كما سجلت حالة وفاة واحدة، ليرتفع بذلك عدد الوفيات إلى 17 حالة.
وتوزعت إصابات شمال شرقي سوريا على محافظة دير الزور بـ399 إصابة، و70 إصابة في الرقة، وعشرة إصابات في مدينتي تل أبيض، ورأس العين شمالي سوريا.
وفي 22 من أيلول الحالي، أطلقت لجنة الصحة في “الإدارة المدنية” في محافظة الرقة حملة توعية عن حول مرض الـ”كوليرا”، عبر بتوزيع منشورات ورقية توعوية للأهالي، بحسب ما نشرته عبر معرفاتها الرسمية.
ولم تصدر وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، أي تحديث في الأرقام، منذ 20 من أيلول الحالي، محددة أعداد الإصابات الجديدة بالمرض 253 إصابة، معظمها في محافظة حلب.
بينما قال مدير مستوصف درعا البلد، الدكتور زياد محاميد، لعنب بلدي، السبت 24 من أيلول، إن المستوصف شخّص الحالة لأولى لشابة مصابة بمرض “الكوليرا” بعد مراجعتها للمستوصف بأربعة أيام.
و”الكوليرا” هو مرض معدٍ، يصيب الصغار والكبار، تسببه جراثيم عصوية الشكل تسمى “ضمة الكوليرا”، وتعيش في الظروف الطبيعية بالماء الآسن عند مصبات الأنهار، ومناطق التقائها بالبحار والمحيطات.
تنتقل بكتيريا “ضمة الكوليرا” إلى الشخص السليم عن طريق مياه الشرب أو الخضراوات أو الفواكه الملوثة ببقايا براز أشخاص مصابين.
ويموت المرضى المصابون بإصابات شديدة بـ”الكوليرا” في غضون ثلاث ساعات، إذا لم يتم تقديم العلاج الطبي اللازم.
اقرأ أيضًا: ما تعليمات الوقاية من عدوى “الكوليرا”؟
وفي 21 من أيلول الحالي، حذرت منظمة الصحة العالمية خلال مؤتمر بدمشق من تفشي الإصابة بمرض “الكوليرا” في سوريا، مشيرة إلى وجوب الاستعداد لـ”السيناريو الأسوأ”، وذلك مع تخطي عدد حالات الإصابة المثبتة ألفي حالة في جميع أنحاء البلاد.
وأعلنت المنظمة عن تسليم وزارة الصحة بحكومة النظام السوري معدات طبية لدعم الاستجابة لتفشي المرض، في 19 من الشهر نفسه.