
الممثلة إيملي براونينج في فيلم حفنة اوغاد
ومن هنا جاء أحدث انتاج استديوهات وارنر بروس "حفنة أوغاد" أو ، والذي بدأ عرضه مؤخرا تعبيرا عن هذا التوجه، حيث تقوم ببطولته مجموعة من الفتيات الحسناوات المثيرات اللاتي تتألقن على الشاشة وبأيديهن أكثر أنواع الأسلحة فتكا، وهي التوليفة التي لم تخفق مطلقا في تحقيق العائد المادي المرجو في زمن الأزمات، بصرف النظر عن المضمون الهادف أو الإسهام الثقافي للعمل، في ذاكرة السينما.
الفيلم من إخراج زاك سنايدر الذي ساهم في الوقت نفسه في كتابة السيناريو مع ستيف شيبويا، ويصنف من نوعية أفلام الأكشن الفنتازيا، ويلعب بطولته إيملي براونينج ، بطلة فيلم "لعنة الشقيقتان" ، وهو من نوعية أفلام الرعب أيضا، وتشاركها البطولة آبي كورنيش ، بطلة"حراس الأسطورة" وجينا مالون ، بطلة "زوجة الأب" ، وفانيسا هدجينز بطلة "مدرسة الموسيقى" وجيمي شانج بطلة "نزل الطالبات".
يتناول "حفنة أوغاد" مغامرات قصة فتاة شابة تحلم بأن تتاح لها الفرصة لكي تتمكن من الهروب من الواقع المرير الذي تعاني منه، هذه الفتاة (بيبي دول) براونينج، والتي تم حبسها في مصحة عقلية رغما عنها، تحاول الهرب حتى لا يتم إخضاعها لعملية "لوبوتومي"، وهي عملية خطيرة وعنيفة في آن واحد، كانت تمارس في الماضي بناء على توصية من أطباء علم النفس لتخليص المريض العقلي، من معاناته عن طريق إزالة جزء من الفص الأمامي للمخ، من خلال إما فتحة في الجمجمة أو من خلال فتحة العين، وقد تم منع هذه الممارسات فيما بعد لثبوت فشلها.
جرى تصوير الفيلم بين مدن لوس أنجليس، بالولايات المتحدة، وفانكوفر في كندا، وتدور أحداث الفيلم في أجواء الخمسينييات. يحمل خيال الفتاة(بيبي دول)الجامح على السفر عبر حدود الزمان والمكان، ليصل بها إلى عالم تتداخل وتتماهي فيه الحدود بين الزمان والمكان، لتتحول المغامرة من مجرد رحلة هروب فنتازية عبر الخيال إلى رحلة هروب حقيقية.
يوضح زاك سنايدر الذي شارك أيضا في بعض مراحل الإنتاج أن فيلم "حفنة أوغاد"، يستعرض قدرة العقل على إقامة متاريس دفاعية غير قابلة للاختراق، في مواجهة العالم الخارجي، كما يتطرق إلى مدى استعداد الإنسان للتضحية للخلاص من موقف صعب.
من جانبها تؤكد ديبورا سنايدر، زوجة المخرج، زاك سنايدر، والتي شاركت مع زوجها في عملية الإنتاج أن فكرة الفيلم تتمحور حول الفتاة الشابة (بيبي دول) والمعاناة وقسوة المواقف الصعبة التي تعرضت لها، مما يدفعها إلى الهروب إلى عوالم خيالية، "إنها مناضلة صامدة
تخلى المخرج عن حدود عوالم الزمان والمكان، ومن ثم سمح لشخصياته بأن تنساب بحرية بين أماكن قديمة وتاريخية في الماضي، وبين أماكن حديثة في المستقبل بلا قيود على الإطلاق، وبالرغم من ذلك حرص صناع الفيلم على إبراز التناقض والازدواجية بين حرية الإبداع اللامتناهية التي يشهدها الفيلم نتيجة لسقوط حدود الزمان والمكان، من ناحية وبين أن الفيلم تدور أحداثه عمليا بين جدران مصحة لعلاج الأمراض النفسية، في مدينة فيرمونت في الخمسينيات، والتي تعد من أكثر الأماكن انعزالا وانغلاقا على الإطلاق.
