نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


بورما: 800$ غرامة بسبب إصدار تقويم يتحدث عن الروهينغيا





قد يبدو هذا التقويم بسيطا وبريئا لأول وهلة، فهو يكتفي بسرد تاريخ الروهينغيا في بورما كأقلية عرقية مسلمة. لكن من الواضح أن هذا الموضوع يثير جدلا في البلاد، فرغم كون الروهينغيا يعيشون في بورما منذ عدة أجيال، فإن الحكومة لا تزال ترفض الاعتراف بهم كمواطنين، بل تناديهم بالـ "بنغاليين" وتعتبرهم لاجئين غير شرعيين جاؤوا من بنغلادش. وقد تم الحكم على خمسة أشخاص شاركوا في إصدار هذا التقويم بدفع غرامة بقيمة 800 دولار لكل شخص، كما تواصل السلطات البحث عن متهم سادس.


من بين مصممي الرزنامة بوذيان ومسلمان حسب الشرطة، وقد تم الحكم عليهم بتهمة انتهاكهم قانون الطباعة والنشر في بورما والذي يمنع نشر معلومات قد تهدد "الأمن الوطني والقانون". فهذا التقويم لسنة 2016 يستعمل كلمة "الروهينغيا" الممنوعة في بورما، وورد فيه أن إذاعة للروهينغيا كانت موجودة في الخمسينات من القرن الماضي وأن الوزير الأول في تلك الفترة "أو نو" كان قد استعمل أمام الملأ كلمة "روهينغيا".

بدأت المشاكل بالنسبة للمصممين عندما نشرت صور التقويم على موقع فيس بوك. وقد لفتت انتباه عدد من المتطرفين القوميين البوذيين الذين صاروا أكثر حضورا على الساحة السياسية في السنوات الأخيرة. ويغتنم هؤلاء تأثيرهم على الجماهير للدعوة إلى شن حملات شديدة العنف ضد المسلمين في بورما. وحتى بعد توقيف المصممين، عقد رهبان بوذيون اجتماعا يوم الأحد الماضي شمال منطقة داغونغ للتنديد بهذا التقويم.

دفعت حملات القمع المتزايدة بالروهينغيا إلى الفرار من بورما بأعداد غفيرة في السنوات الأخيرة. ولا يزال الآلاف منهم في ولاية راخين غرب البلاد محتجزين في المخيمات.
 

فرانس 24
الجمعة 27 نونبر 2015