يحلو لمن يسعى لتبرير موقفه بفتح سفارته مع العصابة الطائفية في دمشق، أو موقفه من الهرولة للقاء طاغية الشام الذي بدا وكأنه أوراق اعتماد جديدة وحقيقية لعلاقاته الجديدة مع تل أبيب وموسكو وطهران، وبالتالي
يلوّح قادة عرب لشعوبهم بفشل تجارب عربيةٍ في تغيير الأنظمة، ضمن تكرار المعادلة الصفرية "إما أنا أو الفوضى"، لدفع الشعوب إلى التسليم بالأمر الواقع، بتسخير خطاب ديماغوجي، يخلط بين الأسباب والنتائج،
حلت قبل يومين الذكرى الثامنة لاندلاع ثورة الياسمين في تونس التي أطلقت شرارة ما سيعرف إعلاميا بـ"الربيع العربي". ثماني سنوات مرّت خلالها مياه كثيرة، ودماء كثيرة أيضا، تحت الجسر وفوقه. ثماني سنوات من
مفهوم أن يكون هناك اختلاف في الرؤية السياسية لدور الولايات المتحدة في العالم بين تيارين كل منهما يشكل الخط الراديكالي في حزبه. طبيعي أيضاً، أن تتفاوت مقاربات كل من التيارين للأزمات والتحديات التي
غنيّ عن الذكر أن التصورات المطروحة لمستقبل سوريا لا تأخذ في الاعتبار تطلعات السوريين أنفسهم، وحتى إذا أخذنا في الحسبان الانقسام السوري فإن التصورات المطروحة لا تكترث بالوصول إلى تسوية تضمن مصالح
ثمة استيهامات عديدة تكتنف حضور “هيئة تحرير الشام”، “هتش” في السطور التالية، على امتداد الشمال الغربي من سوريا، وفي محافظة إدلب وريف حلب الغربي تحديداً؛ في عدادها، أو على رأسها ربما، ما يتردد من أنها
يوم السبت المقبل يفترض أن تعقد القمة الاقتصادية العربية التي تستضيفها بيروت، لكن الجدال لا يزال يدور حولها وما إذا كانت ستؤجل لأسباب تتعلق طبعاً بالوضع السياسي اللبناني المعقد، مع استمرار العجز
ثلاثة جنرالات خرجوا من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في غضون أسبوع ونصف؛ أبرزهم وزير الدفاع جايمس ماتيس، الذي سبقه مدير فريق البيت الأبيض الجنرال جون كيلي وصولا إلى استقالة المبعوث في أزمة قطر