
وكتب القائد السابق للحرس الثوري في رسالة نشرت على موقعه الالكتروني ان ثمة "مؤامرة للدفع الى انهيار النظام من الداخل واضعاف ايران".
وتابع ان "استمرار هذا الوضع يقودنا الى انهيار".
وكان رضائي الذي حل في المرتبة الثالثة في الانتخابات قدم طعنا في اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد، غير انه تراجع عن طعنه فيما بعد.
اما المرشحان الاخران المهزومان المحافظ المعتدل مير حسين موسوي والاصلاحي مهدي كروبي، فما زالا يطالبان بالغاء نتائج الانتخابات لتضمنها عمليات تزوير على حد قولهما.
وكتب رضائي "ما نحتاج اليه اكثر من اي شيء اخر هو وحدة الصف .. المبنية على العدالة والحرية والديموقراطية والاسلام والثورة".
واضاف ان "الذين ارتكبوا اخطاء في الاحداث الاخيرة عليهم ان يعوضوا عنها، والذين تضرروا يجب ان يصفحوا .. اعتقد ان مير حسين موسوي ومهدي كروبي واحمدي نجاد، وكذلك الفاعلين السياسيين، لا خيار امامهم سوى الجلوس الى طاولة واحدة دفاعا عن المصالح الوطنية".
ونزل مئات الاف الايرانيين الى الشوارع احتجاجا على اعادة انتخاب احمدي نجاد واوقعت المواجهات التي جرت على هامش التظاهرات ما لا يقل عن عشرين قتيلا.
واكدت السلطات في 29 حزيران/يونيو فوز احمدي نجاد بولاية رئاسية ثانية.
كذلك وجه رجل الدين المعارض آية الله العظمى حسين علي منتظري تحذيرا الى السلطات معتبرا ان نظاما يستخدم "العصي والقمع لحقوق (شعبه) والقتل والاعتقالات واساليب التعذيب التي تعود الى القرون الوسطى او الحقبة الستالينية" هو نظام "جدير بالاحتقار" و"لا صفة دينية له".
وحذر منتظري النظام من انه قد يلقى مصير الشاه الذي اطاحته الجمهورية الاسلامية عام 1979.
وكتب منتظري في بيان نشر في نهاية الاسبوع الماضي على موقعه على الانترنت "خندانه" ان "الدولة ملك للشعب. ليست ملكي ولا ملككم. حين سمع الشاه صوت الشعب كان قد فات الاوان. لنأمل الا تلق السلطة القائمة المصير ذاته بل ان تتجاوب باسرع وقت ممكن مع مطالب الامة".
وشدد منتظري الذي له العديد من الاتباع على حق الشعب في اطاحة الذين يحتفظون بالسلطة "بالقوة والتزوير والمخالفات".
وكان مؤسس الجمهورية الاسلامية آية الله روح الله الخميني اختار منتظري خلفا له قبل ان يثير غضب السلطات ويوضع في الاقامة الجبرية لفترة طويلة بسبب انتقاداته المتزايدة للقيود التي يفرضها النظام في السياسة والثقافة
وتابع ان "استمرار هذا الوضع يقودنا الى انهيار".
وكان رضائي الذي حل في المرتبة الثالثة في الانتخابات قدم طعنا في اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد، غير انه تراجع عن طعنه فيما بعد.
اما المرشحان الاخران المهزومان المحافظ المعتدل مير حسين موسوي والاصلاحي مهدي كروبي، فما زالا يطالبان بالغاء نتائج الانتخابات لتضمنها عمليات تزوير على حد قولهما.
وكتب رضائي "ما نحتاج اليه اكثر من اي شيء اخر هو وحدة الصف .. المبنية على العدالة والحرية والديموقراطية والاسلام والثورة".
واضاف ان "الذين ارتكبوا اخطاء في الاحداث الاخيرة عليهم ان يعوضوا عنها، والذين تضرروا يجب ان يصفحوا .. اعتقد ان مير حسين موسوي ومهدي كروبي واحمدي نجاد، وكذلك الفاعلين السياسيين، لا خيار امامهم سوى الجلوس الى طاولة واحدة دفاعا عن المصالح الوطنية".
ونزل مئات الاف الايرانيين الى الشوارع احتجاجا على اعادة انتخاب احمدي نجاد واوقعت المواجهات التي جرت على هامش التظاهرات ما لا يقل عن عشرين قتيلا.
واكدت السلطات في 29 حزيران/يونيو فوز احمدي نجاد بولاية رئاسية ثانية.
كذلك وجه رجل الدين المعارض آية الله العظمى حسين علي منتظري تحذيرا الى السلطات معتبرا ان نظاما يستخدم "العصي والقمع لحقوق (شعبه) والقتل والاعتقالات واساليب التعذيب التي تعود الى القرون الوسطى او الحقبة الستالينية" هو نظام "جدير بالاحتقار" و"لا صفة دينية له".
وحذر منتظري النظام من انه قد يلقى مصير الشاه الذي اطاحته الجمهورية الاسلامية عام 1979.
وكتب منتظري في بيان نشر في نهاية الاسبوع الماضي على موقعه على الانترنت "خندانه" ان "الدولة ملك للشعب. ليست ملكي ولا ملككم. حين سمع الشاه صوت الشعب كان قد فات الاوان. لنأمل الا تلق السلطة القائمة المصير ذاته بل ان تتجاوب باسرع وقت ممكن مع مطالب الامة".
وشدد منتظري الذي له العديد من الاتباع على حق الشعب في اطاحة الذين يحتفظون بالسلطة "بالقوة والتزوير والمخالفات".
وكان مؤسس الجمهورية الاسلامية آية الله روح الله الخميني اختار منتظري خلفا له قبل ان يثير غضب السلطات ويوضع في الاقامة الجبرية لفترة طويلة بسبب انتقاداته المتزايدة للقيود التي يفرضها النظام في السياسة والثقافة