نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


الائتلاف الوطني يتهم نظام الأسد بسرقة مساعدات إغاثية اممية




روما - اتهم الائتلاف الوطني السوري المعارض النظام الحاكم في دمشق بسرقة المساعدات الإغاثية المقدمة من الأمم المتحدة وتوزيعها على جنوده


وأكد عضو الهيئة السياسية والرئيس السابق للائتلاف الوطني السوري المعارض، هادي البحرة على أن "نظام الأسد يسرق المساعدات الإغاثية والغذائية الموجهة للنازحين والمنكوبين جراء قصفه وإجرامه، ويوزعها على قواته والمرتزقة القادمين من وراء الحدود لدعم بقائه في السلطة خلال حربه ضد الشعب" السوري

وذكر المكتب الاعلامي للإئتلاف أن "مواقع التواصل الاجتماعي والتنسيقيات السورية قد نشرت صور من معسكر المسطومة المحرر بريف إدلب للمساعدات والسلل الغذائية والتي تحمل شعار الأمم المتحدة والهلال الأحمر، وعُثر على تلك المساعدات في مستودعات المعسكر وكان يستخدمها عناصر النظام قبل هروبهم، وهذا ما أصاب الكثير من السوريين بالصدمة وخيبة الأمل تجاه موثوقية الفرق الأممية العاملة بالإغاثة" في البلاد

وطالب البحرة الأمم المتحدة بـ"التحقيق مع شركائها على الأرض، بناء على الأدلة الجديدة التي اكتشفها الثوار، داعياً أيضاً إلى التحقيق في طرق توزيع المساعدات لدى الجهات المعتمدة من قبلها ومحاسبة المسؤولين عن هذه الأخطاء

في صياغ اخر قال محامي سوري متطوع في مجال الدفاع عن معتقلي الثورة والناشطين، وعضو في جمعيات حقوقية دولية، إن السلطات السورية أطلقت خلال عفو رئاسي خاص سراح نحو عشرة من مقاتلي جبهة النصرة

وأوضح الحقوقي السوري لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء أن المعلومات والقوائم (غير الكاملة) التي جمعها حقوقيون سوريون ونشطاء تشير إلى أن السلطات السورية أطلقت سراح معتقلين منتسبين لجبهة النصرة خلال العفو الرئاسي الذي صدر في حزيران/يونيو2014

وقال الحقوقي السوري الذي طلب عدم ذكر اسمه لأنه يعمل داخل سورية "أطلقت السلطات السورية سراح المعتقلين الأكثر تشدداً وأبقت على معارضين وناشطين سلميين، وتبيّن من المعلومات التي لدينا أنه لا علاقة لهؤلاء المقاتلين بأجهزة النظام الأمنية ولا العسكرية ولا صلة بين الطرفين، لكن من الواضح أن النظام لا يمانع من إطلاق سراح المسلحين المتشددين الذين يُقاتلون في بعض المناطق بينما لا يمكن أن يفكر بإطلاق سراح أي ناشك أو معارض سلمي"، حسب ذكره

وتابع "الرقم الدقيق لمن أطلق سراحهم من المقاتلين المتشددين غير معروف تماماً، ولدينا أسماء نحو عشرة منهم، بعضهم من جنوب سورية وبعضهم من الشمال"، وصُنّفت جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم (القاعدة) في كانون الأول/ديسمبر2012 ضمن قوائم المنظمات الإرهابية أمريكياً، وصُنّفت في أيار/مايو2013 ضمن قوائم المنظمات الإرهابية أممياً، ولم تفك ارتباطها بالقاعدة رغم مطالبة المعارضة السورية لها بذلك

وكان الرئيس السوري قد أصدر مرسوم عفو رئاسي في حزيران/يونيو العام الماضي عن جرائم تندرج تحت قانون الإرهاب وشمل سوريين وأجانب في سورية

آكي
الجمعة 22 ماي 2015