نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى


فيتنام تحيي الذكرى الخمسين لبناء طريق هوشي منه او "طريق الدم"




هانوي - ا ف ب - تحيي فيتنام الذكرى الخمسين لبناء طريق هوشي منه او "طريق الدم" التي تربط شمال البلاد بجنوبها واسهمت بهزيمة الولايات المتحدة قبل ان تصبح اليوم طريقا سريعة وطنية.


فيتنام تحيي الذكرى الخمسين لبناء طريق هوشي منه او "طريق الدم"
وذكر الجنرال المتقاعد فو كسوان فينه الذي كان قائدا لقاعدة عسكرية على مسار هذه الطريق "انها طريق الدم. فكثيرون من الناس سقطوا ضحايا عليها".
ولم تحدد اي حصيلة دقيقة لعدد الاشخاص، وبينهم العديد من النساء، الذين قتلوا من اجل بنائها والدفاع عنها.
ويتحدث كارل ثاير وهو متخصص في شؤون فيتنام في اكاديمية قوات الدفاع الاسترالية (اوستراليان ديفنس فورس اكاديمي) من جهته عن "تضحيات خارقة خصوصا تضحيات النساء" من اجل هذه الطريق.
وحتى متحف طريق هوشي منه في هانوي لا يزال صامتا في هذا الصدد فيما تشير الصحف الفيتنامية الى نحو عشرين الف قتيل.
ويؤكد الجندي المتقاعد ترونغ خوات (80 عاما) الذي كرس احدى عشرة سنة من حياته للطريق التي تعبر سلسلة جبال تروونغ سون "لم يكن لدي اي خوف من الموت. كنت مستعدا للتضحية بنفسي من اجل الجنوب".
وقد سلك ملايين الجنود مع ملايين الاطنان من الاسلحة والاغذية هذه الطريق التي تتفرع منها ممرات ودروب، ووسعتها قوات الهندسة العسكرية لتصبح شبكة طرقات كبيرة شيد جزء منها على اراضي لاوس وكمبوديا، ليعبروا من شمال فيتنام الى جنوبها بالرغم من عمليات القصف الاميركية المتواصلة.
وقال الجنرال فو كسوان فينه ان "الطريق كانت بمثابة الشريان الذي ينقل الدم، يأتي من القلب ليزود الجنوب بالقوات والادوية والاسلحة والذخيرة ونقل كوادر الجيش من الشمال".
وكان القادة الشيوعيون قرروا تطويرها في 1959 لانهم كانوا مصممين على تحرير جنوب البلاد عبر استخدام هذه الطريق الاستراتيجية.
و"قد جرى حفل سري في 19 ايار/مايو" عندما بدأ بناء الطريق في عيد ميلاد الرئيس السابق هوشي منه بطل استقلال فيتنام.
واوضح الجنرال نغوين دينه فوك وهو قائد سابق وايضا مؤرخ وصحافي، ان الدروب المتفرعة عن الطريق لم يتم تحسينها في البداية سوى لسلوكها سيرا على الاقدام.
"لكنها لم تكن كافية لحاجاتنا واضطررنا لتوسيعها لتكون صالحة للعربات ولنقل العتاد الثقيل وايضا الاغذية" كما يتذكر الجنرال فوك.
ويضيف "لم تكن مجرد طريق بل وايضا قاعدتنا الخلفية" فيما بني بمحاذاتها خط انابيب للنفط بطول 1400 كلم مع 113 محطة لامداد الشاحنات العسكرية بالوقود.
و"بدونها لكان من الصعوبة البالغة تحرير الجنوب" برأي الجنرال فينه.
والطريق التي يصادف تاريخ بنائها بعد الذكرى الخامسة والخمسين لمعركة ديان بيان فو في السابع من ايار/مايو 1954، التي انتصر فيها الشيوعيون على الفرنسيين، اصحبت اليوم طريقا سريعة تربط الشمال بالجنوب.
وبناؤها سيكتمل نهائيا في العام 2020 بطول 3167 كلم.
وترى السلطات فيها طريقا جديدة استراتيجية على الصعيد الاقتصادي والعسكري.
واعتبر الجنرال فوك "ان هذه الطريق السريعة الجديدة توفر فرصة للدفاع عن البلاد ووحدتها".
وقد اسفرت حرب فيتنام عن سقوط ثلاثة ملايين قتيل على الاقل في الجانب الفيتنامي و58 الف قتيل في الجانب الاميركي قبل ان تنتهي في 30 نيسان/ابريل 1975.


ا ف ب
الاثنين 18 ماي 2009


           


1.أرسلت من قبل علي النقاش في 31/05/2009 21:34
الذكريات تضفي بعبقها عطرا يفوح ازلي لا يفارق الحدث وانما يرسم بنقشه على صفحة الضميرينشرما خفي معلنا ان المكان يفرض على الناظرين مشهدا يدخل في سويداء قلوب. ومن ان اليوم صنعته ايادي الراحلين وتضحياتهم وانه لاطريق لو لم يكن نظالهم حتى لمن لم يعيش الحدث الا بما انشؤوه سابقيهم وعليهم تكمله المسار..... شعوب امنت وعرفت ما يجب ان تكون في هذا العلم اللذي يحترم الاقوياء فلها ان تفخر بما قدمته للانسانيه تضحيات التي اصبحت منار يزيل ما اظلم من عقول الناكصين وتاريخا رمزه طريق عبد بالفكروالدم فليعبد بعدها بالرياحين شعوب تخلق الحدث لا ان تكون من ضحاياه وحتى لو كانت فلحين لا من المستجدين استرحاما لمن اعتدى واغتصب لقد خلق قادتهم مدونه تقرا على مدى الدهور قاده خلقهم النظال والتضحيات والايمان بشعوبهم ورفعتهاومكانتها في الحياة شتان بينهم وبين المصفقين اللذين قدموا لعراقنا مع المحتل ساروا مهلهلين امام طوابير الجراد معلنين ان كلهم ابى رغال من دون وخزه ضمير وعملوا تدميرا بكل رمز يذكر ان للعراق حضاره لقد شنت هجمه رعناء على ما يربط العراق بماضيه فارادواا قتطاع الوصل بحضارته وماالتدمير وسرقه الاف القطع الاثريه وتدمير جل المتبقي إلا من اناس ملئ الحقد قلوبهم من يريد ان لا يذكر يوما ان هنلك عراق وان هنالك حضاره وان الساقطين هم العموم والحقيقه غير ذلك لان علو الصوت لا يعني قوه من ينهق به. وسوف لا يصح الا الصحيح و سيعود العراق الى موقعه مهما حاول الغزاة وبيادقه بعد الهزيمه اللتي سوف تلحق بهم وسوف تشيد في كل موقع اهدرت به دماء المناظلين وسطرت بها بطولاتهم رمزا يخلد ذكراهم العبقه وهي كثيره اسوه بالشعوب اللتي لن تنسى تضحيات مناظليها وتحترم نفسها .