فقد عمد بكل الأساليب الديماغوجية إلى إلصاق تهمة الإرهاب بالسوريين الثائرين على حكمه الفاسد المستبد؛ وعمل في الواقع الميداني على إبعاد السوريين من غير العرب السنة عن الثورة. كما استعان بطاقات
«دَعْنَا من حديث الذكريات. لا تَنصبْ لي فخاً. لن أقع فيه. أحترم تعلّقك بمهنتك. لكنّ حساباتنا مختلفة، بل متناقضة. أنت تريد حديثاً مثيراً لنشره بعناوين مثيرة في (الشرق الأوسط). ومن حقك أن تحاول.
يحدث أن يزور سوريون أو أجانب دمشق، فيرون أمامهم سيارات تسير، ومارّة يتحادثون ويضحكون، ومحلات عامرة بالخضار أو الفواكه، فيعودون إلى بلدانهم، ويقولون إن الأمور على ما يرام، وقد انتهت الحرب وحل السلام.
اعتاد العديد من قادة الدول مخاطبة الجمهور الأميركي عبر صفحات صحيفة نيويورك تايمز، بسبب ما لهذه الصحيفة من أثر واسع في الولايات المتحدة. وليس مقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الصادر في الصحيفة يوم
منذ البداية، في مارس (آذار) 2011، اختارت القيادة الروسية تعريفها لانتفاضة الشعب السوري والتزمت به. منذ البداية، اعتبرت أن المسألة برمّتها مؤامرة «أصولية» و«إرهابية» على نظام آل الأسد. ثم بعدما تحرّك
كان مفاجئاً للشارع السوري ( بشقيه المؤيد والمعارض ) اعلان صفحة الرئاسة عن اصابة "السيدة الاولى" اسماء الاسد بسرطان الثدي وهو موضوع شديد الخصوصية لم يعتد السوريون على تداول مواضيع مثله في الاعلام.
مرّ الخبر عادياً وعابراً: سحبت القوات الإيرانية أسلحتها الثقيلة إلى مسافة 85 كيلومتراً من الحدود بين إسرائيل وسورية في هضبة الجولان. ورد على لسان المبعوث الروسي إلى سورية ألكسندر لافرنتييف، ونُقل عن
لم تستطع القوى التي تصدرت المشهد السوري، على جانبي الصراع، طرح منظومة أخلاقية تستنهض من خلالها السوريين، للالتفاف حولها في مواجهة منظومة الفساد والاستبداد التي رسّخها حكم الأجهزة الأمنية، منذ تولي