وتعد الكويت من أشهر البلاد العربية والخليجية في صناعة وبيع المسابح ذات النوعيات الفريدة، ولذلك يتوافد الخليجيون من السعودية وقطر والامارات على اسواقها وخاصة في سوق المباركية .
ويقبل الناس خلال شهر رمضان على اقتناء المسابيح بجميع أنواعها ولذلك يحرص التجار على توفير جميع الأنواع والأحجام والأشكال خاصة أن بعضها يصنع من أحجار كريمة قد يصل سعر الجرام منها إلى ١٣ دينارا كويتيا وهو سعر يفوق سعر جرام الذهب .
يمتلك على الحبيب متجرا لبيع المسابيح في ممر سوق الحلوة الكائن في سوق المباركية بالكويت العاصمة وهو أحد اشهر الممرات التي تبيع المسابيح . يقول الحبيب لوكالة الانباء الالمانية(د.ب.أ) أنه منذ 25 عاما يتوافد عليه الخليجيون لشراء اشهر انواع المسابح وهي العنبر وتأتي من بطن الحوت والكهرب (الكهرمان) وهو أصماغ تكونت عبر ملايين السنين.
ويضيف الحبيب إن الشباب الكويتي يفضل شراء المسباح الكهرب لان أسعاره ترتفع اكثر من الذهب الذي يرتفع وينخفض لكن بورصة الكهرب ترتفع دائما ولا تنخفض وهذا على المستوى العالمي وليس الكويت فقط.
ويشير إلى أن التجار يجلبون هذه الخامات من دول البلطيق مثل بولندا وروسيا واوكرانيا ويجري تصنيعها يدويا عبر خراطين محترفين يتميزون بالفن والذوق والمهارة. وكان يتم جلب كميات كبيرة من الكهرب في الماضي لكن الآن أصبح اقل بسبب ارتفاع سعره في هذه البلاد لذلك بدأ ينقرض.
ويقول : تباع بعض المسابح بالجرام شأنها في ذلك شأن الذهب وهناك قطع نادرة مثل المغلف والمنمش يصل ثمن الواحدة منها الى 15 ألف دينار ، ويرجع السبب في ارتفاع ثمنها إلى حاجتها لكميات كبيرة من المواد الخام حتى تصل إلى المرحلة النهائية .
وتحدث الحبيب عن وجود مسابح داخل متجره ثمن الواحدة منها 10 الاف دينار وهو مبلغ كبير لكنها تستحقه لانها من النوع النادر وكلما زاد عمر المسباح زادت قيمته ، وزبائن هذه النوعية هم من الامراء والشيوخ الاثرياء.
ويقول الحبيب إن أكثر مسابح الكهارب تصنع يدويا ويوجد حاليا صناع في الكويت يخرطون مسابح الكهرب بذوق وفن رفيع ، وفي الماضي كان التجار يذهبون إلى تركيا ومصر لصنع المسابح على ايدي خراطين لتمتعهم بالمهارة والان أصبح القائمون على هذه الحرفة كويتيين .
ويشير الحبيب إلى الموصفات التي يجب أن يتمتع بها الخراط الماهر ، وقال «لا بد ان يتعلم ويتدرب على هذه المهنته منذ سن مبكر وهو طفل صغير ليصبح محترفا لانه لو تعلم في الكبر يكون قليل المهارة ولا يصلح في المهنة لان صناعة المسباح تعتمد على مهارة يدوية واحساس في الكتلة الصلبة أو الخام ليكون على الهيئة التي يشاهدها الزبون .
ويقول الحبيب » في الماضي كان يقتصر استخدام المسباح على الرجال، لكن الآن يشتريها الشباب لتكملة الزينة او الكشخة. ويعتبر اقتناء المسباح ثروة في الكويت تزيد قيمتها مع الايام خاصة إذا كانت من الخامة الالمانية وهي من اغلى خامات الكهرمان ، ولذلك يقوم البعض بالاحتفاظ بها في البنوك أو وضعها في خزائن خاصة خوفا من تعرضها للسرقة ، ويقول الحبيب « أعرف رجلا رفض بيع مسباحه رغم كثرة العروض المقدمة إليه حيث عرض عليه 150 دينارا في الجرام الواحد ومع ذلك رفض لانه يعلم قيمتها . وتعد تجارة المسابح مربحة في الكويت لأن قيمة ما يباع غالي الثمن ويعتمد على ندرة الخامات والصناعة اليدوية التي تتطلب مهارة وفن والشباب الكويتي يعرف ذلك ويقدر قيمة المسباح وخاصة المصنوع من الكهرب .
