ومع تتويج هاميلتون بلقب البطولة هذا العام ، سيكون السائق البريطاني على بعد لقب واحد من معادلة الرقم القياسي لعدد الألقاب التي يحرزها أي سائق في مسيرته مع فورمولا-1 وهو الرقم الذي يستحوذ عليه الأسطورة الألماني مايكل شوماخر برصيد سبعة ألقاب.
وأعرب توتو فولف رئيس فريق مرسيدس عن اعتقاده بأن هاميلتون قادر على معادلة هذا الرقم القياسي وتحطيمه.
وأشار: "ولكننا يجب في البداية أن نقدم مجددا سيارة قوية بالدرجة الكافية".
ولم يكن فريق مرسيدس في الشهور القليلة الماضية بنفس الهيمنة التي كان عليها على مدار فترات طويلة سيطر فيها على بطولة العالم لفورمولا-1.
ومنذ بدء الحقبة الحالية بعد تغيير قواعد ولوائح البطولة في 2014 ، احتكر مرسيدس لقب البطولة على مستوى فئتي السائقين والفرق.
ومع تغيير اللوائح والقواعد بشكل هائل مع بداية حقبة جديدة في 2021 ، تمثل بطولة العام المقبل فرصة كبيرة أمام مرسيدس لمواصلة هذا الاحتكار.
وقال فولف : "ندرك التعطش لدى الفرق الأخرى. ولهذا ، علينا أن نستدعي التعطش بداخلنا أيضا. كل فرد بهذا الفريق يتعطش للنجاح. وهذا لم يتغير".
وينطبق هذا أيضا على هاميلتون الذي يسعى للاقتراب تدريجيا من رقم قياسي آخر يستحوذ عليه حاليا الأسطورة شوماخر حيث حقق هاميلتون الفوز في 83 من السباقات التي خاضها ببطولات العالم لفورمولا-1 على مدار مسيرته الرياضية حتى الآن فيما يستحوذ شوماخر على الرقم القياسي لعدد السباقات التي يفوز بها أي سائق في تاريخ مشاركاته بالبطولة برصيد 91 سباقا.
وكانت معظم التوقعات في الماضي تشير إلى صعوبة الوصول لهذا الرقم القياسي لكن هاميلتون أصبح على بعد ثمانية انتصارات من معادلة هذا الرقم.
وإذا توج هاميلتون باللقب في السباقات الثلاثة المتبقية ببطولة العالم الحالي ورفع رصيده إلى 86 لقبا في سباقات البطولة ، سيصبح على بعد خمسة انتصارات فقط من معادلة هذا الرقم وربما يحدث هذا في بطولة العام المقبل.
وأشار فولف : "الاقتراب من هذا الرقم يضاعف الضغوط على هاميلتون... ولكن ، إذا لم يكن هاميلتون في وضع يسمح له بالتعامل مع هذا الضغط ، فإنه لن يكون ضمن أنجح السائقين على مدار تاريخ فورمولا-1 ".
ويقضي هاميلتون حاليا عامه السابع مع فريق مرسيدس ونجح في الصعود إلى منصة التتويج (باحتلال أحد المراكز الثلاثة الاولى) خلال 100 سباق ببطولات فورمولا-1 .
وأصبح هاميلتون جزءا من قصة نجاح لم يكن يتخيلها لدى انضمامه إلى هذا الفريق في 2013 علما بأنه توج باللقب العالمي مرة واحدة قبلها فيما توج مع مرسيدس باللقب العالمي أربع مرات.
وسبق لهاميلتون أن عانى من علاقات شائكة مع زميله في فريقه السابق ماكلارين ولكنه ظهر كرجل يجيد التعاون الجماعي مع فريق خلال السنوات التي قضاها مع مرسيدس علما بأن عقده مع الفريق يمتد حتى نهاية 2020 .
وعن سباق الغد ، قال هاميلتون : "المضمار رائع ويمثل مكانا جيدا لي".
وينتظر أن يكون المنافس الأقوى لفريق مرسيدس في سباق الغد هو فريق فيراري، علما بأن فيراري انطلق من المركز الأول في آخر ستة سباقات مضت بالبطولة الحالية لكنه حقق الفوز في ثلاث منها فقط عبر سائقيه سيباستيان فيتيل وتشارلز لوكلير.
ومع فوز هاميلتون بلقب السباق المكسيكي يوم الأحد الماضي ، يتفوق السائق البريطاني متصدر الترتيب العام للبطولة بفارق 74 نقطة على زميله بوتاس ما يعني أنه ضمن منطقيا اللقب العالمي لكنه يحتاج إلى أربع نقاط فقط من السباقات الثلاثة الباقية ليحسم اللقب نظريا ورسميا.
وإذا أنهى هاميلتون السباق الأمريكي غدا الأحد متفوقا بفارق 52 نقطة على الأقل أمام بوتاس في الترتيب العام للبطولة، سيتوج بلقبه السادس في بطولة العالم.
ويستطيع هاميلتون تحقيق هذا من خلال أحد الاحتمالات التالية :
- إذا فشل بوتاس في الفوز بلقب السباق الأمريكي.
- إذا حل هاميلتون في أي من المراكز الثمانية الأولى بالسباق الأمريكي.
- إذا حل هاميلتون تاسعا لكنه كان صاحب أسرع لفة في السباق.
وإذا أنهى هاميلتون السباق الأمريكي غدا الأحد متفوقا بفارق 52 نقطة على الأقل أمام بوتاس في الترتيب العام للبطولة، سيتوج بلقبه السادس في بطولة العالم.
ويستطيع هاميلتون تحقيق هذا من خلال أحد الاحتمالات التالية :
- إذا فشل بوتاس في الفوز بلقب السباق الأمريكي.
- إذا حل هاميلتون في أي من المراكز الثمانية الأولى بالسباق الأمريكي.
- إذا حل هاميلتون تاسعا لكنه كان صاحب أسرع لفة في السباق.