وقالت موجريني ، للصحفيين في رام الله عقب اجتماعها مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن جهودا يبذلها الاتحاد الأوروبي بهذا الصدد مع "شركائنا" في الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والأمم المتحدة.
وأكدت على "التزام الاتحاد الأوروبي بعملية السلام في المنطقة، لإقامة دولة فلسطينية تعيش بأمن وسلام، خاصة في ظل الأوضاع الأمنية المتدهورة في المنطقة".
وأشارت المسؤولة الأوروبية إلى أنها ستعقد عدة لقاءات مع المسؤولين في المنطقة، لبحث توفير هذه الشروط من أجل إعادة إطلاق العملية السلمية.
من جهته قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات إن اجتماع عباس مع موجريني تضمن "محادثات معمقة تناولت آخر مستجدات العملية السلمية".
وثمن عريقات الإجراءات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي، خاصة إدانة الاستيطان الإسرائيلي ورفض التعامل مع منتجاته.
وقال إن عباس أكد خلال اللقاء "أننا مع عملية السلام لكن على الجانب الإسرائيلي تحمل مسؤولياته بوقف الاستيطان والإفراج عن الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو، وقبول مبدأ حل الدولتين على حدود 1967، إذا كنا نريد إطلاق عملية سلام ذات مغزى".
وأضاف "نحن نبذل كل جهد ممكن لإنقاذ السلام، فهناك تعاون كبير مع اللجنة العربية المكلفة ببحث مشروع قرار جديد في مجلس الأمن الدولي، وكذلك جهودنا في المحكمة الجنائية الدولية أو غيرها، فكل ما نبذله من جهد الآن للحفاظ على خيار حل الدولتين أمام حكومة إسرائيلية اختارت لغة المستوطنات والإملاءات والاعتقالات والاغتيالات".
ولفت إلى أن الحكومة الإسرائيلية أعلنت قبل عدة أيام عن عدة عطاءات استيطانية في القدس الشرقية، فيما يتحدث رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو عن القدس كعاصمة وحيدة للشعب اليهودي، معتبرا ذلك "إنكارا لحقوق الديانات السماوية الإسلامية والمسيحية، وبالتالي إنكار لكل ما قامت عليه العملية السلمية".
وأعرب عريقات عن أمله باستمرار الاتحاد الأوروبي في بذل كل جهد ممكن لإلزام الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ التزاماتها، خاصة وقف النشاطات الاستيطانية.
وأكدت على "التزام الاتحاد الأوروبي بعملية السلام في المنطقة، لإقامة دولة فلسطينية تعيش بأمن وسلام، خاصة في ظل الأوضاع الأمنية المتدهورة في المنطقة".
وأشارت المسؤولة الأوروبية إلى أنها ستعقد عدة لقاءات مع المسؤولين في المنطقة، لبحث توفير هذه الشروط من أجل إعادة إطلاق العملية السلمية.
من جهته قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات إن اجتماع عباس مع موجريني تضمن "محادثات معمقة تناولت آخر مستجدات العملية السلمية".
وثمن عريقات الإجراءات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي، خاصة إدانة الاستيطان الإسرائيلي ورفض التعامل مع منتجاته.
وقال إن عباس أكد خلال اللقاء "أننا مع عملية السلام لكن على الجانب الإسرائيلي تحمل مسؤولياته بوقف الاستيطان والإفراج عن الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو، وقبول مبدأ حل الدولتين على حدود 1967، إذا كنا نريد إطلاق عملية سلام ذات مغزى".
وأضاف "نحن نبذل كل جهد ممكن لإنقاذ السلام، فهناك تعاون كبير مع اللجنة العربية المكلفة ببحث مشروع قرار جديد في مجلس الأمن الدولي، وكذلك جهودنا في المحكمة الجنائية الدولية أو غيرها، فكل ما نبذله من جهد الآن للحفاظ على خيار حل الدولتين أمام حكومة إسرائيلية اختارت لغة المستوطنات والإملاءات والاعتقالات والاغتيالات".
ولفت إلى أن الحكومة الإسرائيلية أعلنت قبل عدة أيام عن عدة عطاءات استيطانية في القدس الشرقية، فيما يتحدث رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو عن القدس كعاصمة وحيدة للشعب اليهودي، معتبرا ذلك "إنكارا لحقوق الديانات السماوية الإسلامية والمسيحية، وبالتالي إنكار لكل ما قامت عليه العملية السلمية".
وأعرب عريقات عن أمله باستمرار الاتحاد الأوروبي في بذل كل جهد ممكن لإلزام الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ التزاماتها، خاصة وقف النشاطات الاستيطانية.