نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


الانشقاقات تضرب "تحرير الشام"..ما أسباب صراعاتها وما مصيرها ..؟





تطرق تقرير نشره موقع "المونيتور" إلى الانشقاقات التي تضرب هيئة "تحرير الشام" مؤخرا.

وقبل أيام أعلن محمود عدنان عجاج، القاضي العامل في إحدى محاكم إدلب المدنية المرتبطة بحكومة "الإنقاذ" في "هيئة تحرير الشام" انشقاقه.

وبرر "عجاج" انشقاقه بأن وزارة العدل "أصبحت دمية في يد هيئة تحرير الشام


 ".

ويندرج انشقاق "عجاج" في إطار سلسلة من انشقاقات الشخصيات "الجهادية"، بما في ذلك القادة والشرعيين، ويرجع ذلك بحسب التقرير إلى "الانقسام الداخلي حول النزعة العامة التي تتبناها "الهيئة".

وأرجع التقرير سبب معظم الانشقاقات إلى عاملين: الأول فصل "جبهة النصرة" عن تنظيم القاعدة. والثاني إلى النهج الأكثر براغماتية الذي تبناه "الجولاني" مؤخرًا ، وسعيه إلى تخليص خطاب "هيئة تحرير الشام" من طابعها الجهادي والالتزام بالاتفاقيات الدولية، لا سيما الصفقة الروسية التركية بشأن مصير إدلب.

وفي هذا الصدد قال عرابي عبد الحي عرابي ، الخبير في شؤون الجماعات الجهادية إن" الانقسامات تظهر الضعف الداخلي لهيئة تحرير الشام" وأشار إلى أن هناك تضاربا في المصالح مع "التيار المتشدد" داخل التنظيم حيث يريد "الجولاني" الابتعاد عن النزعة الأيديولوجية لهيئة "تحرير الشام".

كما رأى أن "الفساد استحوذ على الجماعة، واحتكرت بعض الشخصيات القيادية المقربة من الجولاني العمل المدني والعسكري ، بالإضافة إلى تصاعد حملات الاعتقال والقمع ".

ورجح الخبير أن تزداد الانشقاقات في المستقبل القريب، خاصة من قبل الأجانب الذين يمثلون النواة الصلبة لهيئة "تحرير الشام". وأشار إلى أن "هذا سيضعف الجماعة، مما قد يسهل على الفصائل الأخرى القضاء عليها".
 

مونيتور - مواقع سورية
الاحد 26 ديسمبر 2021