وصرحت الحكومة اليونانية الجمعة انها على استعداد لتقديم "اقتراحات" حول التوصل الى اتفاق للحصول على دفعة من اموال الصفقة المالية التي تحتاجها بشدة.
وجاء في بيان الحكومة ان ممثلي رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس سيقدمون اقتراحات السبت في بروكسل بعد ان بدأ مسؤولون اوروبيون بحث احتمال اعلان اليونان افلاسها.
وتراجع المؤشر الرئيسي في بورصة اثينا الجمعة 6,06 بالمئة قبل نصف ساعة من الاغلاق بعد ورود الانباء عن اجتماع لعدد من كبار المسؤولين لبحث اسوأ السيناريوهات اي اعلان اليونان افلاسها.
وصرح مسؤول في منطقة اليورو لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن هويته "في المناقشات تم التطرق الى الافلاس كاحد السيناريوهات التي يمكن ان تحدث عندما يفشل كل شيء".
وقال مصدر مسؤول اخر ان "اعضاء منطقة اليورو قرروا بدء التفكير في تبعات عدم سداد اليونان دفعاتها وما بعد ذلك".
وذكر مصدر اوروبي اخر مقرب من المسالة ان المحادثات "كانت تحضيرا لأسوأ الاحتمالات. الدول تريد ان تعرف ما الذي يحدث".
وستصل الازمة المستمرة منذ خمسة اشهر بسبب رفض اليونان الموافقة على مطالب الجهات الدائنة، الى ذروتها في اجتماع وزراء مالية الاتحاد في لوكسمبورغ في 18 حزيران/يونيو.
وقال فالديس دومبروفسكيس نائب رئيس المفوضية الاوروبية لشؤون اليورو "من الواضح ان الدول الاعضاء تثير مخاوف متزايدة حول الخطوات الممكن اتخاذها بشأن هذا الوضع".
وصرح وزير مالية ليتوانيا ريمانتاس سادزيوس لوكالة فرانس برس "علينا أن ندرس كل الاحتمالات".
ويتعين على اليونان والجهات الدائنة، اي المفوضية الاوروبية والبنك المركزي الاوروبي وصندوق النقد الدولي، التوصل الى اتفاق من اجل تسليم اثينا الشريحة الاخيرة من خطة انقاذها وتبلغ 7,2 مليار يورو، قبل انتهاء مدة الصفقة في 30 حزيران/يونيو.
ويتعين على اليونان سداد مبلغ 1,6 مليار يورو لصندوق النقد الدولي بنهاية الشهر الحالي و3,4 مليار يورو اخرى الى البنك المركزي الاوروبي في 20 تموز/يوليو.
وطالبت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل بمواصلة المفاوضات مع اليونان، مشيرة الى ضرورة ان تبدي جميع الاطراف ارادة للتوصل الى اتفاق.
واكدت "هذه ليست المرة الاولى التي ينبغي فيها تطبيق اصلاحات بنيوية في بلد اوروبي" مضيفة ان "جهود كل بلد والتضامن يعملان معا في اوروبا".
وانعكس الاستياء المتزايد من اثينا في استطلاع جديد كشف ان غالبية الالمان باتوا يريدون خروج اليونان من منطقة اليورو.
وقال 51% ممن شملهم الاستطلاع الذي اجرته قناة "زد دي اف" الحكومية انهم يعارضون استمرار اليونان في منطقة العملة الموحدة، فيما عبر 41% عن تاييدهم لبقائها.
وسحب صندوق النقد الدولي، احد ممولي اليونان الاساسيين، فريقه من المفاوضات الخميس بسبب خلافات كبيرة، ونسف التفاؤل الذي ابداه الاوروبيون في البدء حيال التوصل الوشيك الى اتفاق.
واكد رئيس مجموعة اليورو يروين ديسلبلوم للصحافيين انه "لا يمكن تخيل" ابرام اتفاق مع اليونان بلا صندوق النقد الدولي.
وصرح "اذا انسحب صندوق النقد، وانا واثق انهم لن يفعلوا، فهذا يعني زوال جزء من برنامج التمويل، وبالتالي سنفقد الاساس" مضيفا ان مشاركة الصندوق حيوية.
وصرح وزير الدفاع بانوس كامينوس في مقابلة مع قناة ميغا ان الاتفاق "اما سيبرم في 18 حزيران/يونيو او انه لن يبرم اطلاقا".
وقال وزير الدولة اليكوس فلامبوراريس المقرب من رئيس الوزراء الكسيس تسيبراس لقناة اي ار تي الرسمية "امل ان يبرم (اتفاق) قريبا جدا، في 18 حزيران/يونيو، موعد انعقاد اجتماع مجموعة اليورو".
واتهمت اثينا صندوق النقد الدولي بمحاولة الضغط على الدائنين.
وذكر مصدر حكومي في اثينا ان صندوق النقد الدولي "يدفع في جميع الاتجاهات وخاصة في اتجاه برلين، لتطبيق سياسات قاسية على اليونان حتى يستعيد امواله".
وظهرت تقارير عن وجود انقسامات بين صندوق النفد الدولي والاتحاد الاوروبي حيث تردد ان الصندوق يريد من اوروبا شطب بعض من ديون اليونان.
وزعم المصدر ان المحادثات الفنية في بروكسل "اكتملت" بما يخص اليونان واصبح القرار حاليا سياسيا.
وذكرت مصادر اوروبية لوكالة فرانس برس ان اليونان والجهات الدائنة تناقش احتمال تمديد حتى اذار/مارس 2016 برنامج صفقة الانقاذ الذين قدمته منطقة اليورو لليونان والذي ينتهي العمل به بنهاية جزيران/يونيو.