ويقول عبد الله العلى وهو كويتي من اصل ايراني ويعمل في تجارة المسابح » يعشق الكويتيون اقتناء المسابح وهي تراث بالنسبة لهم يعرفون قيمتها وقيمة الاحجار الكريمة والقطع النادرة التي بها ولذلك يحرصون على شرائها وتجد اقبالا على اي معرض يحتوي على مسابح ثمينة وأصلية .
وتحدث العلي عن وجود مسابح مقلدة في السوق وتسمى شعبية والتجار يعرفونها بمجرد لمس المسبحة لأنها مهنتهم توارثوها عن ابائهم واجدادهم ولديهم خبرة كبيرة فيها ولذلك تجدهم يعرفون المسابح النادرة ويهرلون إليها في اي مكان .
ويقول « انتشرت في الفترات الاخيرة تجارة المسابح المقلدة أو الشعبية وأصبح لها سوق حيث يبلغ سعرها من 20 الى 30 دينارا بينما المسباح الاصلي يباع بالجرام الذي يبدأ سعره من 100 دينار للجرام وهو اغلى من الذهب ، والتاجر هو الذي يعرف الاصلي من الشعبية بعكس الزبون الذي يتعرض احيانا للخداع والنصب إذا لم يكن عنده دراية وخبرة ».
ويضيف العلي إن الاقبال على المسبحة الشعبية من جميع الفئات وافدون وخليجيون، بينما الامراء والشيوخ والوجهاء هم الاكثر اقبالا على المسبحة الكهرب خصوصا الكهرب الالماني لأنه من أجود انواع الكهرب واغلاها ثمنا . ويشير إلى أن بعض الناس تقتني المسابح للفخر والكشخة واخرون يشترون المسابيح الكهرب كتجارة وهؤلاء يعلمون كيفية حملها حتى لا تتعرض للكسر. واوضح العلي أن إلى انواع المسابح عديدة منها مسابح اليسر ذات اللون الاسود المطعمة بمسامير صغيرة فضية ، كما يوجد منه أنواع رخيصة الثمن منتشرة في الاسواق وهي تصنع من البلاستيك، وأخرى خشبية من أشجار الصندل الهندي ، والنجفي يعد افضل اليسر وغير متواجد حاليا ومنه تنبعث رائحة كالمسك. واكد العلي أن نوع الفيروز من المسابح التي يتغير لونها ويلمع من كثرة الاستعمال ما يدل على جودة واصالة حجرها وهذه النوعية يطلبها كبار السن والعجائز لذلك هي لا توجد بكثرة والمنتشر منها غير اصلي وسعره رخيص لا يتجاوز 15 دينارا .
واضاف ان الوان الكهرمان منها الابيض ودرجات الاصفر والبني والاحمر والاخضر والازرق والبنفسجي والاسود ولونه مرتبط بنوع الشجرة التي جاء منها وهو يحافظ على لونه الطبيعي في ضوء النهار ويتغير من الاصفر إلى البني تحت الضوء المباشر.
ويقول العلي ينقسم الكهرمان إلى أربعة أنواع ، الكهرب الالماني وهو من أجود انواع الكهرب وله نوعان المنمش على الحجر و الشجري ، ويأتي بعد ذلك الكهرب البولندي ثم يليه الكهرب الروسي وفي الاخير الكهرب الاوكراني هو من اردأ انواع الكهرب . ويؤكد العلي انه مع ارتفاع اسعار المسباح بدأت تنتشر ظاهرة عملية البيع بالتقسيط حيث يقوم الزبون بحجز المسباح من خلال دفع عربون ثم دفع بقية الثمن على اقساط متتالية ، و اهتمت الدولة بالمسابح وأقامت لها المعارض بشكل يعطي للجمهور فرصة اقتناء قطع فنية و''مسابح'' نادرة تعرض للمرة الأولى من الأحجار الكريمة والكهرمان.
