".
ويندرج انشقاق "عجاج" في إطار سلسلة من انشقاقات الشخصيات "الجهادية"، بما في ذلك القادة والشرعيين، ويرجع ذلك بحسب التقرير إلى "الانقسام الداخلي حول النزعة العامة التي تتبناها "الهيئة".
وأرجع التقرير سبب معظم الانشقاقات إلى عاملين: الأول فصل "جبهة النصرة" عن تنظيم القاعدة. والثاني إلى النهج الأكثر براغماتية الذي تبناه "الجولاني" مؤخرًا ، وسعيه إلى تخليص خطاب "هيئة تحرير الشام" من طابعها الجهادي والالتزام بالاتفاقيات الدولية، لا سيما الصفقة الروسية التركية بشأن مصير إدلب.
وفي هذا الصدد قال عرابي عبد الحي عرابي ، الخبير في شؤون الجماعات الجهادية إن" الانقسامات تظهر الضعف الداخلي لهيئة تحرير الشام" وأشار إلى أن هناك تضاربا في المصالح مع "التيار المتشدد" داخل التنظيم حيث يريد "الجولاني" الابتعاد عن النزعة الأيديولوجية لهيئة "تحرير الشام".
كما رأى أن "الفساد استحوذ على الجماعة، واحتكرت بعض الشخصيات القيادية المقربة من الجولاني العمل المدني والعسكري ، بالإضافة إلى تصاعد حملات الاعتقال والقمع ".
ورجح الخبير أن تزداد الانشقاقات في المستقبل القريب، خاصة من قبل الأجانب الذين يمثلون النواة الصلبة لهيئة "تحرير الشام". وأشار إلى أن "هذا سيضعف الجماعة، مما قد يسهل على الفصائل الأخرى القضاء عليها".
ويندرج انشقاق "عجاج" في إطار سلسلة من انشقاقات الشخصيات "الجهادية"، بما في ذلك القادة والشرعيين، ويرجع ذلك بحسب التقرير إلى "الانقسام الداخلي حول النزعة العامة التي تتبناها "الهيئة".
وأرجع التقرير سبب معظم الانشقاقات إلى عاملين: الأول فصل "جبهة النصرة" عن تنظيم القاعدة. والثاني إلى النهج الأكثر براغماتية الذي تبناه "الجولاني" مؤخرًا ، وسعيه إلى تخليص خطاب "هيئة تحرير الشام" من طابعها الجهادي والالتزام بالاتفاقيات الدولية، لا سيما الصفقة الروسية التركية بشأن مصير إدلب.
وفي هذا الصدد قال عرابي عبد الحي عرابي ، الخبير في شؤون الجماعات الجهادية إن" الانقسامات تظهر الضعف الداخلي لهيئة تحرير الشام" وأشار إلى أن هناك تضاربا في المصالح مع "التيار المتشدد" داخل التنظيم حيث يريد "الجولاني" الابتعاد عن النزعة الأيديولوجية لهيئة "تحرير الشام".
كما رأى أن "الفساد استحوذ على الجماعة، واحتكرت بعض الشخصيات القيادية المقربة من الجولاني العمل المدني والعسكري ، بالإضافة إلى تصاعد حملات الاعتقال والقمع ".
ورجح الخبير أن تزداد الانشقاقات في المستقبل القريب، خاصة من قبل الأجانب الذين يمثلون النواة الصلبة لهيئة "تحرير الشام". وأشار إلى أن "هذا سيضعف الجماعة، مما قد يسهل على الفصائل الأخرى القضاء عليها".