نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


وزير الدفاع الإيطالي : 130 الف جندي روسي على حدود أوكرانيا




روما – قال وزير الدفاع الإيطالي لورينزو غويريني إنه “منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، ظهرت أدلة على تعزيز تدريجي للوجود العسكري الروسي على طول الحدود مع أوكرانيا في الأراضي البيلاروسية”.
وفي جلسة استماع أمام لجنتي الخارجية والدفاع المشتركتين بمجلسي النواب والشيوخ، الثلاثاء بشأن الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، أضاف الوزير غويريني، أن “الوجود الروسي يتألف من عدد كبير من القوات البرية، معظمها متمركز في المنطقة بالفعل أو في المناطق المحيطة والنسبة المتبقية، حوالي الربع، تدفقت تدريجياً من المناطق العسكرية الأبعد”.


لورينزو غويريني وزير الدفاع الايطالي - انترنت
لورينزو غويريني وزير الدفاع الايطالي - انترنت
 
وأوضح القيادي في الحزب الديمقراطي أنه “قد تم تجهيز ما يقرب الـ130 ألف رجل على الأرض، أي ما يعادل 81 كتيبة، بعدد كبير من المركبات القتالية البرية المدرعة، فضلا عن أنظمة المدفعية”.
وذكر وزير الدفاع، أنه يوازي ما سلف ذكره، “في الحجم، تعزيز المكون الجوي والصاروخي: كما شهدنا في هذه الحالة تركيزًا كبيرًا للطائرات المقاتلة في القواعد الموجودة في المقاطعات الغربية والجنوبية، ولا سيما في شبه جزيرة القرم”.
وخلص غويريني الى القول، إن “الصورة تكتمل بعلامة زيادة الوحدات البحرية في الأحواض المجاورة، مثل منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، البحر الأسود وبحر آزوف”.
من ناحيته قال وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مثّل الاتحاد الأوروبي، وحمل نهجه إلى موسكو. وأكد الوزير دي مايو، متحدثًا عن الأزمة الأوكرانية أمام لجنتي الخارجية والدفاع في مجلسي النواب والشيوخ، الثلاثاء، القول: “نحن اليوم من بين تلك الدول التي تحاول الحفاظ على وحدة الجبهة”.
وتابع: “إننا لا نشهد مجرد زيارة من قبل ماكرون لموسكو، ليمثل دولة من دول الاتحاد الأوروبي تذهب للتحدث مع بوتين”، بل “هي رئاسة الاتحاد الأوروبي التي ذهبت للتحدث مع بوتين ووضع خط الاتحاد الأوروبي على طاولة المفاوضات مع الرئيس الروسي”.
وذكر وزير الخارجية أن “ماكرون طرح على الطاولة رؤية استراتيجية لمفهوم الأمن والتعايش بين الاتحاد الأوروبي وروسيا”، لكن “دائمًا في حوار لا يمكن أن يتجاهل قيمنا ومبادئنا”.
وأضاف: “لقد حاولنا في بعض الأحيان التوفيق بين مصلحتنا الوطنية ومصالح الحلف والاتحاد الأوروبي”، لكن “مصلحتنا الوطنية الكبرى في الواقع هي أن تفوز الدبلوماسية والسلام، وما نؤمِّنه مع حلفائنا والاتحاد الأوروبي، هي طريق تسير في هذا الاتجاه”.

وكالات - اكي
الثلاثاء 8 فبراير 2022