وأوضح القيادي في الحزب الديمقراطي أنه “قد تم تجهيز ما يقرب الـ130 ألف رجل على الأرض، أي ما يعادل 81 كتيبة، بعدد كبير من المركبات القتالية البرية المدرعة، فضلا عن أنظمة المدفعية”.
وذكر وزير الدفاع، أنه يوازي ما سلف ذكره، “في الحجم، تعزيز المكون الجوي والصاروخي: كما شهدنا في هذه الحالة تركيزًا كبيرًا للطائرات المقاتلة في القواعد الموجودة في المقاطعات الغربية والجنوبية، ولا سيما في شبه جزيرة القرم”.
وخلص غويريني الى القول، إن “الصورة تكتمل بعلامة زيادة الوحدات البحرية في الأحواض المجاورة، مثل منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، البحر الأسود وبحر آزوف”.
من ناحيته قال وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مثّل الاتحاد الأوروبي، وحمل نهجه إلى موسكو. وأكد الوزير دي مايو، متحدثًا عن الأزمة الأوكرانية أمام لجنتي الخارجية والدفاع في مجلسي النواب والشيوخ، الثلاثاء، القول: “نحن اليوم من بين تلك الدول التي تحاول الحفاظ على وحدة الجبهة”.
وتابع: “إننا لا نشهد مجرد زيارة من قبل ماكرون لموسكو، ليمثل دولة من دول الاتحاد الأوروبي تذهب للتحدث مع بوتين”، بل “هي رئاسة الاتحاد الأوروبي التي ذهبت للتحدث مع بوتين ووضع خط الاتحاد الأوروبي على طاولة المفاوضات مع الرئيس الروسي”.
وذكر وزير الخارجية أن “ماكرون طرح على الطاولة رؤية استراتيجية لمفهوم الأمن والتعايش بين الاتحاد الأوروبي وروسيا”، لكن “دائمًا في حوار لا يمكن أن يتجاهل قيمنا ومبادئنا”.
وأضاف: “لقد حاولنا في بعض الأحيان التوفيق بين مصلحتنا الوطنية ومصالح الحلف والاتحاد الأوروبي”، لكن “مصلحتنا الوطنية الكبرى في الواقع هي أن تفوز الدبلوماسية والسلام، وما نؤمِّنه مع حلفائنا والاتحاد الأوروبي، هي طريق تسير في هذا الاتجاه”.