أبدأ هذا المقال الذي لست فيه استثناء بل يشاركني في نشوة حبره عدد كبير من الكتاب والقراء ومن المواطنين في طول وعرض البلاد بل ومن المتابعين خارج البلاد، بحمد الله كما يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه على
لا بدّ لي من الإقرار بأنّ لنيكولاس فان دام دَيناً شخصيّاً عليّ. في 1979، حين صدر كتابه «الصراع على السلطة في سوريّة»، محلّلاً نزاعات الستينات وتصفياتها الدمويّة داخل حزب البعث الحاكم، وهي أحداث
يُقصد بتقرير المصير حق مجتمع من المجتمعات، بسبب روابطه اللغوية والتاريخية والعرقية والاقتصادية، بالتناغم في دولة خاصة مستقلة ذات سيادة. وقد تبلور هذا الحق بوضوح مع قيام الغرب باستعمار مجتمعات العالم،
“عاش القائد الخالد” “إلى الأبد أيها الأسد” “سوريا الأسد” “القائد المفدّى” وغيرها من الشعارات التي تربى عليها أجيالاً من أبناء سوريا، ومثلها في مصر وتونس، ولا ننس “الملك المبجّل” و”جلالته” و”سمو
تصاعدت خلال الأسابيع الأخيرة الخسائر الروسية في الشام، والتي كان غالبيتها على أيدي تنظيم الدولة ثم على أيدي هيئة تحرير الشام، لكن الضربة الكبيرة التي تتحدث عنها أوساط مطلعة كانت باستهداف تنظيم الدولة
يبدو أن موسكو بدأت فعلياً بلعبة سياسية خفية أكثر حذراً في سوريا، تحت مبدأ جمع كل اللاعبين الرئيسيين حول تسوية مؤقتة للصراع. فهي تظهر مبادرات جديدة لحفظ السلام في سوريا، التي تستند في معظمها إلى
على خطى انتزاع الميليشيا من بقايا الدولة المهشمة القائمة على شراء الولاءات، حاول عبد الملك الحوثي انتزاع ورقة التوت من نظام المخلوع صالح الذي يتلاشى رأسماله الرمزي داخل صنعاء بعد مرور قرابة العام من
الكلام الذي يُلقى جزافا بأن كردستان المستقلة هي إسرائيل ثانية، كلام خطأ يتجاهل الحقيقة والحق. كُرد العراق وتركيا وإيران وسوريا ليسوا شعبا غريبا أتى ليستوطن بلادا ليست بلادهم باسم حق إلهي مزعوم. إنهم