ويقبل الناس خلال شهر رمضان على اقتناء المسابيح بجميع أنواعها ولذلك يحرص التجار على توفير جميع الأنواع والأحجام والأشكال خاصة أن بعضها يصنع من أحجار كريمة قد يصل سعر الجرام منها إلى ١٣ دينارا كويتيا وهو سعر يفوق سعر جرام الذهب .
يمتلك على الحبيب متجرا لبيع المسابيح في ممر سوق الحلوة الكائن في سوق المباركية بالكويت العاصمة وهو أحد اشهر الممرات التي تبيع المسابيح . يقول الحبيب لوكالة الانباء الالمانية(د.ب.أ) أنه منذ 25 عاما يتوافد عليه الخليجيون لشراء اشهر انواع المسابح وهي العنبر وتأتي من بطن الحوت والكهرب (الكهرمان) وهو أصماغ تكونت عبر ملايين السنين.
ويضيف الحبيب إن الشباب الكويتي يفضل شراء المسباح الكهرب لان أسعاره ترتفع اكثر من الذهب الذي يرتفع وينخفض لكن بورصة الكهرب ترتفع دائما ولا تنخفض وهذا على المستوى العالمي وليس الكويت فقط.
ويشير إلى أن التجار يجلبون هذه الخامات من دول البلطيق مثل بولندا وروسيا واوكرانيا ويجري تصنيعها يدويا عبر خراطين محترفين يتميزون بالفن والذوق والمهارة. وكان يتم جلب كميات كبيرة من الكهرب في الماضي لكن الآن أصبح اقل بسبب ارتفاع سعره في هذه البلاد لذلك بدأ ينقرض.
ويقول : تباع بعض المسابح بالجرام شأنها في ذلك شأن الذهب وهناك قطع نادرة مثل المغلف والمنمش يصل ثمن الواحدة منها الى 15 ألف دينار ، ويرجع السبب في ارتفاع ثمنها إلى حاجتها لكميات كبيرة من المواد الخام حتى تصل إلى المرحلة النهائية .
وتحدث الحبيب عن وجود مسابح داخل متجره ثمن الواحدة منها 10 الاف دينار وهو مبلغ كبير لكنها تستحقه لانها من النوع النادر وكلما زاد عمر المسباح زادت قيمته ، وزبائن هذه النوعية هم من الامراء والشيوخ الاثرياء.
ويقول الحبيب إن أكثر مسابح الكهارب تصنع يدويا ويوجد حاليا صناع في الكويت يخرطون مسابح الكهرب بذوق وفن رفيع ، وفي الماضي كان التجار يذهبون إلى تركيا ومصر لصنع المسابح على ايدي خراطين لتمتعهم بالمهارة والان أصبح القائمون على هذه الحرفة كويتيين .
ويشير الحبيب إلى الموصفات التي يجب أن يتمتع بها الخراط الماهر ، وقال «لا بد ان يتعلم ويتدرب على هذه المهنته منذ سن مبكر وهو طفل صغير ليصبح محترفا لانه لو تعلم في الكبر يكون قليل المهارة ولا يصلح في المهنة لان صناعة المسباح تعتمد على مهارة يدوية واحساس في الكتلة الصلبة أو الخام ليكون على الهيئة التي يشاهدها الزبون .
ويقول الحبيب » في الماضي كان يقتصر استخدام المسباح على الرجال، لكن الآن يشتريها الشباب لتكملة الزينة او الكشخة. ويعتبر اقتناء المسباح ثروة في الكويت تزيد قيمتها مع الايام خاصة إذا كانت من الخامة الالمانية وهي من اغلى خامات الكهرمان ، ولذلك يقوم البعض بالاحتفاظ بها في البنوك أو وضعها في خزائن خاصة خوفا من تعرضها للسرقة ، ويقول الحبيب « أعرف رجلا رفض بيع مسباحه رغم كثرة العروض المقدمة إليه حيث عرض عليه 150 دينارا في الجرام الواحد ومع ذلك رفض لانه يعلم قيمتها . وتعد تجارة المسابح مربحة في الكويت لأن قيمة ما يباع غالي الثمن ويعتمد على ندرة الخامات والصناعة اليدوية التي تتطلب مهارة وفن والشباب الكويتي يعرف ذلك ويقدر قيمة المسباح وخاصة المصنوع من الكهرب .