وجاء في بيان الحكومة ان ممثلي رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس سيقدمون اقتراحات السبت في بروكسل بعد ان بدأ مسؤولون اوروبيون بحث احتمال اعلان اليونان افلاسها.
وتراجع المؤشر الرئيسي في بورصة اثينا الجمعة 6,06 بالمئة قبل نصف ساعة من الاغلاق بعد ورود الانباء عن اجتماع لعدد من كبار المسؤولين لبحث اسوأ السيناريوهات اي اعلان اليونان افلاسها.
وصرح مسؤول في منطقة اليورو لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن هويته "في المناقشات تم التطرق الى الافلاس كاحد السيناريوهات التي يمكن ان تحدث عندما يفشل كل شيء".
وقال مصدر مسؤول اخر ان "اعضاء منطقة اليورو قرروا بدء التفكير في تبعات عدم سداد اليونان دفعاتها وما بعد ذلك".
وذكر مصدر اوروبي اخر مقرب من المسالة ان المحادثات "كانت تحضيرا لأسوأ الاحتمالات. الدول تريد ان تعرف ما الذي يحدث".
وستصل الازمة المستمرة منذ خمسة اشهر بسبب رفض اليونان الموافقة على مطالب الجهات الدائنة، الى ذروتها في اجتماع وزراء مالية الاتحاد في لوكسمبورغ في 18 حزيران/يونيو.
وقال فالديس دومبروفسكيس نائب رئيس المفوضية الاوروبية لشؤون اليورو "من الواضح ان الدول الاعضاء تثير مخاوف متزايدة حول الخطوات الممكن اتخاذها بشأن هذا الوضع".
وصرح وزير مالية ليتوانيا ريمانتاس سادزيوس لوكالة فرانس برس "علينا أن ندرس كل الاحتمالات".
ويتعين على اليونان والجهات الدائنة، اي المفوضية الاوروبية والبنك المركزي الاوروبي وصندوق النقد الدولي، التوصل الى اتفاق من اجل تسليم اثينا الشريحة الاخيرة من خطة انقاذها وتبلغ 7,2 مليار يورو، قبل انتهاء مدة الصفقة في 30 حزيران/يونيو.
ويتعين على اليونان سداد مبلغ 1,6 مليار يورو لصندوق النقد الدولي بنهاية الشهر الحالي و3,4 مليار يورو اخرى الى البنك المركزي الاوروبي في 20 تموز/يوليو.
وطالبت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل بمواصلة المفاوضات مع اليونان، مشيرة الى ضرورة ان تبدي جميع الاطراف ارادة للتوصل الى اتفاق.
واكدت "هذه ليست المرة الاولى التي ينبغي فيها تطبيق اصلاحات بنيوية في بلد اوروبي" مضيفة ان "جهود كل بلد والتضامن يعملان معا في اوروبا".
وانعكس الاستياء المتزايد من اثينا في استطلاع جديد كشف ان غالبية الالمان باتوا يريدون خروج اليونان من منطقة اليورو.
وقال 51% ممن شملهم الاستطلاع الذي اجرته قناة "زد دي اف" الحكومية انهم يعارضون استمرار اليونان في منطقة العملة الموحدة، فيما عبر 41% عن تاييدهم لبقائها.
وسحب صندوق النقد الدولي، احد ممولي اليونان الاساسيين، فريقه من المفاوضات الخميس بسبب خلافات كبيرة، ونسف التفاؤل الذي ابداه الاوروبيون في البدء حيال التوصل الوشيك الى اتفاق.
واكد رئيس مجموعة اليورو يروين ديسلبلوم للصحافيين انه "لا يمكن تخيل" ابرام اتفاق مع اليونان بلا صندوق النقد الدولي.
وصرح "اذا انسحب صندوق النقد، وانا واثق انهم لن يفعلوا، فهذا يعني زوال جزء من برنامج التمويل، وبالتالي سنفقد الاساس" مضيفا ان مشاركة الصندوق حيوية.
وصرح وزير الدفاع بانوس كامينوس في مقابلة مع قناة ميغا ان الاتفاق "اما سيبرم في 18 حزيران/يونيو او انه لن يبرم اطلاقا".
وقال وزير الدولة اليكوس فلامبوراريس المقرب من رئيس الوزراء الكسيس تسيبراس لقناة اي ار تي الرسمية "امل ان يبرم (اتفاق) قريبا جدا، في 18 حزيران/يونيو، موعد انعقاد اجتماع مجموعة اليورو".
واتهمت اثينا صندوق النقد الدولي بمحاولة الضغط على الدائنين.
وذكر مصدر حكومي في اثينا ان صندوق النقد الدولي "يدفع في جميع الاتجاهات وخاصة في اتجاه برلين، لتطبيق سياسات قاسية على اليونان حتى يستعيد امواله".
وظهرت تقارير عن وجود انقسامات بين صندوق النفد الدولي والاتحاد الاوروبي حيث تردد ان الصندوق يريد من اوروبا شطب بعض من ديون اليونان.
وزعم المصدر ان المحادثات الفنية في بروكسل "اكتملت" بما يخص اليونان واصبح القرار حاليا سياسيا.
وذكرت مصادر اوروبية لوكالة فرانس برس ان اليونان والجهات الدائنة تناقش احتمال تمديد حتى اذار/مارس 2016 برنامج صفقة الانقاذ الذين قدمته منطقة اليورو لليونان والذي ينتهي العمل به بنهاية جزيران/يونيو.