للوهلة الأولى، تقول براونينج "قد يعتقد البعض أن بيبي دول، فتاة ضعيفة الشخصية وذات تكوين هش، وهو ما يفهم من مدلول اسمها، لكن تحت هذا المظهر الخادع، تختفي بطلة خارقة حقيقية، لا تمت بصلة للمظهر المتخاذل الذي تبدو عليه، فهي فتاة قوية، وتتمتع بشجاعة غير متوقعة".
جدير بالذكر ان الشركة المنتجة قامت بعملية تأهيل بدني وعضلي للفتيات الخمس المشاركات في بطولة الفيلم على مدار اثنتي عشر أسبوعا، قبل بدء التصوير، وذلك لإضفاء المزيد من المصداقية على مشاهد الحركة التي يتضمنها العمل، خاصة وأن الغرض الأساسي من الفيلم هو التركيز على فتيات يقمن بأداء أدوار أكشن حقيقية، وقدرتهن على ذلك تعتبر المعيار الحقيقي على نجاح الفيلم.
من جانبها تقول آبي كورنيش "نتشارك جميعا في أنه يوجد بداخلنا هذا الشيء الذي يطلق عليه(الوحش) أو الجانب الحيواني، وكلما اعتقدنا أننا بذلنا قصارى جهدنا سنجد دوما هذا الوحش يدفعنا لبلوغ مستوى آخر مختلف تماما، إنه شعور مذهل نوع من النشوة العارمة التي تنبع من داخلنا".
نشاهد في "حفنة أوغاد" بيبي دول، وفريق الفتيات المحاربات المرافق لها آبي كورنيش في دور المترددة (سويت بيا) وجينا مالون في دور الصريحة (روكيت)، وهدجينز في دور الخبيثة (بلوندي)، وشانج في دور المخلصة (آمبر)، يضطررن لقتال نوعيات مختلفة من الأعداء، بدءا من ساموراي عملاق ومتوحش، مرورا بجنود من الزومبي (الموتى الأحياء) وصولا إلى تنانين تنفث النار من أفواهها القبيحة. وتعتمد الفتيات في هذه المواجهات الشرسة على قدراتهن البطولية الجبارة، وترسانة أسلحة فتاكة وعزيمتهن التي لا تلين في البقاء على قيد الحياة.
يشار إلى أن سنايدر كان قد استعان بهذا الفريق من النجوم الشبان غير المعروفين عام 2009 في إنجاز فيلمه "الحراس"،. وبالإضافة إلى نفس فريق الفتيات المحاربات استعان أيضا بكارلا جوجينو، والتي تعاون معها أيضا في "الحراس"، فضلا عن أوسكار إيزاك، الذي شارك في "روبين هود"، وجون هام "رجال مجانين"، وسكوت جلين في "إنذار بورن"، كما تعاون سنايدر مع مصمم الديكور في فيلم "أفاتار" ريك كارتر
يعترف سنايدر أن التعقيدات البصرية التي تتميز بها المشاهد جاءت نتيجة خبرات ذاتية اكتسبها وتطورت مع الزمن، من خلال كثرة متابعته لمجلات الكوميكس الخيالية مثل "هيفي ميتال"، والتي امتزجت لديه بروايات "الشفق"، وروايات المغامرات الفنتازية لكتاب مثل ريتشارد باش.
كما يوضح أنه اضطر لتأجيل الفيلم من أجل الانتهاء من فيلم الحراس، على أمل أن يتمكن من إسناد دور البطولة للنجمة أماندا سيفريد، بطلة فيلم "ماما ميا"، أمام ميريل ستريب، والتي لم ينجح في إقناعها بالقيام بالدور، لتعارض مواعيد التصوير مع جدول أعمالها.