ويقول عبد الله العلى وهو كويتي من اصل ايراني ويعمل في تجارة المسابح » يعشق الكويتيون اقتناء المسابح وهي تراث بالنسبة لهم يعرفون قيمتها وقيمة الاحجار الكريمة والقطع النادرة التي بها ولذلك يحرصون على شرائها وتجد اقبالا على اي معرض يحتوي على مسابح ثمينة وأصلية .
وتحدث العلي عن وجود مسابح مقلدة في السوق وتسمى شعبية والتجار يعرفونها بمجرد لمس المسبحة لأنها مهنتهم توارثوها عن ابائهم واجدادهم ولديهم خبرة كبيرة فيها ولذلك تجدهم يعرفون المسابح النادرة ويهرلون إليها في اي مكان .
ويقول « انتشرت في الفترات الاخيرة تجارة المسابح المقلدة أو الشعبية وأصبح لها سوق حيث يبلغ سعرها من 20 الى 30 دينارا بينما المسباح الاصلي يباع بالجرام الذي يبدأ سعره من 100 دينار للجرام وهو اغلى من الذهب ، والتاجر هو الذي يعرف الاصلي من الشعبية بعكس الزبون الذي يتعرض احيانا للخداع والنصب إذا لم يكن عنده دراية وخبرة ».
ويضيف العلي إن الاقبال على المسبحة الشعبية من جميع الفئات وافدون وخليجيون، بينما الامراء والشيوخ والوجهاء هم الاكثر اقبالا على المسبحة الكهرب خصوصا الكهرب الالماني لأنه من أجود انواع الكهرب واغلاها ثمنا . ويشير إلى أن بعض الناس تقتني المسابح للفخر والكشخة واخرون يشترون المسابيح الكهرب كتجارة وهؤلاء يعلمون كيفية حملها حتى لا تتعرض للكسر. واوضح العلي أن إلى انواع المسابح عديدة منها مسابح اليسر ذات اللون الاسود المطعمة بمسامير صغيرة فضية ، كما يوجد منه أنواع رخيصة الثمن منتشرة في الاسواق وهي تصنع من البلاستيك، وأخرى خشبية من أشجار الصندل الهندي ، والنجفي يعد افضل اليسر وغير متواجد حاليا ومنه تنبعث رائحة كالمسك. واكد العلي أن نوع الفيروز من المسابح التي يتغير لونها ويلمع من كثرة الاستعمال ما يدل على جودة واصالة حجرها وهذه النوعية يطلبها كبار السن والعجائز لذلك هي لا توجد بكثرة والمنتشر منها غير اصلي وسعره رخيص لا يتجاوز 15 دينارا .
واضاف ان الوان الكهرمان منها الابيض ودرجات الاصفر والبني والاحمر والاخضر والازرق والبنفسجي والاسود ولونه مرتبط بنوع الشجرة التي جاء منها وهو يحافظ على لونه الطبيعي في ضوء النهار ويتغير من الاصفر إلى البني تحت الضوء المباشر.
ويقول العلي ينقسم الكهرمان إلى أربعة أنواع ، الكهرب الالماني وهو من أجود انواع الكهرب وله نوعان المنمش على الحجر و الشجري ، ويأتي بعد ذلك الكهرب البولندي ثم يليه الكهرب الروسي وفي الاخير الكهرب الاوكراني هو من اردأ انواع الكهرب . ويؤكد العلي انه مع ارتفاع اسعار المسباح بدأت تنتشر ظاهرة عملية البيع بالتقسيط حيث يقوم الزبون بحجز المسباح من خلال دفع عربون ثم دفع بقية الثمن على اقساط متتالية ، و اهتمت الدولة بالمسابح وأقامت لها المعارض بشكل يعطي للجمهور فرصة اقتناء قطع فنية و''مسابح'' نادرة تعرض للمرة الأولى من الأحجار الكريمة والكهرمان.