وأضاف أنه "تم تدوين بلاغات في مواجهة المتهمين"، وحذر المواطنيين من التعامل مع المنهوبات بالشراء أو النقل حتى لا يطالهم القانون.
وفي وقت سابق الأحد، أعلنت سلطات الولاية، عبر بيان، أن مقر "يوناميد" تعرض لعمليات نهب واعتداء، الجمعة الماضي، وأطلقت مجموعات أعيرة نارية، ما أسفر عن مقتل مواطن متأثرا بجراحه.
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، السبت، ما تعرض له مقر البعثة من عنف ونهب، واصفا ما حدث بـ"المأساة".
وأعرب غوتيريش، في بيان، عن بالغ قلقه إزاء سلامة أفراد البعثة، الذين لا يزالون في المقر.
وفي 31 ديسمبر/كانون أول 2020، توقفت مهمة "يوناميد" رسميا، وأبقت فريقا لحصر الأصول من سيارات وآليات.
وأُنشئت "يوناميد" قبل أكثر من 13 عاما بهدف حماية المدنيين في إقليم دارفور، الذي شهدا نزاعا مسلحا بين الحكومة وجماعات مسلحة أسفر عن مقتل آلاف وتشريد ملايين من سكانه، وفق الأمم المتحدة.
وقوات "يوناميد" كانت تضم، بحسب موقع الأمم المتحدة، 4 آلاف عسكري و480 مستشارا أمنيا من قوات الشرطة، إضافة إلى 483 مدنيا من الموظفين الدوليين، و945 موظفا من المدنيين المحليين.