نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


ألمانيا تسمح لصحفيين سوريين بمتابعة محاكمة مخبرين سوريين






كارلسروه - وافقت المحكمة الدستورية الاتحادية في ألمانيا على طلب عاجل من صحفيين سوريين للسماح لهم بمتابعة، بالعربية، لمحاكمة اثنين من الموظفين السابقين في الاستخبارات السورية في كوبلنتس.

جاء ذلك وفقا لما أعلنه المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان اليوم الأربعاء.

ولم تنشر المحكمة هذا القرار بعد، لكن متحدثا أكد أنه تم إخطار الأطراف المعنية اليوم.


انور رسلان في قفص الاتهام
انور رسلان في قفص الاتهام
ويمثل أمام القضاء الألماني منذ نيسان/أبريل الماضي الموظفان السابقان في الاستخبارات السورية، وكان ضحايا محتملون قد تعرفوا على الاثنين بعد هروبهما إلى ألمانيا.
ويُحَاكَم في هذه القضية كل من أنور ر./57 عاما/ وإياد أ./43 عاما/ اللذان كانا فرا إلى ألمانيا ثم تم التعرف عليهما من قبل ضحايا محتملين، وقد أُلْقِي القبض عليهما في شباط/فبراير 2019 في برلين وراينلاند بفالتس.
ويُعْتَقَد أن أنور كان يشغل منصبا قياديا في سجن تابع للاستخبارات العامة السورية في دمشق، وأنه مسؤول بحكم هذا المنصب عن التعذيب الوحشي لما لا يقل عن 4000 شخص، وحسب الادعاء الألماني فإن 58 شخصا من هؤلاء ماتوا متأثرين بالتعذيب.
ويدعم المركز الأوروبي في القضية المنظورة أمام المحكمة العليا في كوبلنتس العديد من الناجين من التعذيب، بينهم عدد من اصحاب الدعاوى بالحق المدني.
ويمكن للمتهمين وأصحاب الدعاوى بالحق المدني متابعة المحكمة مترجمة عبر سماعات الرأس.
وجرت العادة أن يستعين متابعو المحاكمة والصحفيون بمترجمين فوريين يهمسون إليهم بالترجمة خلال الجلسة، لكن رئيسة المحكمة منعت هذا الإجراء بسبب تدابير مكافحة وباء كورونا. كما لم تسمح أيضا للشخصين رافعي الدعوى بالاستماع إلى الترجمة الفورية، وقالت إن لغة المحكمة هي الألمانية.
وبحسب نص القرار الصادر اليوم والذي اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، فإن قضاة المحكمة الدستورية أبدوا تحفظهم حيال قرار رئيسة المحكمة في كوبلنتس، ورأت المحكمة في كارلسروه أن الشكوى الدستورية تطرح قضايا صعبة وتحتاج إلى دراسة أدق، وأشارت إلى أن المدعين وصحفيين آخرين حُرِمُوا ظلما على الأرجح من متابعة المحاكمة على مدار شهور.
وكلف قضاة المحكمة الدستورية رئيسة محكمة كوبلنتس بإتاحة الترجمة إلى اللغة العربية.
وقد أعلنت المحكمة العليا في كوبلنتس بعد ظهر اليوم السماح للصحفيين السوريين المعتمدين اعتبارا من الآن بالاستماع إلى الترجمة.

د ب ا
الاربعاء 19 غشت 2020