تعيش سورية يوميات حرب دامية منذ ما يقرب من سبع سنوات، وعلى رغم البيانات الدولية والمبادرات العربية منذ الأشهر الأولى لانطلاقة الثورة السورية عام 2011، ومن ثم دخول المسار التفاوضي الأممي «جنيف» لحل
«مع هزيمة قوى الشر الإرهابية، صارت الأوضاع مستقرة (....)، وباتت الحكومة الشرعية مسيطرة على البلاد». ألا يبدو ذلك مألوفاً بلا مفاجآت؟ ذلك هو الشعار الذي تواصل الآلة الإعلامية الرسمية الروسية تكراره من
وَترَ القصف الجوي الإسرائيلي المباشر على القوات الإيرانية في قاعدة "تياس" الجوية أو ما يعرف بمطار الـT-4 ، الأجواء في ساحة الصراع السورية بشكل كبير. فهي المرة الأولى التي يتم فيها استهداف القوات
يتساءل كثيرون منذ بدء التحالف الروسي الإيراني في سوريا قبل سنوات: ما الذي يجمع الروسي الشيوعي سابقاً والإيراني الشيعي؟ (أيه لم الشامي عالمغربي؟) لا شيء يبدو جامعاً لنظامين على طرفي نقيض عقائدياً
ثمة اتفاق واسع المجال بين المحللين السياسيين في واشنطن، الآن، على أن الحرب بين إسرائيل وإيران في سوريا باتت أمراً لا مفر منه. ولا يعرف أحد متى - على وجه التحديد - ستنشب هذه الحرب، لكن الموقف الراهن
في ربيع العام 2005، وإبان القرار الأممي 1559 الذي يدعو الجيش السوري للانسحاب الفوري من لبنان، أعلن سجين سياسي في معتقلات النظام السوري إضراباً عن الطعام، احتجاجاً على التهديدات الأميركية لنظام بشار
الضربة الغربيّة قد تحدث وقد لا تحدث. لكنّها، حتّى لو حدثت، لا تستحقّ التعويل عليها، ليس لأنّها غربيّة وأميركيّة، بل لأنّها لن تأتي بتعديل نوعيّ. لكنّها، في المقابل، قد تضعنا أمام معادلة تكشف عمق
يشاركني الرأي عدد غفير من المواطنين في أن الوضع الداخلي في الدولة قد تحول إلى ما يشبه الكابوس؛ بدءًا من الاقتصاد، مروراً بالسياسة الخارجية، وصولاً إلى حقوق المرأة التي سجلت تراجعاً مخيفًا؛ بسبب