ويتجمع صباح الإثنين مختلف أصحاب المهن، من الصناع والتجار وكافة الطوائف ، من كل ضواحي مدينة الأقصر، للخروج فى موكب ودورة سيدى ابى الحجاج الأقصري، تصحبهم فرق الفلكلور والفنون الشعبية، وكل طائفة لها منشدها وفرقتها.
ويعكف مئات الشباب خلال الاحتفال على الرقص والغناء ولعب العصا والتحطيب، في كرنفالات فنية صاخبة، تبدأ من الصباح، وتستمر حتى المساء.
وبحسب المؤرخ والمترجم المصري، فرنسيس أمين، فقد روى عالم المصريات الفرنسى، جرج ليجران، الذى عمل مديرا لآثار الكرنك فى الأقصر، في كتاب نشره عام 1914، أي قبيل 104 أعوام، تفاصيل موكب دورة سيدى ابى الحجاج، في كتاب حمل عنوان " الأقصر بلا فراعين ".
وجاء بكتاب جورج ليجران، أن موكب ودورة سيدى ابى الحجاج، كانت تسير وسط أعمدة معبد الأقصر الفرعوني، وتمر بشارع يوسف حسن وأبو الجود، وتبدأ بمواكب الجمال، ومراكب ابى الحجاج، ثم أصحاب الحرف والمهن.
وبحسب فرنسيس أمين، فقد ربط جورج ليجران، بين موكب ودورة سيدى أبى الحجاج، وبعض الاحتفالات الفرعونية، التي كانت تشهدها مدينة الأقصر، وتُجَرُ فيها المراكب، أو تحمل على الأكتاف، ويخرج للمشاركة بها مختلف طوائف الشعب ، في مصر القديمة، مثل ما كان يجرى في عيد الأوبت، وعيد الوادى، وهما العيدان التى ظلت القصر تحتفل بهما بمشاركة الآلآف لمدة تقترب من ألفى عام.
وتركت مثل تلك الاحتفالات، اثرها في احتفالات المصريين، مثل ما يجرى في موكب ودورة سيدى أبى الحجاج، الذى يبدأ بموكب المراكب التي يتم جرها في الشوارع، ثم عربات يتجمع فوقها أصحاب الحرف والمهن، في احتفالات شعبية ، لا تزال متوارثة حتى اليوم.
وقال فرنسيس أمين لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ ) اليوم الأحد إن جورج ليجران، وصف سيدى ابى الحجاج الأقصري، في كتابه بأنه " سيد الأقصر وحاميها الأول "، وأن الأقصر حملت اسم سيدى أبى الحجاج، وكان اسمها آنذاك " الأقصر أبوالحجاج ".
وتوفى أبو الحجاج الأقصري، سنة 642 هجرية، ودفن بضريحه القائم فوق معبد الأقصر، وقد أعيد بناء مسجده القديم، في القرن التاسع عشر، ثم خضع لأعمال تطوير وترميم، في بداية القرن العشرين، وقد بنى مسجده في قلب معبد الأقصر، فوق معبد الإله آمون، وقرب بقايا كنيسة رومانية، أي في مكان يضم شواهد من الحضارتين الفرعونية والمسيحية، ثم جاء مسجد سيدى ابى الحجاج، ليجعل من هذا المكان في معبد الأقصر، ملتقى وشاهدا على ثلاث حضارات متعاقبة عرفتها مدينة الأقصر.
وتتكون المأذنة الأثرية للمسجد التاريخي، لأبى الحجاج الأقصري، من ثلاثة طوابق، وهى مقبية على شكل " طاقية " وتقترب في تفاصيلها من مآذن مساجد صعيد مصر، في العصر الفاطمي، مثل مأذنة مسجدي قوص وإسنا المجاورتين لمدينة الأقصر، ويضم حرم المسجد مجموعة من الآثار والأعمدة الفرعونية، التي بقيت داخل تكوين المسجد منذ إقامته وحتى اليوم.
ويعكف مئات الشباب خلال الاحتفال على الرقص والغناء ولعب العصا والتحطيب، في كرنفالات فنية صاخبة، تبدأ من الصباح، وتستمر حتى المساء.
وبحسب المؤرخ والمترجم المصري، فرنسيس أمين، فقد روى عالم المصريات الفرنسى، جرج ليجران، الذى عمل مديرا لآثار الكرنك فى الأقصر، في كتاب نشره عام 1914، أي قبيل 104 أعوام، تفاصيل موكب دورة سيدى ابى الحجاج، في كتاب حمل عنوان " الأقصر بلا فراعين ".
وجاء بكتاب جورج ليجران، أن موكب ودورة سيدى ابى الحجاج، كانت تسير وسط أعمدة معبد الأقصر الفرعوني، وتمر بشارع يوسف حسن وأبو الجود، وتبدأ بمواكب الجمال، ومراكب ابى الحجاج، ثم أصحاب الحرف والمهن.
وبحسب فرنسيس أمين، فقد ربط جورج ليجران، بين موكب ودورة سيدى أبى الحجاج، وبعض الاحتفالات الفرعونية، التي كانت تشهدها مدينة الأقصر، وتُجَرُ فيها المراكب، أو تحمل على الأكتاف، ويخرج للمشاركة بها مختلف طوائف الشعب ، في مصر القديمة، مثل ما كان يجرى في عيد الأوبت، وعيد الوادى، وهما العيدان التى ظلت القصر تحتفل بهما بمشاركة الآلآف لمدة تقترب من ألفى عام.
وتركت مثل تلك الاحتفالات، اثرها في احتفالات المصريين، مثل ما يجرى في موكب ودورة سيدى أبى الحجاج، الذى يبدأ بموكب المراكب التي يتم جرها في الشوارع، ثم عربات يتجمع فوقها أصحاب الحرف والمهن، في احتفالات شعبية ، لا تزال متوارثة حتى اليوم.
وقال فرنسيس أمين لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ ) اليوم الأحد إن جورج ليجران، وصف سيدى ابى الحجاج الأقصري، في كتابه بأنه " سيد الأقصر وحاميها الأول "، وأن الأقصر حملت اسم سيدى أبى الحجاج، وكان اسمها آنذاك " الأقصر أبوالحجاج ".
وتوفى أبو الحجاج الأقصري، سنة 642 هجرية، ودفن بضريحه القائم فوق معبد الأقصر، وقد أعيد بناء مسجده القديم، في القرن التاسع عشر، ثم خضع لأعمال تطوير وترميم، في بداية القرن العشرين، وقد بنى مسجده في قلب معبد الأقصر، فوق معبد الإله آمون، وقرب بقايا كنيسة رومانية، أي في مكان يضم شواهد من الحضارتين الفرعونية والمسيحية، ثم جاء مسجد سيدى ابى الحجاج، ليجعل من هذا المكان في معبد الأقصر، ملتقى وشاهدا على ثلاث حضارات متعاقبة عرفتها مدينة الأقصر.
وتتكون المأذنة الأثرية للمسجد التاريخي، لأبى الحجاج الأقصري، من ثلاثة طوابق، وهى مقبية على شكل " طاقية " وتقترب في تفاصيلها من مآذن مساجد صعيد مصر، في العصر الفاطمي، مثل مأذنة مسجدي قوص وإسنا المجاورتين لمدينة الأقصر، ويضم حرم المسجد مجموعة من الآثار والأعمدة الفرعونية، التي بقيت داخل تكوين المسجد منذ إقامته وحتى اليوم.