
بان كي مون الامين العام للامم المتحدة
واشار بان كذلك الى طلب بغداد خفض النسبة التي تدفعها للكويت وحث مجلس الامن الدولي على التحرك لمساعدة بغداد على الوفاء بالتزاماتها المتبقية.
وقال في تقرير "لقد احطت علما بطلب العراق خفض نسبة العائدات التي تدفعها، ان لم يكن شطبها جميعا".
واضاف انه "في هذا الشان اشجع العراق وغيره من الجهات المعنية بقوة على مناقشة حلول بديلة لمسالة التعويضات المتبقية وتسديد الديون، بما فيها حلول من خلال الاستثمارات وذلك من اجل المصلحة المشتركة للشعب العراقي والمنطقة بشكل عام".
والشهر الماضي قال سفير العراق في الامم المتحدة حميد البياتي امام مجلس الامن انه يجب خفض تلك النسبة من خمسة الى 2,5 بالمئة.
وقال بان ان العراق دفع حتى الان ما مجموعه 27,1 مليار دولار كتعويضات حرب للكويت "بحيث تبقى نحو 25,2 مليار دولار يتوجب دفعها".
واضاف الامين العام "من المهم ان ندرك ان العراق اليوم مختلف جدا عن العراق قبل 2003" عندما غزت قوات تقودها الولايات المتحدة ذلك البلد للاطاحة بالرئيس السابق صدام حسين.
وتابع "امل في ان يدرس مجلس الامن هذا التقرير من اجل اتخاذ القرارات المناسبة التي يمكن ان تساعد العراق في الوفاء بالتزاماته المتبقية في الوقت المناسب".
ودعا بان كي مون كلا من العراق والكويت الى دراسة "خطوات مبتكرة لحل المسائل العالقة بين البلدين بروح من التسوية الكريمة والتفهم لكل من مخاوف الطرفين".
وياتي تقرير الامين العام الذي يراجع التزامات العراق في اطار قرارات مجلس الامن المتعلقة، بعد زيارة قام بها الاسبوع الماضي رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الى الولايات المتحدة وطالب بتخفيف عبء تعويضات الحرب.
وتريد بغداد ان يقبل مجلس الامن بحقيقة انها لم تعد تمثل تهديدا على الامن الدولي وهو المبرر الذي استندت عليه العقوبات التي فرضت على نظام صدام حسين بعد غزوه الكويت في 1991.
وتطالب تلك القرارات العراق بدفع تعويضات للكويت واعادة الممتلكات لها اضافة الى ترسيم الحدود المشتركة بين البلدين واعادة اسرى الحرب الكويتيين المتبقين.
وتصر الكويت على انه يجب عدم احداث اي تغيير على موقف مجلس الامن الا بعد الالتزام بكافة قرارات المجلس.
وتطرق بان كي مون في تقريره كذلك الى مسالة اعادة الممتلكات واعادة اسرى الحرب اضافة الى ترسيم الحدود المشتركة بينهما.
وفيما اشار بان كي مون الى ان جهود العراق منذ 2003 ادت الى العثور على رفات 236 من الاسرى الكويتيين وعودة بعض الممتلكات الكويتية، اقر بانه "من المحتمل انه لم يتم العثور على رفات جميع (الاسرى) والممتلكات، وان عملية البحث ستنتهي".
وفي ما يتعلق بترسيم الحدود، حث بان كي مون العراق على ازالة العقبات التي تقف في طريق المرحلة النهائية لمشروع ترسيم الحدود.
واضاف بان كي مون ان هذا سيمهد الطريق لكي يضع العراق والكويت الية مشتركة مثل تشكيل لجنة للحدود.
وقال في تقرير "لقد احطت علما بطلب العراق خفض نسبة العائدات التي تدفعها، ان لم يكن شطبها جميعا".
واضاف انه "في هذا الشان اشجع العراق وغيره من الجهات المعنية بقوة على مناقشة حلول بديلة لمسالة التعويضات المتبقية وتسديد الديون، بما فيها حلول من خلال الاستثمارات وذلك من اجل المصلحة المشتركة للشعب العراقي والمنطقة بشكل عام".
والشهر الماضي قال سفير العراق في الامم المتحدة حميد البياتي امام مجلس الامن انه يجب خفض تلك النسبة من خمسة الى 2,5 بالمئة.
وقال بان ان العراق دفع حتى الان ما مجموعه 27,1 مليار دولار كتعويضات حرب للكويت "بحيث تبقى نحو 25,2 مليار دولار يتوجب دفعها".
واضاف الامين العام "من المهم ان ندرك ان العراق اليوم مختلف جدا عن العراق قبل 2003" عندما غزت قوات تقودها الولايات المتحدة ذلك البلد للاطاحة بالرئيس السابق صدام حسين.
وتابع "امل في ان يدرس مجلس الامن هذا التقرير من اجل اتخاذ القرارات المناسبة التي يمكن ان تساعد العراق في الوفاء بالتزاماته المتبقية في الوقت المناسب".
ودعا بان كي مون كلا من العراق والكويت الى دراسة "خطوات مبتكرة لحل المسائل العالقة بين البلدين بروح من التسوية الكريمة والتفهم لكل من مخاوف الطرفين".
وياتي تقرير الامين العام الذي يراجع التزامات العراق في اطار قرارات مجلس الامن المتعلقة، بعد زيارة قام بها الاسبوع الماضي رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الى الولايات المتحدة وطالب بتخفيف عبء تعويضات الحرب.
وتريد بغداد ان يقبل مجلس الامن بحقيقة انها لم تعد تمثل تهديدا على الامن الدولي وهو المبرر الذي استندت عليه العقوبات التي فرضت على نظام صدام حسين بعد غزوه الكويت في 1991.
وتطالب تلك القرارات العراق بدفع تعويضات للكويت واعادة الممتلكات لها اضافة الى ترسيم الحدود المشتركة بين البلدين واعادة اسرى الحرب الكويتيين المتبقين.
وتصر الكويت على انه يجب عدم احداث اي تغيير على موقف مجلس الامن الا بعد الالتزام بكافة قرارات المجلس.
وتطرق بان كي مون في تقريره كذلك الى مسالة اعادة الممتلكات واعادة اسرى الحرب اضافة الى ترسيم الحدود المشتركة بينهما.
وفيما اشار بان كي مون الى ان جهود العراق منذ 2003 ادت الى العثور على رفات 236 من الاسرى الكويتيين وعودة بعض الممتلكات الكويتية، اقر بانه "من المحتمل انه لم يتم العثور على رفات جميع (الاسرى) والممتلكات، وان عملية البحث ستنتهي".
وفي ما يتعلق بترسيم الحدود، حث بان كي مون العراق على ازالة العقبات التي تقف في طريق المرحلة النهائية لمشروع ترسيم الحدود.
واضاف بان كي مون ان هذا سيمهد الطريق لكي يضع العراق والكويت الية مشتركة مثل تشكيل لجنة للحدود.