وقال رياض درار في حديث لموقع باسنيوز إن: "القوات العربية التي سوف تدخل سوريا تحت مظلة التحالف الدولي، ستكون كقوات ردع للمساعدة في حماية مناطق شرق الفرات من الاعتداءات المحتملة".
واستبعد درار انسحاب القوات الأمريكية من سوريا بشكل نهائي، لأن "الأمريكان لهم هدفان لم يتحققا بعد، وهما: القضاء على داعش ومنع تمدد الإيراني في هذه المناطق".
وأضاف أن "الحل في سوريا لم ينجز بعد، وأمريكا ودول التحالف شريكة في الحل، ولن تقبل باستفراد دولة روسيا على النحو الذي ترسمه مع تركيا وإيران".
وتابع درار: "نحن نعمل من أجل تحقيق وحدة سوريا أرضاً وشعباً بنظام عادل يحقق الحرية والكرامة والعدالة للإنسان السوري، وأننا ضد أي تقسيم للبلد ونتطلع لإدارات ذاتية للمناطق تحقق النظام اللامركزي". مضيفاً أن ذلك "قد ثبت جدارته وهو الأفضل لحل مشكلات التنمية والإعمار، وما خلفته الحرب من أزمات ودمار".
ورداً على سؤال عن وجود تحضيرات من قبل قوات التحالف الدولي لتشكيل قوات من أبناء العشائر ومكونات المنطقة وتشكيل إدارة جديدة تمثل الجميع، أكد درار أن "هناك مشاركة عربية واسعة موجودة في مناطق شرق الفرات لحماية مناطقهم بعد تحريرها من تنظيم داعش". مشيراً إلى أنهم "بازدياد وتقام لهم دورات تدريبية لتخريج أعداد كافية منهم".
ونوه درار، إلى أن "التحضيرات لتطوير نظام الإدارة مستمرة، حيث ينتظر تحرير ما تبقى من مناطق يسيطر عليها تنظيم داعش شمال البوكمال لربط المناطق المحررة بنظام إدارة مشتركة، ومن أبناء المناطق نفسها".
وبشأن دخول قوات نظام الأسد إلى مناطق شرق الفرات، أوضح درار أن "مواجهات اليوم لطرد القوات التي هاجمت القرى الأربع شرق الفرات تبين أن كل قوات سترد إلى حين تحقيق حل سياسي". وقال: "نحن مستعدون للمشاركة في التفاوض لحل الأزمة السورية".
وختم درار تصريحاته بالقول: "نحن ندافع عن المناطق التي حررناها من داعش لإعادتها لسوريا الموحدة، لا للنظام المستبد في دمشق".