وقال جاي برغمان مدير الوكالة الاميركية لمكافحة المخدرات لدول الاندس ومقرها بوغوتا لوكالة فرانس برس "كانت تردنا تقارير استخباراتية في هذا الخصوص لكننا لم نكن نصدق ما نقرأه".
وجاء في تقرير لمجلس الشيوخ الاميركي ان خفر السواحل في 2008 قدروا ب32% على الاقل كمية الكوكايين الكولومبية التي تم تهريبها الى الولايات المتحدة بهذه الطريقة.
وقال الاميرال هرناندو ويلز من خفر السواحل في البحرية الكولومبية لوكالة فرانس برس "منذ عامين تقريبا لجأوا مجددا الى هذه الوسيلة لتهريب المخدرات لان ضبطها اصعب بصورة عامة ويمكنها نقل كميات كبيرة من المخدرات".
وقال برغمان ان ميزة هذه الغواصات هي "انه لم يكن من الممكن رصدها لفترة طويلة وانها قادرة على نقل كميات كبيرة من المخدرات".
وفي غضون اسبوع ضبطت ثمان من هذه الغواصات منها سبع من قبل الولايات المتحدة وواحدة من قبل البحرية المكسيكية في شمال غرب كولومبيا وفي عرض البحر وهو "رقم قياسيا" على ما قالت الوكالة الاميركية لمكافحةالمخدرات.
ونظرا الى قدرة هذه الغواصات على نقل ستة الى 10 اطنان من المخدرات تعتبر البحرية الكولومبية ان اكثر من 400 طن من الكوكايين تزيد قيمتها عن 10 مليارات دولار، كان يمكن ان تهرب بهذه الطريقة لو لم يتم ضبطها. وهذه الكمية كبيرة جدا نسبة الى انتاج البلاد (600 طن سنويا اي 60% من الانتاج العالمي بحسب الامم المتحدة).
وكلفة الغواصات تتراوح بين 500 الف ومليون دولار وهي قادرة على نقل مخدرات من السواحل الغربية لكولومبيا المطلة على المحيط الهادىء حتى المكسيك واميركا الوسطى والولايات المتحدة. وعلى مر السنين ادخلت تحسينات وتعديلات على هذه الغواصات التي تصنع في كولومبيا
وقال الاميرال ان "هذه الغواصات بدائية جدا لكن نظامها الهيدروديناميكي ممتاز. وعدل هيكلها لتتنقل بسهولة اكبر".
واضاف ان "صانعي هذه الغواصات لديهم مهارات عالية في الهندسة كما يدل موضع المحركات ومروحية الدفع ممتاز".
والا ان طاقم الغواصة التي تضم خمسة افراد جميعهم من البحارة المحترفين يعيش ظروفا صعبة خلال الرحلة التي تستمر ثمانية الى عشرة ايام.
ويقول خبراء ان نظاما متطورا يسمح بانزال الغواصة الى عمق البحار مع حمولتها في حال تم رصدها.
وفي حال احتجاز الغواصة في عرض البحر، كان طاقمها لا يتعرض لسنوات، لملاحقات مستفيدا من قانون لا يعاقب بحارة هذه الغواصات بحسب برغمان. الا ان الولايات المتحدة عدلت هذا القانون في تشرين الاول/اكتوبر 2008 حيث باتوا يواجهون عقوبة بالسجن قد تصل الى 10 سنوات.
وماذا بعد؟ يقول برغمان انه من المحتمل ان تصبح فورة الغواصات امرا من الماضي لان الملاحقات القضائية باتت في المرصاد وفي حال رصدت لا يمكنها الفرار بسرعة الزوارق السريعة التقليدية التي قد يصل سعرها الى 250 الف دولار.
ويخلص الى القول ان مهربي المخدرات قد يفضلون مجددا الزوارق السريعة التي تنقل بضع مئات من الكيلوغرامات من الكوكايين حتى وان ضبط نصفها.
وجاء في تقرير لمجلس الشيوخ الاميركي ان خفر السواحل في 2008 قدروا ب32% على الاقل كمية الكوكايين الكولومبية التي تم تهريبها الى الولايات المتحدة بهذه الطريقة.
وقال الاميرال هرناندو ويلز من خفر السواحل في البحرية الكولومبية لوكالة فرانس برس "منذ عامين تقريبا لجأوا مجددا الى هذه الوسيلة لتهريب المخدرات لان ضبطها اصعب بصورة عامة ويمكنها نقل كميات كبيرة من المخدرات".
وقال برغمان ان ميزة هذه الغواصات هي "انه لم يكن من الممكن رصدها لفترة طويلة وانها قادرة على نقل كميات كبيرة من المخدرات".
وفي غضون اسبوع ضبطت ثمان من هذه الغواصات منها سبع من قبل الولايات المتحدة وواحدة من قبل البحرية المكسيكية في شمال غرب كولومبيا وفي عرض البحر وهو "رقم قياسيا" على ما قالت الوكالة الاميركية لمكافحةالمخدرات.
ونظرا الى قدرة هذه الغواصات على نقل ستة الى 10 اطنان من المخدرات تعتبر البحرية الكولومبية ان اكثر من 400 طن من الكوكايين تزيد قيمتها عن 10 مليارات دولار، كان يمكن ان تهرب بهذه الطريقة لو لم يتم ضبطها. وهذه الكمية كبيرة جدا نسبة الى انتاج البلاد (600 طن سنويا اي 60% من الانتاج العالمي بحسب الامم المتحدة).
وكلفة الغواصات تتراوح بين 500 الف ومليون دولار وهي قادرة على نقل مخدرات من السواحل الغربية لكولومبيا المطلة على المحيط الهادىء حتى المكسيك واميركا الوسطى والولايات المتحدة. وعلى مر السنين ادخلت تحسينات وتعديلات على هذه الغواصات التي تصنع في كولومبيا
وقال الاميرال ان "هذه الغواصات بدائية جدا لكن نظامها الهيدروديناميكي ممتاز. وعدل هيكلها لتتنقل بسهولة اكبر".
واضاف ان "صانعي هذه الغواصات لديهم مهارات عالية في الهندسة كما يدل موضع المحركات ومروحية الدفع ممتاز".
والا ان طاقم الغواصة التي تضم خمسة افراد جميعهم من البحارة المحترفين يعيش ظروفا صعبة خلال الرحلة التي تستمر ثمانية الى عشرة ايام.
ويقول خبراء ان نظاما متطورا يسمح بانزال الغواصة الى عمق البحار مع حمولتها في حال تم رصدها.
وفي حال احتجاز الغواصة في عرض البحر، كان طاقمها لا يتعرض لسنوات، لملاحقات مستفيدا من قانون لا يعاقب بحارة هذه الغواصات بحسب برغمان. الا ان الولايات المتحدة عدلت هذا القانون في تشرين الاول/اكتوبر 2008 حيث باتوا يواجهون عقوبة بالسجن قد تصل الى 10 سنوات.
وماذا بعد؟ يقول برغمان انه من المحتمل ان تصبح فورة الغواصات امرا من الماضي لان الملاحقات القضائية باتت في المرصاد وفي حال رصدت لا يمكنها الفرار بسرعة الزوارق السريعة التقليدية التي قد يصل سعرها الى 250 الف دولار.
ويخلص الى القول ان مهربي المخدرات قد يفضلون مجددا الزوارق السريعة التي تنقل بضع مئات من الكيلوغرامات من الكوكايين حتى وان ضبط نصفها.