وأضاف رئيس المجلس الوطني لنقابة علماء النفس دافيدي لاتزاري، في تصريحات لمجموعة (أدنكرونوس) الإعلامية الدولية الإيطالية، أنه “سيعاد فتح المدارس بعد ستة أشهر من انغماس البلاد في مناخ زاد من معاناة الناس النفسية”، مبينا أن “الانزعاج أكبر وأكثر تغلغلا بين الأطفال والمراهقين”.
وأشار لاتزاري الى أنه “لمنع المدارس من أن تصبح حاضنة للقلق والضيق، طلبنا مرارا بأن تجهز كل مؤسسة تعليمية نفسها بشخص مهني قادر على دعم المعلمين في إدارة هذه اللحظة الحساسة”، لكن “في الوقت الحالي، وبسبب التقليل الكبير من حجم المشكلة، لم نتلق أي إجابات من وزارة التعليم”.
وذكر النقابي أن “الوزيرة أتسولينا أعلنت عن استثمارات كبيرة في المدارس، وسيكون من الخطأ الفادح عدم فهم أهمية تخصيص جزء منها للدعم النفسي للأطفال”، مؤكدا أن “بعض البيانات التي جمعناها تشهد بأنه تم تسجيل حالات عدم ارتياح تراكم ضيق بين الأطفال في الأشهر الأخيرة”.
ولفت لاتزاري الى أن “8 من بين كل 10 آباء وجدوا لدى أبنائهم (حتى سن الثامنة عشر) انخفاضًا في القدرة على التركيز. 4 من كل 10 تهيج وعدم تسامح، و3 من بين كل 10، ميل أكبر إلى الانطواء والبحث عن العزلة”.
وخلص الأخصائي النفسي محذّراً من أن “إعادة فتح المدرسة، بالإضافة إلى طرق جديدة ومميزة للدراسة، إن لم تتم إدارتها بشكل جيد على المستوى النفسي، يمكن أن تصبح في ضوء هذه المعطيات، حاضنة خطيرة للغاية للضيق النفسي”.
وأشار لاتزاري الى أنه “لمنع المدارس من أن تصبح حاضنة للقلق والضيق، طلبنا مرارا بأن تجهز كل مؤسسة تعليمية نفسها بشخص مهني قادر على دعم المعلمين في إدارة هذه اللحظة الحساسة”، لكن “في الوقت الحالي، وبسبب التقليل الكبير من حجم المشكلة، لم نتلق أي إجابات من وزارة التعليم”.
وذكر النقابي أن “الوزيرة أتسولينا أعلنت عن استثمارات كبيرة في المدارس، وسيكون من الخطأ الفادح عدم فهم أهمية تخصيص جزء منها للدعم النفسي للأطفال”، مؤكدا أن “بعض البيانات التي جمعناها تشهد بأنه تم تسجيل حالات عدم ارتياح تراكم ضيق بين الأطفال في الأشهر الأخيرة”.
ولفت لاتزاري الى أن “8 من بين كل 10 آباء وجدوا لدى أبنائهم (حتى سن الثامنة عشر) انخفاضًا في القدرة على التركيز. 4 من كل 10 تهيج وعدم تسامح، و3 من بين كل 10، ميل أكبر إلى الانطواء والبحث عن العزلة”.
وخلص الأخصائي النفسي محذّراً من أن “إعادة فتح المدرسة، بالإضافة إلى طرق جديدة ومميزة للدراسة، إن لم تتم إدارتها بشكل جيد على المستوى النفسي، يمكن أن تصبح في ضوء هذه المعطيات، حاضنة خطيرة للغاية للضيق النفسي”.