تقدمت الولايات المتحدة بطلب لمجلس الأمن بتكليف فريق خبراء للتحري عن المسؤول عن الهجمات بغاز الكلور في سوريا، ويتضمن مطلبها أن يكون الفريق مؤلفا من خبراء من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وستكون مهمتها "تحديد وبكل الوسائل الممكنة الأشخاص والهيئات والمجموعات والحكومات" التي نظمت ورعت أو ارتكبت هذه الهجمات. وسوف تكون مهمة البعثة لمدة عام مع إمكانية تمديدها ويجب أن ترفع تقريرها الأول خلال 90 يوما بعد بدء مهمتها.
وأشار مشروع القرار إلى أن أعضاءها يجب أن يكونوا "محايدين وعندهم خبرة" وأن يتم اختيارهم على أساس "جغرافي بقدر المستطاع".
ويطلب مشروع القرار من الحكومة السورية وكذلك من الدول الأخرى الأعضاء في الأمم المتحدة "التعاون كليا" مع الخبراء وتقديم "كل معلومة مهمة" لهم والسماح لهم بالوصول إلى الأماكن التي استهدفتها الهجمات الكيميائية.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سامنتا باور "نظرا إلى الاتهامات حول الهجمات بغاز الكلور في سوريا وغياب أية هيئة دولية لتحديد المسؤولين عن الهجمات بالأسلحة الكيميائية، من المهم أن يتوصل مجلس الأمن إلى اتفاق لتشكيل آلية تحقيق مستقلة".
يشار إلى أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لم تحمل مسؤولية هذه الهجمات للنظام السوري أو للمعارضة المسلحة اللذان يتبادلان التهم لأن هذا الأمر لا يدخل ضمن صلاحياتها.
وحسب دبلوماسي في مجلس الأمن، فإن فكرة الأمريكيين هي "السماح للأمم المتحدة الاستفادة من الخبرة التقنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية" التي تنشر طاقما في سوريا.
وحسب دبلوماسيون، فإن المحادثات بين الدول الأعضاء ال15 حول هذا النص ستبدأ الاثنين.
وستكون مهمتها "تحديد وبكل الوسائل الممكنة الأشخاص والهيئات والمجموعات والحكومات" التي نظمت ورعت أو ارتكبت هذه الهجمات. وسوف تكون مهمة البعثة لمدة عام مع إمكانية تمديدها ويجب أن ترفع تقريرها الأول خلال 90 يوما بعد بدء مهمتها.
وأشار مشروع القرار إلى أن أعضاءها يجب أن يكونوا "محايدين وعندهم خبرة" وأن يتم اختيارهم على أساس "جغرافي بقدر المستطاع".
ويطلب مشروع القرار من الحكومة السورية وكذلك من الدول الأخرى الأعضاء في الأمم المتحدة "التعاون كليا" مع الخبراء وتقديم "كل معلومة مهمة" لهم والسماح لهم بالوصول إلى الأماكن التي استهدفتها الهجمات الكيميائية.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سامنتا باور "نظرا إلى الاتهامات حول الهجمات بغاز الكلور في سوريا وغياب أية هيئة دولية لتحديد المسؤولين عن الهجمات بالأسلحة الكيميائية، من المهم أن يتوصل مجلس الأمن إلى اتفاق لتشكيل آلية تحقيق مستقلة".
يشار إلى أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لم تحمل مسؤولية هذه الهجمات للنظام السوري أو للمعارضة المسلحة اللذان يتبادلان التهم لأن هذا الأمر لا يدخل ضمن صلاحياتها.
وحسب دبلوماسي في مجلس الأمن، فإن فكرة الأمريكيين هي "السماح للأمم المتحدة الاستفادة من الخبرة التقنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية" التي تنشر طاقما في سوريا.
وحسب دبلوماسيون، فإن المحادثات بين الدول الأعضاء ال15 حول هذا النص ستبدأ الاثنين.