شبكات دولية واقليمية تتجسس على الهواتف النقالة في العراق

من المسلمات والوضع الحالي ان العراق مفتوح امام شبكات التجسس صغيرها وكبيرها ومن دون جهد ان الشركات الامنيه والقادمه من كل مناطق العالم وما تملكه من امكانيات الجيوش الحديثه اللتي لا يملكها الجيش اللذي شكله الاحتلال فبامتلاكها الاسلحه الحديثه اللتي يمكن لاي انسان ملاحضتها لدى تنقل هذه المجموعات خلال تنقلها في شوارع المدن العراقيه وخاصه بغداد ومن الممكن ان تقف في اي منطقه في العاصمه ولده خمسه دقائق لتتمكن من مشاهدتها وما للطائرات السمتيه الحديثه نوع هيوز وكازيل(الغزال) والتي استلبوها من الجيش العراقي في مرابضها ومنها ما يقارب خمسون طائره في قاعده تكريت الجويه وحدث ولا حرج عماحوته بقيه القواعد من اسلحه وماكان من داعي للتجسس على الهواتف النقاله ولعلمي انهم يقومون بذالك وهواهون الامور اذ ان هذه الشركات تستطيع الدخول الى اماكن غير مسموح بدخول مسؤولين كبار من الحكومه العراقيه لها وحتى عند مرورها يفسح المجال لها بافضليه على الجيش والشرطه العراقيه واغلب الاحيان تنزوي القوات العراقيه ولحين مرور قوات المرتزقه كبلاك وتر وعشرات مثيلاتها ومن الممكن ان تقوم هذه القوات باطلاق النار على القوات العراقيه في حاله الشك من عمل معادي تعتقده من الممكن ان يصدر منها وتقدر بحوالي 150 مائه وخمسون الفا علما ان هنالك نوعان من الشبكات تعمل في العراق شبكات ترتبط بالاقمار مباشره وهي الثريا وشبكات الهاتف اللتي تبث عن طريق شبكات متعاقده مع الدوله ..والحقيقه ان المشكله تكمن من محاوله الدوله السيطره على جهاز المخابرات اللذي يديره الشهواني واللذي عينه الاحتلال ولا يرتبط بالحكومه العراقيه من كافه الوجوه وهو بالنقيض مع ايران وهنا بيت القصيد اذ تحاول الحكومه المواليه الى ايران من السيطره على جهاز المخابرات اللذي لا تعرف عمله ومصادر تموينه اذ لا يدخل ضمن تمويل الحكومه وما عدد افراده واي معلومات يحوي والحكومه تعرف ان جل موظفيه من مخابرات النظام السابق وهذا الجهاز هو الوحيد الغير مخترق ومهني بجداره ويعمل يشكل دقيق ولقد تم اغتيال 19 من كادره ولا يعرف كيف اكتشفوا ولقد جرت اتهامات للحكومه من قبل مدير الجهاز قبل سنه متهما عناصر منها في عمليات الاغتيل وما هذه الضجه الا للشوشره على عمل هذا الجهاز واسباب خفيه اخرى لم تتضح والمستقبل كفيل بوضع النقاط على الحروف وما العراق وكل ما فيه وكل اسراره وموارده الا صحيفه مكشوفه يقراها كل من هب ودب