“بلومبيرغ”: روسيا لا تملك خطة لإنقاذ الأسد

  وقالت السفارة الروسية بدمشق في بيان عبر حسابها في “تيلجرام”، إنه بسبب الوضع العسكري والسياسي الصعب في سوريا، تطالب السفارة الروسية في دمشق المواطنين الروس الذين يعيشون في سوريا بمغادرة البلاد على متن رحلات تجارية عبر المطارات الموجودة.
وأضافت أن السفارة الروسية وقسمها القنصلي في دمشق ستستمر بالعمل كالمعتاد.
وكانت روسيا من أبرز داعمي الأسد منذ انطلاق الثورة السورية في آذار 2011، خاصة بعد تدخلها العسكري الرسمي في أيلول 2015، الذي ساعد النظام على استعادة معظم مناطق سوريا.
وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أكد اليوم، ضرورة العودة إلى تنفيذ اتفاقات إدلب، في الوقت الذي تواصل به فصائل المعارضة السورية التقدم في حمص.
واعتبر لافروف أن منطقة “خفض التصعيد” بإدلب صارت المكان الذي انتقل منه من وصفهم بـ”الإرهابيين” للسيطرة على حلب.
في المقابل قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنه بعد إدلب وحماة تأتي حمص، والهدف بالطبع دمشق، تعليقًا على تقدم فصائل المعارضة السورية شمالًا على حساب قوات النظام السوري.
تصريحات الرئيس التركي جاءت عقب ساعات من أخرى مشابهة أطلقها، الخميس، قال فيها إن هناك تحولًا يحدث في سوريا “يدار بهدوء”.
وتتقدم فصائل المعارضة في سوريا، عقب إطلاقها معركة “ردع العدوان” في 27 من تشرين الثاني الماضي، لتسيطر على حلب وحماة والقسم الأكبر من أريافهمها، ودخلت اليوم مدينة حمص وسط سوريا.