وبالرغم من عدم حصول سنايدر على البطلة التي كان يحلم بها لإنجاز مشروعه إلا أن الفيلم يحشد مجموعة من العناصر الهامة التي تضمن له النجاح في شباك التذاكر مثل: الفتيات الجميلات المحاربات المثيرات، ومشاهد الأكشن، بالإضافة إلى خاصية البعد الثالث (3D)، وتصنيفه "ممنوع لأقل من 13 عاما"، ما يعني، قدرة قطاع كبير من جماهير المراهقين والبالغين على مشاهدته، وبالتبعية المزيد من إيرادات الشباك.
الفيلم من إخراج زاك سنايدر الذي ساهم في الوقت نفسه في كتابة السيناريو مع ستيف شيبويا، ويصنف من نوعية أفلام الأكشن الفنتازيا، ويلعب بطولته إيملي براونينج ، بطلة فيلم "لعنة الشقيقتان" ، وهو من نوعية أفلام الرعب أيضا، وتشاركها البطولة آبي كورنيش ، بطلة"حراس الأسطورة" وجينا مالون ، بطلة "زوجة الأب" ، وفانيسا هدجينز بطلة "مدرسة الموسيقى" وجيمي شانج بطلة "نزل الطالبات".
يتناول "حفنة أوغاد" مغامرات قصة فتاة شابة تحلم بأن تتاح لها الفرصة لكي تتمكن من الهروب من الواقع المرير الذي تعاني منه، هذه الفتاة (بيبي دول) براونينج، والتي تم حبسها في مصحة عقلية رغما عنها، تحاول الهرب حتى لا يتم إخضاعها لعملية "لوبوتومي"، وهي عملية خطيرة وعنيفة في آن واحد، كانت تمارس في الماضي بناء على توصية من أطباء علم النفس لتخليص المريض العقلي، من معاناته عن طريق إزالة جزء من الفص الأمامي للمخ، من خلال إما فتحة في الجمجمة أو من خلال فتحة العين، وقد تم منع هذه الممارسات فيما بعد لثبوت فشلها.
جرى تصوير الفيلم بين مدن لوس أنجليس، بالولايات المتحدة، وفانكوفر في كندا، وتدور أحداث الفيلم في أجواء الخمسينييات. يحمل خيال الفتاة(بيبي دول)الجامح على السفر عبر حدود الزمان والمكان، ليصل بها إلى عالم تتداخل وتتماهي فيه الحدود بين الزمان والمكان، لتتحول المغامرة من مجرد رحلة هروب فنتازية عبر الخيال إلى رحلة هروب حقيقية.
يوضح زاك سنايدر الذي شارك أيضا في بعض مراحل الإنتاج أن فيلم "حفنة أوغاد"، يستعرض قدرة العقل على إقامة متاريس دفاعية غير قابلة للاختراق، في مواجهة العالم الخارجي، كما يتطرق إلى مدى استعداد الإنسان للتضحية للخلاص من موقف صعب.
من جانبها تؤكد ديبورا سنايدر، زوجة المخرج، زاك سنايدر، والتي شاركت مع زوجها في عملية الإنتاج أن فكرة الفيلم تتمحور حول الفتاة الشابة (بيبي دول) والمعاناة وقسوة المواقف الصعبة التي تعرضت لها، مما يدفعها إلى الهروب إلى عوالم خيالية، "إنها مناضلة صامدة
تخلى المخرج عن حدود عوالم الزمان والمكان، ومن ثم سمح لشخصياته بأن تنساب بحرية بين أماكن قديمة وتاريخية في الماضي، وبين أماكن حديثة في المستقبل بلا قيود على الإطلاق، وبالرغم من ذلك حرص صناع الفيلم على إبراز التناقض والازدواجية بين حرية الإبداع اللامتناهية التي يشهدها الفيلم نتيجة لسقوط حدود الزمان والمكان، من ناحية وبين أن الفيلم تدور أحداثه عمليا بين جدران مصحة لعلاج الأمراض النفسية، في مدينة فيرمونت في الخمسينيات، والتي تعد من أكثر الأماكن انعزالا وانغلاقا على الإطلاق.
