وظهر الوزير اللبناني السابق، وأحد أبرز المقربين من النظام السوري في لبنان عبر منصة “بالمباشر” في “يوتيوب”، ليتحدث عن انتصارات “محور المقاومة” والأسد وأهميته، وينفي تهمًا ويوجه أخرى، مبشرًا بمذكرات تنشر وسلسلة حلقات تعرض ليكشف من خلالها الحقائق.

صوت الأسد المسيحي في لبنان

في 1975 اندلعت الحرب الأهلية اللبنانية، وسرعان ما دخل الأسد الأب بقواته في الحرب، وبدأت تتشكل التحالفات العلنية بينه وبين قوى سياسية وعسكرية لبنانية مختلفة.
وفق سياقات المعارك وظروفها تتغير التحالفات على الأرض، ومن كان مع الأسد في يوم سيكون ضده في التالي، وكذلك كان قرار سماحة، المولود في عام 1948، لأسرة مسيحية لبنانية.
انضم سماحة في عام 1964 لحزب الكتائب، أحد أبرز الأحزاب الفاعلة خلال الحرب، والمتهم بإشعال فتيلها بعد تنفيذ عناصره لعملية “بوسطة عين الرمانة “.
عمل السياسي اللبناني خلال فترة الحرب كنقطة تواصل بين قيادات النظام السوري وحزبه، وهو ما وفّر له اتصالات وعلاقات مع رجال متنفذين، ثم أعلن انسحابه من الحزب، واحتفظ بعلاقات جيدة مع النظام.
لم يتخلى سماحة في ظهوره الإعلامي الأول بعد عامين من الإفراج عنه، عن علاقاته مع النظام ولا بكونه من أقرب المقربين إليه في لبنان، وبعد نفي الاتهامات الموجهة إليه، شكر الأسد والأمين العام لـ”حزب الله”، حسن نصرالله، على وقوفهما إلى جانب عائلته.
اللافت في حديث سماحة كيفية نفي الاتهامات الموجهة إليه، إذ اعتبر أن الغرض مما حصل جاء خلال لعبه لـ”دور مهم في حماية سوريا”، بعد عقده سلسلة لقاءات مع مسؤولين غربيين، كان من شأنها تغيير وجهة النظر الغربية عما يحصل في سوريا.
ميشال سماحة يتحدث لأول مرة منذ ١٢ سنة، وقائع صادمة عن توقيفه، وضع لبنان وسوريا وغزة… وما بعد غزة!