نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت

نظرة في الإعلان الدستوري

26/03/2025 - لمى قنوت


مقاتلو "الجيش الحر" وطليعة المقاتلين الاكراد العراقيين بين كوباني و تركيا




اورفة -

دخل مقاتلون من الجيش السوري الحر المعارض للنظام السوري ليل الثلاثاء الاربعاء الى سوريا من تركيا للمساعدة على الدفاع عن مدينة عين العرب (كوباني بالكردية) في وجه تنظيم الدولة الاسلامية، كما صرح مسؤول تركي محلي.

وقال هذا المسؤول طالبا عدم كشف هويته ان حوالى 150 مقاتلا من الجيش السوري الحر عبروا الحدود ليلا الى مركز مرشد بينار الحدودي. واكد المرصد السوري لحقوق الانسان هذه المعلومات لكنه اشار الى ان العدد هو خمسين مقاتلا فقط.

من جهتها قالت وكالة انباء فرات الموالية للاكراد ان المقاتلين عبروا الحدود على متن ثماني آليات.

وحتى صباح اليوم الاربعاء لم يصدر اي تأكيد رسمي لهذه المعلومات ولا تفاصيل عن المكان الذي وصل اليه مقاتلو الجيش الحر.




وفي الوقت نفسه، قيل انه ما زال مقاتلون من البشمركة قدموا من العراق بموافقة انقرة ينتظرون صباح الاربعاء في الاراضي التركية نقلهم للمشاركة في المعارك في عين العرب.

واوضح المسؤول المحلي التركي ان كتيبة اولى من البشمركة موجودة صباح اليوم الاربعاء في مكان سري في مدينة سوروتش جنوب تركيا بالقرب من الحدود.

وذكر مراسل لوكالة فرانس برس ان كتيبة اولى من البشمركة مزودة باسلحة ثقيلة عبرت من العراق الى تركيا صباح اليوم الاربعاء من مركز الخابور الحدودي.

واوضح المسؤول التركي ان الكتيبة الاولى التي وصلت جوا "تنتظر الكتيبة التي ستصل برا وستعبران الحدود معا نظرا للوضع القائم".

وقال مراسل لفرانس برس ان المقاتلين الذين عبروا مركز الخابور لقوا استقبالا حارا من قبل الاكراد الاتراك الذين رفعوا الاعلام الكردية.
وقد صلت الى مطار شانلي اورفة في جنوب تركيا ليل الثلاثاء-الاربعاء طليعة المقاتلين الاكراد العراقيين المتوجهين الى مدينة كوباني الكردية السورية الحدودية مع تركيا لمساندة الميليشيات الكردية في قتالها ضد جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية، كما اعلن مسؤول محلي لوكالة فرانس برس 
صلت الى مطار شانلي اورفة في جنوب تركيا ليل الثلاثاء-الاربعاء طليعة المقاتلين الاكراد العراقيين المتوجهين الى مدينة كوباني الكردية السورية الحدودية مع تركيا لمساندة الميليشيات الكردية في قتالها ضد جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية، كما اعلن مسؤول محلي لوكالة فرانس برس.
وأفاد مراسل لفرانس برس ان المقاتلين الذين لم يعرف بالضبط عددهم استقلوا على الفور ثلاث حافلات انطلقت بهم نحو الحدود التركية السورية التي تبعد حوالى 50 كلم وقد واكبت الحافلات اربع مدرعات للجيش التركي وسيارة للشرطة.
وعلى الفور اغلقت قوات الامن الطريق المؤدية الى الحدود لاحباط محاولة قام بها العديد من الصحافيين للحاق بالقافلة.
وبضغط من الولايات المتحدة وافقت تركيا الاسبوع الماضي على ان يمر عبر اراضيها حوالي 150 مقاتلا من البشمركة، قوات اقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي في شمال العراق، الى مدينة كوباني الواقعة على الجانب الاخر من حدودها الجنوبية مع سوريا.
واضافة الى هؤلاء المقاتلين ينتظر الى تصل الى تركيا برا قافلة عسكرية تابعة للبشمركة مؤلفة من حوالى 40 آلية عسكرية مزودة اسلحة ثقيلة، وذلك عن طريق مدينة سيلوبي الحدودية مع العراق، لتعبر بدورها الى كوباني.
وترفض تركيا تقديم اي مساعدة عسكرية للمقاتلين الاكراد السوريين الذين يدافعون منذ حوالى 40  يوما عن ثالث اكبر مدينة كردية في سوريا في وجه جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف الذين يحاولون الاستيلاء عليها.
وأجاز برلمان كردستان العراق الاربعاء الماضي ارسال هؤلاء المقاتلين للانضمام الى عناصر "وحدات حماية الشعب" الكردية التي تدافع عن عين العرب (كوباني بالكردية). وأعلنت انقرة في 20 تشرين الاول/اكتوبر الجاري انها ستسمح للمقاتلين الاكراد العراقيين، بعبور اراضيها نحو عين العرب، على رغم انتقاداتها للمقاتلين الاكراد السوريين الذين تعتبرهم "ارهابيين".
وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان صرح الاحد ان حزب الاتحاد الديموقراطي الذي تتبع له وحدات الحماية، وهو بمثابة الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني، غير متمسك ب"وصول البشمركة الى كوباني والسيطرة عليها"، واصفا هذا الحزب بالمنظمة "الارهابية".
وتتهم انقرة حزب الاتحاد بأنه مقرب من النظام السوري، وبانه ذراع حزب العمال الذي يخوض تمردا مسلحا منذ ثلاثة عقود في تركيا بهدف الاستقلال. في المقابل، قامت انقرة في السنوات الاخيرة بتحسين علاقاتها تدريجا مع اقليم كردستان العراق.

ا ف ب
الاربعاء 29 أكتوبر 2014