للوهلة الأولى، تقول براونينج "قد يعتقد البعض أن بيبي دول، فتاة ضعيفة الشخصية وذات تكوين هش، وهو ما يفهم من مدلول اسمها، لكن تحت هذا المظهر الخادع، تختفي بطلة خارقة حقيقية، لا تمت بصلة للمظهر المتخاذل الذي تبدو عليه، فهي فتاة قوية، وتتمتع بشجاعة غير متوقعة".
جدير بالذكر ان الشركة المنتجة قامت بعملية تأهيل بدني وعضلي للفتيات الخمس المشاركات في بطولة الفيلم على مدار اثنتي عشر أسبوعا، قبل بدء التصوير، وذلك لإضفاء المزيد من المصداقية على مشاهد الحركة التي يتضمنها العمل، خاصة وأن الغرض الأساسي من الفيلم هو التركيز على فتيات يقمن بأداء أدوار أكشن حقيقية، وقدرتهن على ذلك تعتبر المعيار الحقيقي على نجاح الفيلم.
من جانبها تقول آبي كورنيش "نتشارك جميعا في أنه يوجد بداخلنا هذا الشيء الذي يطلق عليه(الوحش) أو الجانب الحيواني، وكلما اعتقدنا أننا بذلنا قصارى جهدنا سنجد دوما هذا الوحش يدفعنا لبلوغ مستوى آخر مختلف تماما، إنه شعور مذهل نوع من النشوة العارمة التي تنبع من داخلنا".
نشاهد في "حفنة أوغاد" بيبي دول، وفريق الفتيات المحاربات المرافق لها آبي كورنيش في دور المترددة (سويت بيا) وجينا مالون في دور الصريحة (روكيت)، وهدجينز في دور الخبيثة (بلوندي)، وشانج في دور المخلصة (آمبر)، يضطررن لقتال نوعيات مختلفة من الأعداء، بدءا من ساموراي عملاق ومتوحش، مرورا بجنود من الزومبي (الموتى الأحياء) وصولا إلى تنانين تنفث النار من أفواهها القبيحة. وتعتمد الفتيات في هذه المواجهات الشرسة على قدراتهن البطولية الجبارة، وترسانة أسلحة فتاكة وعزيمتهن التي لا تلين في البقاء على قيد الحياة.
يشار إلى أن سنايدر كان قد استعان بهذا الفريق من النجوم الشبان غير المعروفين عام 2009 في إنجاز فيلمه "الحراس"،. وبالإضافة إلى نفس فريق الفتيات المحاربات استعان أيضا بكارلا جوجينو، والتي تعاون معها أيضا في "الحراس"، فضلا عن أوسكار إيزاك، الذي شارك في "روبين هود"، وجون هام "رجال مجانين"، وسكوت جلين في "إنذار بورن"، كما تعاون سنايدر مع مصمم الديكور في فيلم "أفاتار" ريك كارتر
يعترف سنايدر أن التعقيدات البصرية التي تتميز بها المشاهد جاءت نتيجة خبرات ذاتية اكتسبها وتطورت مع الزمن، من خلال كثرة متابعته لمجلات الكوميكس الخيالية مثل "هيفي ميتال"، والتي امتزجت لديه بروايات "الشفق"، وروايات المغامرات الفنتازية لكتاب مثل ريتشارد باش.
كما يوضح أنه اضطر لتأجيل الفيلم من أجل الانتهاء من فيلم الحراس، على أمل أن يتمكن من إسناد دور البطولة للنجمة أماندا سيفريد، بطلة فيلم "ماما ميا"، أمام ميريل ستريب، والتي لم ينجح في إقناعها بالقيام بالدور، لتعارض مواعيد التصوير مع جدول أعمالها.
وبالرغم من عدم حصول سنايدر على البطلة التي كان يحلم بها لإنجاز مشروعه إلا أن الفيلم يحشد مجموعة من العناصر الهامة التي تضمن له النجاح في شباك التذاكر مثل: الفتيات الجميلات المحاربات المثيرات، ومشاهد الأكشن، بالإضافة إلى خاصية البعد الثالث (3D)، وتصنيفه "ممنوع لأقل من 13 عاما"، ما يعني، قدرة قطاع كبير من جماهير المراهقين والبالغين على مشاهدته، وبالتبعية المزيد من إيرادات الشباك.