أوردت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلا عن وزارة الخارجية التونسية، أن جماعة مسحلة اقتحمت قنصلية بلادها في طرابلس بليبيا واحتجزت 10 من طاقمها.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان أن "كافة أجهزة الدولة تتابع بكل اهتمام وانشغال تطورات هذه الحادثة، بالتنسيق مع الأطراف الليبية والإقليمية والدولية، قصد التوصل في أقرب وقت ممكن للإفراج عن طاقم البعثة التونسية وضمان سلامتهم الجسدية".
ووصفت الوزارة الهجوم بأنه بمثابة "الاعتداء السافر على السيادة الوطنية التونسية والانتهاك الصارخ للقوانين الدولية
والأعراف الدبلوماسية."
ودعت "أفراد الجالية التونسية الموجودين بليبيا الى ضرورة مزيد توخي الحيطة والحذر في تنقلاتهم في هذا البلد ومغادرة التراب الليبي أن اقتضى الأمر ذلك".
ولم تحدد الوزارة هوية مقتحمي القنصلية التونسية بطرابلس التي تسيطر عليها ميليشيات فجر ليبيا. وفي وقت سابق تم استهداف مواطنين ومصالح تونسية في ليبيا.
وفي مايو/أيار الماضي أجرت تونس مفاوضات طوال 10 أيام من أجل الإفراج عن 254 تونسيا احتجزتهم ميليشيا تابعة لفجر ليبيا ردا على توقيف تونس أحد قياديييها.
وفي 2014 تم اختطاف دبلوماسي وموظف بالسفارة التونسية بطرابلس قبل الإفراج عنهما.
وكانت جماعة ليبية مسلحة تقول إنها تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف، أعلنت في يناير/كانون الثاني الماضي قتل الصحافيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير الكتاري الذين دخلا ليبيا للقيام بمهام صحفية.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان أن "كافة أجهزة الدولة تتابع بكل اهتمام وانشغال تطورات هذه الحادثة، بالتنسيق مع الأطراف الليبية والإقليمية والدولية، قصد التوصل في أقرب وقت ممكن للإفراج عن طاقم البعثة التونسية وضمان سلامتهم الجسدية".
ووصفت الوزارة الهجوم بأنه بمثابة "الاعتداء السافر على السيادة الوطنية التونسية والانتهاك الصارخ للقوانين الدولية
والأعراف الدبلوماسية."
ودعت "أفراد الجالية التونسية الموجودين بليبيا الى ضرورة مزيد توخي الحيطة والحذر في تنقلاتهم في هذا البلد ومغادرة التراب الليبي أن اقتضى الأمر ذلك".
ولم تحدد الوزارة هوية مقتحمي القنصلية التونسية بطرابلس التي تسيطر عليها ميليشيات فجر ليبيا. وفي وقت سابق تم استهداف مواطنين ومصالح تونسية في ليبيا.
وفي مايو/أيار الماضي أجرت تونس مفاوضات طوال 10 أيام من أجل الإفراج عن 254 تونسيا احتجزتهم ميليشيا تابعة لفجر ليبيا ردا على توقيف تونس أحد قياديييها.
وفي 2014 تم اختطاف دبلوماسي وموظف بالسفارة التونسية بطرابلس قبل الإفراج عنهما.
وكانت جماعة ليبية مسلحة تقول إنها تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف، أعلنت في يناير/كانون الثاني الماضي قتل الصحافيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير الكتاري الذين دخلا ليبيا للقيام بمهام صحفية.