
المخرج العالمي كوستا غافراس
ويظهر في المشهد الذي تم قصه المسيحيون الاوائل وهم يرتدون ثيابا غير انيقة ويصعدون على سلالم الى البارثينون لتدمير منحوتات وازالة تماثيل.
وصرح المخرج السبت لقناة ميغا الخاصة "انها رقابة لا تحتمل" موجها اصابع الاتهام الى الكنيسة اليونانية الارثوذكسية.
وقال كوستا غافراس في تصريحات نشرتها الفثيروتيبيا "اعتبر ذلك محزنا جدا وغير مقبول بالنسبة لليونان البلد العضو في الاتحاد الاوروبي والذي تنصاع فيه الدولة لمسؤولين في الكنيسة".
واضاف المخرج ان "الفيلم يستند الى وقائع ثابتة تاريخيا انه يمثل الاضرار التي تعرضت لها التحف من قبل الانسان. ان المسيحيين الاوائل اضروا بالتحف والمنحوتات لاسباب عدة واحيانا لمجرد ان التماثيل العارية كانت تزعجهم".
واكد ان "فكرة الفيلم تتمثل في اظهار الاضرار التي تعرضت لها التحف بيد الانسان قبل الوصول الى اكبر كارثة تسبب فيها ألجين".
وقد اقتلع لودر ألجين الدبلوماسي البريطاني لدى العثمانيين الذين كانوا يهيمنون حينها على اليونان من البارثينون بداية القرن التاسع عشر حوالى 12 تمثالا من التحف الشرقية و15 تحفة.
وخلص المخرج الى القول ان "الكنيسة ما زالت تنكر الحقيقة لانقاذ نظريتها وكنت اعتقد ان اليونان قد تخلصت من هذه الامور الصغيرة، انني آسف كثيرا".
من جانبه احتج اكبر احزاب المعارضة "باسوك" (اشتراكي) على "سياسة غير مقبولة ترفض الحقيقة التاريخية وتهين تحفة فنية".
واوضح مدير المتحف ديميتري بنترماليس في بيان ان مجموعة عمل المتحف اعدت الشريط الذي يدوم 13 دقيقة واستخدمت مقطعا من دقيقة و40 ثانية من فيلم وثائقي لكوستا غافراس.
واضاف ان "بعضهم رأو في الشخصيات المتحركة كهانا وليس شخصيات من تلك الحقبة وتفاديا لاي سوء تفاهم، ونظرا لان الفترة المشار اليها التي حصلت فيها الاضرار لا شك فيها، لكن ظروفها غير معروفة، اعتبرنا من المفيد الاحتفاظ بطبيعة الحال بمرجع الواقعة وسحب مشهد يدوم 12 ثانية ليس له علاقة بجوهر الوقائع وهو ما لا يمثل بشكل اكيد اي شكل من اشكال الرقابة".
وصرح المخرج السبت لقناة ميغا الخاصة "انها رقابة لا تحتمل" موجها اصابع الاتهام الى الكنيسة اليونانية الارثوذكسية.
وقال كوستا غافراس في تصريحات نشرتها الفثيروتيبيا "اعتبر ذلك محزنا جدا وغير مقبول بالنسبة لليونان البلد العضو في الاتحاد الاوروبي والذي تنصاع فيه الدولة لمسؤولين في الكنيسة".
واضاف المخرج ان "الفيلم يستند الى وقائع ثابتة تاريخيا انه يمثل الاضرار التي تعرضت لها التحف من قبل الانسان. ان المسيحيين الاوائل اضروا بالتحف والمنحوتات لاسباب عدة واحيانا لمجرد ان التماثيل العارية كانت تزعجهم".
واكد ان "فكرة الفيلم تتمثل في اظهار الاضرار التي تعرضت لها التحف بيد الانسان قبل الوصول الى اكبر كارثة تسبب فيها ألجين".
وقد اقتلع لودر ألجين الدبلوماسي البريطاني لدى العثمانيين الذين كانوا يهيمنون حينها على اليونان من البارثينون بداية القرن التاسع عشر حوالى 12 تمثالا من التحف الشرقية و15 تحفة.
وخلص المخرج الى القول ان "الكنيسة ما زالت تنكر الحقيقة لانقاذ نظريتها وكنت اعتقد ان اليونان قد تخلصت من هذه الامور الصغيرة، انني آسف كثيرا".
من جانبه احتج اكبر احزاب المعارضة "باسوك" (اشتراكي) على "سياسة غير مقبولة ترفض الحقيقة التاريخية وتهين تحفة فنية".
واوضح مدير المتحف ديميتري بنترماليس في بيان ان مجموعة عمل المتحف اعدت الشريط الذي يدوم 13 دقيقة واستخدمت مقطعا من دقيقة و40 ثانية من فيلم وثائقي لكوستا غافراس.
واضاف ان "بعضهم رأو في الشخصيات المتحركة كهانا وليس شخصيات من تلك الحقبة وتفاديا لاي سوء تفاهم، ونظرا لان الفترة المشار اليها التي حصلت فيها الاضرار لا شك فيها، لكن ظروفها غير معروفة، اعتبرنا من المفيد الاحتفاظ بطبيعة الحال بمرجع الواقعة وسحب مشهد يدوم 12 ثانية ليس له علاقة بجوهر الوقائع وهو ما لا يمثل بشكل اكيد اي شكل من اشكال الرقابة".