وأكدت أنه لا يوجد صورة متخيلة لنوع الحل أو الاستقرار في سوريا، إلا أنها توقعت تغييرات كبيرة بالظروف السياسية في سوريا مع دخول العام 2022، نتيجة خطوات التطبيع العربي مع النظام السوري، وعودته المحتملة للجامعة العربية التي قد ترسخ من شرعيته، في ظل قبول تدريجي من الدول التي لديها مواقف "باردة" تجاه النظام.
ورجحت "حرييت" أن تُبقي الولايات المتحدة، الورقة الكردية قوية على الطاولة، كما لم تستبعد أن تجد واشنطن وموسكو بعض أسس المصالحة في سوريا بالفترة المقبلة، مع التأكيد على أن أنقرة ستكون عنصراً فاعلاً في المعادلة على طاولة القرار.
وتساءلت الصحيفة عن كيفية تنظيم مناطق سيطرة "الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا في صيغة الحل النهائي، في حال وجود اتجاه لإعطاء الأكراد "حكماً ذاتياً".
وشددت على أن وحدة أراضي سوريا ضرورية، لكنها رأت أنه من غير الواقعي عودة النظام كما كان في السابق، مرجحة أن يكون الحل من خلال نموذج إدارة سياسية يقبل مفهوم الاستقلالية والقبول بالأعراق والطوائف الأخرى.