واشنطن تحذر موسكو من نشر مزيد من قواتها على الحدود الاوكرانية

  وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية جنيفير بساكي "نحن نملك معلومات مفادها ان روسيا اعادت نشر قوات عسكرية على حدودها مع اوكرانيا" مؤكدة ما سبق ان قاله في وقت سابق مسؤول اميركي.
واضافت بساكي "لم يسبق ان اقتربت قوات روسية الى هذا الحد من الاراضي الاوكرانية منذ غزو القرم".
وبعد ان اشاد الغربيون قبل اسابيع بسحب آلاف الجنود الروس من الحدود مع اوكرانيا، اتهم الامين العام للحلف الاطلسي اندرس فوغ راسموسن الخميس روسيا بالبدء في "تعزيز جديد" لحضورها العسكري على الحدود.
واشار الى "خطوة مؤسفة الى الوراء" في حين نفت روسيا هذه المزاعم وابدت "استغرابها".
لكن بحسب واشنطن تسعى موسكو الى "تقديم دعم نشط للمقاتلين الانفصاليين" المؤيدين لروسيا في شرق اوكرانيا.
وقالت بساكي ان "دبابات اضافية (..) ومدفعية تم تركيزها" في موقع عسكري روسي في جنوب غرب روسيا قرب الحدود مع اوكرانيا.
وكانت الولايات المتحدة اتهمت قبل اسبوع روسيا بنقل دبابات وقاذفات صواريخ للمتمردين الاوكرانيين.
وحذرت الولايات المتحدة روسيا من انها لن تتساهل مع حضور او تدخل روسي في شرق اوكرانيا.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض جوش ايرنست "نحن نراقب الوضع من كثب. ولن نقبل تحت اي ذريعة، استخدام القوة العسكرية الروسية في شرق اوكرانيا".
واضاف "ليس لدينا اي دليل على ان الوحدات العسكرية الروسية التي تصل الى المنطقة ترتبط بمهمة امنية على الحدود".
وكشف الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو الجمعة خطة للسلام في الشرق الانفصالي وتشاور هاتفيا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين لكن شروط الخطة كانت موضع تنديد موسكو والانفصاليين الاوكرانيين.
واشادت بساكي باعلان الرئيس الاوكراني "وققا احاديا لاطلاق النار" داعية المتمردين وروسيا الى ان يكونوا "شركاء" حتى يكون وقف اطلاق النار "ناجعا" ويؤدي الى "زقف التصعيد" في هذه الازمة.
من جهة اخرى قررت وزارة الخزانة الاميركية عقوبات جديدة بحق سبعة من المسؤولين الانفصاليين اتهموا ب "تهديد السلم والامن والاستقرار" في بلادهم.