزبه يجب أن يميز نفسه بشكل واضح عن ماكرون وسياساته وأن يكون "جناحا يمينيا حقيقيا". كما أنه من المتشككين في جدوى اليورو.
وخاض فوكييه /42 عاما/ رئيس إقليم أوفيرني-رون ألب، الانتخابات على رئاسة الحزب أمام مايل دو كالان الأكثر ميلا للوسط /37 عاما/، والمتحدثة السابقة باسم فيون فلورنس بورتيلي /39 عاما/.
وهو يثبت أنه شخصية مثيرة للجدل مع تخوف السياسيين الأكثر ميلا للوسط، من أن يسحب الحزب بعيدا نحو اليمين من أجل أن يكون قادرا على اجتذاب ناخبين.
ويتذكر السياسيون الجمهوريون الأكثر وسطيا وكذلك حلفاء الحزب رفض فوكييه للتصويت لماكرون أمام زعيمة اليمين المتشددة ماري لوبان.
وقال جان كريستوف لاجارد، زعيم حزب اتحاد الديمقراطيين والمستقلين من الوسط، إن تحالفه الممتد لحزبه مع الجمهوريين لا يمكن أن يستمر مع فوكييه زعيما له ،متهما إياه بـ "بهوس الهوية وباتباع نهج معاد لأوروبا".
وينفي فوكييه أن يكون "يمينيا متشددا" ،قائلا إنه يقف إلى جانب الطبقة المتوسطة ومن أجل اتحاد أوروبي، بمستويات مختلفة من الاندماج تحترم سيادات الدول.
ويدلل على أنه يتعين على أوروبا أن تلتزم "بقيمها وحضارتها"، لكنه يقول إنه لا مجال في الحزب لأحد يسعى لتشكيل تحالف مع الجبهة الوطنية.
كانت ماري لو بان اتهمت فوكييه بالنفاق ،قائلة إنه "لا يستطيع أن يقول بأمانة الموضوعات ذاتها مثلنا، أحيانا تكون بلغة أكثر تشددا مما نقول، وفي الوقت نفسه يقول إنه يجب أن يتم إبعادنا عن السياسة".

د ب ا
الاحد 10 ديسمبر 2017