وكان بيل /78 عاما/ قد أدين من جانب هيئة محلفين في كانون أول/ديسمبر 2018 بالاعتداء جنسيا على طفلين في كاتدرائية بمدينة ملبورن الأسترالية عام 1996. لكن المحكمة العليا قررت بالإجماع إلغاء تلك الإدانة الشهر الماضي.
 وتم حظر النشر بشأن الإجراءات القانونية بأي شكل يمكن الوصول إليه في أستراليا بموجب أمر من جانب قاض في ملبورن عام 2018 لمنع تأثير الحكم الصادر عن الإجراءات السابقة من التأثير على محاكمة ثانية – التي تم إسقاطها لاحقا.
ولكن ، بعد صدور الحكم ضد بيل في كانون أول/ديسمبر 2018، ألمحت إليه بعض وسائل الإعلام المحلية قائلة إن أستراليا بارزا أدين وأشارت إلى أوامر المحكمة دون إعطاء أي تفاصيل.
وفي الوقت نفسه، نشرت وسائل إعلام غير أسترالية قرار الإدانة.
 وأشارت مصادر قضائية إلى أنه ربما يتم السعي لعدة محاكمات ضد من انتهكوا ذلك الحظر.
وكانت النيابة العامة في فيكتوريا قد بدأت العام الماضي إجراءات قانونية ضد 11 وسيلة إعلامية و19 صحفيا يواجهون حاليا تهمة ازدراء المحكمة وخرق الحظر، وربما يواجهون أحكاما بالسجن أو غرامات ضخمة.