عند استعادة الحديث عن الأعوام الأولى للحراك السوري، يميل كثيرون إلى الحديث عن أن الشوارع “غصّت” بالشباب السوري، في المظاهرات والوقفات السلمية. لا شك أن الحراك كان موجوداً وفعالاً، خصوصاً في العام
تعاضد على صناعة الاندفاعة الروسية الحالية في سورية، وقبلها في إقليم القرم، عوامل عدة، يرأسها أربعة، بحسب تقديري: الانكفاء الأميركي عن المنطقة، والأزمة الاقتصادية في روسيا، وامتلاك روسيا لفائض القوة
بعد هدر الفرص وارتكاب ما لا يحصى من الخطايا، ها هي السياسة الخارجية للمملكة تأتي بنتائج عكسية في كل أرجاء المنطقة، وما هذه إلا البداية فقط. -علامتان -في الأيام الاخيرة- أشارتا إلى تراجع قدرة الرياض
من الواضح أن الضغوط السياسية التي مارسها الغرب وقادته السياسيين على الرئيس “بوتين” في سورية قد وصلت مبتغاها, فالتصريحات التي أطلقتها المستشارة الألمانية “ميركل” والرئيس الفرنسي “هولاند” ووزير
كان متوقّعا، في الحسابات الروسية والإيرانية استسلام حلب وذلك بعد تدمير القسم الأكبر من المدينة. لم يحصل الاستسلام على الرغم من الزج بالآلاف من العناصر التابعة لميليشيات مذهبية لبنانية وعراقية في
عزيزي القارئ هل تعجبت عندما رأيت شخصيات لا علاقة لها بالاعلام تقدم برامج تليفزيونية وتربح من ورائها الملايين ..؟ كم مرة سمعت عن مسؤول فاشل احتفظ بمنصبه سنوات طويلة أو وزير تم تعيينه وتجاهل العشرات
لنتحدث صراحة : لم يأتِ انتخاب الجنرال ميشال عون رئيساً للجمهورية بالأمس برداً و سلاماً على قلوب شرائح واسعة من اللبنانيين. والأمانة أيضاً تقتضي منا الاعتراف بأن هناك شعوراً مراً بهزيمة لحقت بخط سياسي
مع احتدام معركة الموصل وتزايد الحديث عن قرب القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية، بدأ المحللون في توقع مرحلة ما بعد التنظيم. ومن هذا المنطلق، توقعت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن يزداد الوضع في الشرق