ونشرت تسجيلًا مصورًا يظهر لحظة إصابة المدني بالرصاص خلال المظاهرة التي شهدتها المدينة اليوم.
 
من جانبه، قال الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز، الشيخ حكمت الهجري ، خلال لقاء حشد من المحتجين، إن جواد الباروكي “شهيد للواجب”، ووصف قاتليه بـ”أيادي الغدر”، مشددًا على ضرورة الحفاظ على المسار السلمي للحراك.
وفي صباح اليوم، الأربعاء، أطلقت قوات النظام الأمنية النار لتفريق متظاهرين حاولوا اقتحام مركز “التسويات الأمنية” في صالة “السابع من نيسان” وسط مدينة السويداء، ما أسفر عن إصابة متظاهرين اثنين.
الناشط “مهند زين الدين” (اسم وهمي لناشط في حراك السويداء) قال لعنب بلدي، إن ناشطي الحراك سيدعون لإضراب عام وعصيان مدني غدًا في المحافظة، وستحافظ الاحتجاجات على مسارها السلمي، ولن يكون هناك أي رد فعل عنيف على مقتل المدني.
وقالت صفحة “السويداء 24” المحلية، إن العشرات من المحتجين تجمعوا اليوم، الأربعاء 28 من شباط، في محيط مركز “التسوية”، استنكارًا لعملية “التسوية الأمنية” التي أطلقها النظام في المدينة.
وأضافت في منشور منفصل  أن وليد الجوهري أصيب بجروح طفيفة نتيجة إطلاق قوات النظام النار بشكل عشوائي باتجاه المتظاهرين  في محيط الصالة وسط مدينة السويداء.
وجاء إطلاق النار على المحتجين وسط استمرار المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام السوري وتطبيق القرار الأممي “2254” في ساحة “الكرامة” بمدينة السويداء للشهر السابع على التوالي.
رد فعل النظام على المظاهرة بالقرب من مركز “التسوية” يعتبر الثاني من نوعه منذ انطلاق الاحتجاجات، إذ سبق وتعرض المحتجون في السويداء لإطلاق نار من قبل قوات النظام المتحصنة في مبنى قيادة فرع حزب “البعث” بالمدينة، بعد محاولة المحتجين إغلاق المبنى في 14 من أيلول 2023.
ودعا حينها الرئيس الروحي لطائفة الموحدين، الشيخ حكمت الهجري ، إلى ضبط النفس بعد توتر ساد السويداء عقب إطلاق قوات النظام النار على المحتجين.
وقال الشيخ، بحسب تسجيل مصور نشرته صفحة “الراصد”، إن وقفة أبناء المحافظة هي “اعتصام سلمي”، وأشار إلى أن المؤسسات الخدمية يحرص أبناء المحافظة على حمايتها.