واعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، الرسم الكاريكاتوري، بأنه ”إهانة“ للخميني، قائلا إن ”الشعب الإيراني يدين إهانة الخميني، ولن يتسامح معه، لذلك نتوقع أن تهتم السعودية بهذا الصدد“.
وأضاف كنعاني في مؤتمر صحفي، يوم الإثنين ”نتوقع من الأشقاء في السعودية استئناف علاقتهم معنا بناء على المصالح المشتركة، ونأمل من الرياض التزام مبدأ الحوار وتجنب اتخاذ أي إجراءات تضر بهذا الأمر“.
يشار إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية انقطعت منذ مطلع كانون الثاني/ يناير 2016، بسبب إحراق محتجين إيرانيين سفارة السعودية في طهران، وقنصليتها في مدينة مشهد.
ومنذ العام الماضي تقود حكومة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، جهودا لإعادة العلاقات بين الرياض وطهران.
وكانت صحيفة ”الرياض“ السعودية، أعادت أمس الأحد، نشر تقرير لوكالة ”بلومبيرغ“، تحت عنوان ”إيران والاغتيالات.. علاقة وطيدة“، وقد تضمن هذا التقرير رسما كاريكاتوريا للخميني.
ويتحدث التقرير عن إحباط الولايات المتحدة أخيرا مخطط اغتيال إيراني كان يستهدف مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جون بولتون، انتقاما لمقتل الجنرال قاسم سليماني.
ونقل التقرير عن الكاتب الأمريكي بوبي جوش، قوله إن ”النظام الإيراني له تاريخ طويل مشين، باغتيال معارضيه ومنتقديه في الخارج، ولكن التخطيط لاغتيال مستشار سابق للأمن القومي يكشف عن زيادة بالغة في مستوى الجسارة“.
كما واجهت إيران، انتقادات عقب طعن الكاتب سلمان رشدي، في ظل فتوى للخميني بإهدار دمه.
وفي العام 1988، أصدر رشدي رواية حملت عنوان ”آيات شيطانية“، اتُهم بسببها بالإساءة للإسلام.
وعلى إثر ردود الفعل الغاضبة تجاه تلك الرواية، أصدر المرشد الأعلى للثورة في إيران آنذاك روح الله خميني، فتوى بإهدار دم سلمان رشدي.
ونفى كنعاني، اليوم الإثنين، وجود أي علاقة بين إيران والشخص الذي طعن رشدي، قائلا إنه ”لا يحق لأحد أن يتهم الجمهورية الإسلامية الإيرانية“.
وأضاف: سمعنا هذا الخبر من وسائل الإعلام، لكن ما يمكنني قوله بهذا الخصوص هو أنني لا أرى أحدًا يستحق اللوم أو الإدانة في هذا الحادث إلا أنصاره ومؤیدیه“.
واعتبر أن سلمان رشدي ”وضع نفسه في مقابل المسلمين وكل الأديان والشرائع السماوية بإساءته إلى المقدسات الإسلامية“.
وأضاف كنعاني في مؤتمر صحفي، يوم الإثنين ”نتوقع من الأشقاء في السعودية استئناف علاقتهم معنا بناء على المصالح المشتركة، ونأمل من الرياض التزام مبدأ الحوار وتجنب اتخاذ أي إجراءات تضر بهذا الأمر“.
يشار إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية انقطعت منذ مطلع كانون الثاني/ يناير 2016، بسبب إحراق محتجين إيرانيين سفارة السعودية في طهران، وقنصليتها في مدينة مشهد.
ومنذ العام الماضي تقود حكومة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، جهودا لإعادة العلاقات بين الرياض وطهران.
وكانت صحيفة ”الرياض“ السعودية، أعادت أمس الأحد، نشر تقرير لوكالة ”بلومبيرغ“، تحت عنوان ”إيران والاغتيالات.. علاقة وطيدة“، وقد تضمن هذا التقرير رسما كاريكاتوريا للخميني.
ويتحدث التقرير عن إحباط الولايات المتحدة أخيرا مخطط اغتيال إيراني كان يستهدف مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جون بولتون، انتقاما لمقتل الجنرال قاسم سليماني.
ونقل التقرير عن الكاتب الأمريكي بوبي جوش، قوله إن ”النظام الإيراني له تاريخ طويل مشين، باغتيال معارضيه ومنتقديه في الخارج، ولكن التخطيط لاغتيال مستشار سابق للأمن القومي يكشف عن زيادة بالغة في مستوى الجسارة“.
كما واجهت إيران، انتقادات عقب طعن الكاتب سلمان رشدي، في ظل فتوى للخميني بإهدار دمه.
وفي العام 1988، أصدر رشدي رواية حملت عنوان ”آيات شيطانية“، اتُهم بسببها بالإساءة للإسلام.
وعلى إثر ردود الفعل الغاضبة تجاه تلك الرواية، أصدر المرشد الأعلى للثورة في إيران آنذاك روح الله خميني، فتوى بإهدار دم سلمان رشدي.
ونفى كنعاني، اليوم الإثنين، وجود أي علاقة بين إيران والشخص الذي طعن رشدي، قائلا إنه ”لا يحق لأحد أن يتهم الجمهورية الإسلامية الإيرانية“.
وأضاف: سمعنا هذا الخبر من وسائل الإعلام، لكن ما يمكنني قوله بهذا الخصوص هو أنني لا أرى أحدًا يستحق اللوم أو الإدانة في هذا الحادث إلا أنصاره ومؤیدیه“.
واعتبر أن سلمان رشدي ”وضع نفسه في مقابل المسلمين وكل الأديان والشرائع السماوية بإساءته إلى المقدسات الإسلامية“.